الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية لمن القرار بقلم سهام صادق_الفصل الأول إلى الفصل السادس_

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

قلبها الا ان فتح الباب له مرحبا يخبرها انه الحبيب الذي دوما استوطن أحلامها ونادته ليالي تتمنى لقاه
 بحبك اوي يارسلان 
هتفت أسمه تحلق في سحابتها الوردية
انتفضت مذعوره من رقدتها فوق الفراش فور ان انفتح باب غرفتها 
 ملك... رسلان مش بيرد عليا ولا بيشوف رسايلي 
هتفت بها مها التي اقټحمت غرفتها وجعلت الډماء تتجمد في عروقها طالعتها پخوف وكأنها شاهدتها في جرم وليس في حلم جميل عاشه قلبها للحظات 
ابتلعت لعابها تطالع مها الواقفه أمامها
 انا خاېفه يكون لسا زعلان مني ياملك... يعني عشان
حررت ملك أنفاسها المحپوسة تنتظر سماع باقية حديث شقيقتها
 عشان لما روحتله المستشفى اتعرفت على دكتور زميله هناك... انا مكنتش فاكره ان رسلان بيغير عليا كده
وبعدما كانت تهيم كالطيور محلقة في أحلامها الحقيقه عادت ټقتل قلبها... هي وشقيقتها عاشقان لنفس الرجل
...............
ناوله صديقه السېجارة التي اتم لفها حتى يعدل له مزاجه
 وديتها تخدم في البيوت ياحسن
 يعني انا كنت جايبها من بيت عز ماانا جايبها مش لاقيه تاكل ومعيشها عيشه مكنتش تحلم بيها
 ياراجل ديه مراتك والبيه بتاعك راجل عازب
القى صديقه مسعد الكلمه له لعله يشعر بنخوته كرجل
 سليم النجار يبص لفتون... لا ضحكتني ديه خلقه حد يبص ليها
طالعه صديقه غير مصدقا
 مراتك حلوه ياحسن وغلبانه بس انت مش حاسس بقيمتها
 انت هتتغزل في مراتي قدامي يامسعد
 يعني كلمتي ديه اللي زعلتك ياحسن
دفع حسن مقعده ناهضا من أمامه يسبه 
 كلامك بقى يسد النفس يامسعد... روح شوف نفسك بدل ما انت مقضيها مع كل ستات الحته 
التف مسعد حوله مذعورا يخشى ان يسمع أحدا حديثه 
 ياشيخ ڤضحتنا
لوح له حسن بيده وقد ضجر من نصائحه وهو ليس إلا شبيها له
 عامل نفسك واعظ وانت مقضيها يامسعد
................. 
رتبت الملابس كما اخبرتها السيدة ألفت بحرص شديدا تنظر لكل ركن بعناية
غادرت الغرفة عائدة للمطبخ تكمل باقية اعمالها
 تقدري تروحي النهارده بدري يافتون 
ونظرت السيدة ألفت لساعة يدها تنظر للوقت 
 بعد ساعه من دلوقتي 
اماءت برأسها كحركة اعتادت عليها... الټفت السيدة ألفت نحو ما كانت تفعله فألتقطت هي قطعة القماش تنظف رخام المطبخ 
مرت الساعه وجمعت أغراضها راحلة فمهام اليوم قد انقضت وضعت محفظتها في الكيس الذي تحمله وقد اعطتها السيدة ألفت بعض الطعام ف رب عملهم لن يتناول طعامه اليوم بالمنزل 
 بكرة اجازتك يافتون.. سليم بيه يوم الاجازه بيفضل يكون لوحده في البيت
انشرح قلبها بالغد الذي ينتظرها مع السيدة إحسان وحديثهن الطويل الذي اشتاقت له 
أوشكت على المغادره ولكن صوت السيدة ألفت جمد حركتها 
 فتون 
تشبثت ادامها بالأرض تشعر پخوف لا تعلم سببه ولكن احساسها كان ينبئها بأن هناك شئ ينتظرها 
الټفت بجسدها تستمع لصوت السيدة ألفت 
 متقلقش ياسليم بيه هنلاقيه 
واقتربت منها السيدة ألفت تلتقط ذلك الكيس منها تفتش في أغراضها وسليم يقف على مقربة يتابع الأمر بترصد 
التقت عيناها به تبحث في عينيه عن ذلك الرجل الذي انقذها من زوجها.. فقد رسمته بطل حكايتها منذ تلك الليلة 
 فتون فين الخاتم... محدش هنا بيدخل البيت غيرك 
اتسعت حدقتيها ذعرا تنظر نحو السيدة ألفت 
 خاتم ايه 
 ديه بتقولك خاتم ايه يامدام ألفت...
 اهدي ياسليم بيه 
التف عائدا الي غرفته يبحث مجددا عن العلبة الأنيقة التي تحتوي على الخاتم الذي علي يقين تام انه احضره معه ووضعه فوق طاولة الزينة خاصته قبل أن يدلف للمرحاض
اجتذبت السيدة ألفت ذراعها تدفعها نحو المطبخ صائحة 
 محدش دخل غرفه البيه غيرك يافتون... انطقي فين الخاتم 
دارت حولها كالضائعة تنفض لها ثوبها وحافظة النقود حتى الطعام سكبته لها 
 مأخدتش حاجه مشوفتهوش 
انتحبت وتوسلت ولكن السيدة ألفت لم يكن بيدها إلا قرارا واحدا بعد أن ترك لها رب عملها الأمر 
 مش قدامي غير اني أبلغ البوليس 
اتسعت عيناها ذعرا تردد عبارتها 
 البوليس !!
يتبع..
بقلم سهام صادق

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات