رواية صفقة زواج بقلم سهام صادق_الفصل الرابع
بضحك _ شكلك بيفطس من الضحك وانتي مكثوفه وبتهربي كده استني طيب لسا الهدايا مخلصتش ثم ذهب الي مكتبه وصعدا
وقبل ان يدخل عليها مره ثانيه بمفجأته الاخري وجدهاا تمسك الفستان وتلمسه بفرحه شديده تظهر في عينياها قبل وجهها فحقا اجمل لحظه ان تمسك الفتاه فستانها الابيض ولكن الفرحه الاكبر عندما ترتديه لمن ملك قلبها ففرحتها حين اذا تكون اكبر بكثير من جماله
كريم بأبتسامه واسعه _ غمضي عينك بقي عشان الهديه التانيه
فرح _ ليه طيب وكمان انا بخاف اغمض عيني يلا وريني بقي
كريم بضحك _ بلاش غالبه وغمضي عينك
فرح وبدأت تغمض عينيها _ ها أفتح
كريم بحب _ مممممممممم يلا فتحي
فرح بدهشه _ ايه ديه
كريم بحب_ شبكتك ياحببتي في عروسه ميبقاش ليها شبكه
كريم بحب _ هوووس مافيش حاجه تغلي عليكي ... اوعي ټعيطي فاهمه
فرح وقد ترقرت حبات الدموع في عينيها _ لاء مش هعيط خلاص
ثم امسك يدها بحب _ هلبسك دبلتك دلوقتي ويوم الفرح هلبسك الشبكه كلها بس لوحابه البسهالك دلوقتي مافيش مشكله
فرح _ لاء هلبس الدبله بس ..... وبعد ان البسها دبلتها وارتدي دبلته هو الاخر التي نقش عليها اسماهما ثم امسك يدها وقبلها بحنان
كانت تقف خلف صديقتها وتمسك يدهاا بحب
مي بحب _ أحلي عروسه في الدنيا
فرح بأبتسامه أظهرت السعاده التي بداخلها _ بجد يامي طالعه حلوه
مي بحب _ وانتي عندك شك في كده
وفي تلك اللحظه دخلت امينه عليهم والفرحه ظاهره علي وجهها الحنون _ بسم الله ماشاء الله قمر ياحببتي
الداده بحب _ ربنا يسعدكم ياحببتي
..........
كان يقف في وسط أصدقائه من رجال الاعمال ويتحدث معهم ثم أستأذن منهم وذهب الي ..
كريم بتوتر_ خليك انت بقي هنا لحد ما اشوف خلصوا ولا لسا مش عارف كل ده بيعملوا ايه
عمر بضحك _ بقينا مستعجلين الله يسهلك ياعم
كريم _ ماشي ياسيدي بكره نشوف هتعمل ايه
عمر بدهشه وهو ينظر علي الاشخاص الذين يتقدمون نحوه
شيرين بأبتسامه _ أزيك يا عمر عقبالك
عمر_ ربنا يخليكي وعقبالك انتي كمان
نظرت شيرين له بحزن ولكن صمتت
شاكر عم شيرين_ اومال فين كريم
وفي تلك اللحظه أتي كريم ثانية..
كريم بترحيب _ بجد مبسوط جدا انك قبلت دعوتي
ثم نظر حوله نحو المكان _ بجد هايل ياكريم تصميم المنتجع بجد تحفه انا شكلي هغير منك وادخل في عالم السياحه وانافسك بقي
كريم بأبتسامه _ بجد اعجاب حضرتك بالمشروع اسعدني جداا .. ثم نظر الي شيرين بود
كريم _ أزيك يا انسه شيرين
شيرين بأبتسامه حزينه _ مبرووك ياكريم
كريم _ الله يبارك فيكي عقبالك
شاكر_ ان شاء الله هيكون قريب واكيد هتكون معزوم علي خطوبتها هي وباسم
كريم بأبتسامه _ ان شاء الله وربنا يتمملهم علي خير
وفي تلك اللحظه أقترب منه عمر بهمس _ ايه يابني لساا
كريم وهو ينظر لساعته _ وقبل ان يتحدث رن هاتفه
كريم بأبتسامه واسعه _ اخيراا طيب طالع اه
عمر بحب _ربنا يسعدك ياصاحبي
بدأت اصوات الموسيقي تتعالا ونزل العروسين من علي درجات السلم وسط الكثير من العيون فمنهم من يتمني لهم السعاده ومنهم من ينظر لهم بعين الحقد والغيره الشديده ومنهم من ينظر بحزن نعم فهي شيرين كانت تنظر لهم بحزن ولكن كان عزائها الوحيد لنفسها فأنها فعلا لم تحبه هي فقط ارادة ان تمتلكه فقط ويصبح لها فقد كان حب امتلاك لا أكثر
كانت فرح في غاية الجمال ب فستانها الابيض وحجابها الجميل كانت مثل الملاك
كريم بحب وهو يهمس في أذنها _ عارفه عايز اخدك دلوقتي ونسيب الفرح ونهرب مش عايز حد يشوفك غيري
فرح بخجل _ الناس بتبص علينا علي فكره
كريم _ طب وانا اعمليهم ايه وكمان واحد ومراته حبيبته يبصوا ليه علينا ناس حشريه صحيح
كانت أمينه تجلس علي مقعدها المتحرك وتنظر عليهم بحب شديد فالأن قد تحقق لها ما تمنت ورأت أبنها الوحيد مع من اختارها قلبه ولكن هذا اليوم ينقصه احدهم نظرت لابنها بحب وتذكرت ابيه ثم دعت له بالرحمه ...
وفي تلك اللحظه قطع شرودها صوت احدهم
شاكر بأبتسامه حب _ يااا يا أمينه بقالي مده كبيره مشوفتكيش بس تصدقي لسا زي ما انتي من اخر مره شوفتك فيها من خمس سنين
أمينه _