رواية صفقة زواج بقلم سهام صادق_الفصل الرابع
بضحك _ تعالي طيب وانا اقولك
فرح وتهرب منه _ خلاص عارفة ماشي يامي يافتانه
كريم ويخرج هاتفه ويتظاهر بأنه يتحدث مع والدته _ يافرح تعالي كلمي ماما علي التليفون
جائت فرح سريعا ولكن تفاجأت بيد كريم تمسكها ويغلق الباب بسرعه
كريم بضحك _ عشان تهربي مني تاني أدي المفتاح معاياا اه تعالي بقي ياجميل
....................
كريم بحب _ حبيبي الجميل كان سرحان في أيه
فرح ومازالت تنظروتتأمل منظر الغروب وتشاور له بأحد أصابعهاا _ منظر الغروب جميل اوووي
كريم وهو يحتضنها بحب _ طيب تعالي نتفرج بقي مع بعض ثم وقف بجانب بعض ليكملوا مشاهدة تلك المنظر الرائع كانوا في تلك اللحظه يمثلوا صوره جميله كانوا مثل العاشقين الذين تحدث عنهم نزار في اشعاره
كان هذا الشخص يتحدث الاسبانيه كان كريم يتقن هذه اللغه تمام لطبيعه عمله بعدما تحدث معه اعطاه رسمه جميله قد رسمها لهم
فرح _ كان عايزك في ايه
فرح _ ده احنا ياكريم الله الرسمه جميله اووي ده شكله فعلا فنان
كان كريم ينظر لها بحب شديد ويشاهد تلك الفرحه في عينيها مسك يدها بحنان بالغ ثم ذهبوا لكي يسيروا علي شاطئ تلك الجزيره الجميله ويتحدثون
كريم بحب _ مبسوطه ياحببتي
فرح بفرحه شديده_ اوووووووووووي اوووووي ياكريم ربنا يخليك ليا ثم نظرت له بحب وقالت _ انا بحبك اووي
كانت فرح تنظر له وهي مبتسمه بشده ثم امسكت يده وضغطت عليها كأنها كانت تريد ان تقول له سأظل معك دائما ياحبيبي ولن اتركك.
كانت تمسك احدى المجلات وتقلب فيها بضيق شديد الي ان رمتها وأمسكت بهاتفهاا وطلبت احد الارقام
كانت تمسك الهاتف وهي في حاله دهشه شديده من تلك المتصل
أمينه _ مالك يا ام محمد وقفه كده ومين الي معاكي علي الخط
ام محمد ومازالت علامات الاستغراب علي وجهها_ ديه ست ماجده متصله بحضرتك ثم اعطت لها الهاتف
ماجده بضيق _ كده يا امينه كريم يتجوز من غير ما اعرف كأنه مالهوش خاله
أمينه _ صدقيني ياماجده كل حاجه جات فجأه ده حتي انا معرفتش غير قبلها بيومين
ماجده بضحكه مستفزه _ وعايزاني اصدق بقي انا ومين بقي الهانم من عيلة مين
أمينه _من عيله متعرفهاش وكمان انتي عارفاني انا وأبني ملناش في المظاهر الكدابه ديه يابنت امي وابوياا
ماجده ببرود _ يعني اخد بنت اي كلام وساب بنت خالته الي لسا لحد دلوقتي متجوزتش ومستنياه
امينه _ اظن موضوع نور وكريم انتهي من زمان ياماجده واظن انك دلوقتي المفروض تتصلي تباركي مش تعاتبي وتفتحي في الي فات
ماجده بضيق _ علي العموم مبرووك وعلي فكره انا قريب هنزل مصر
وبعد أن انتهت تلك المحادثه الغير المتوقعه
نظرت امينه لام محمد وقالت _ ياتري مجيتك المفجأه ديه هتكون ليه ربنا يستر
...............
كان يجلس شاردا يتأمل تلك الامواج المتراطمه يشعر بأنه مثل هذه الامواج في هيجانها وتراطمها الشديد كان يري شريط حياته يمر من امامه بكل لحظاته من خېانه زوجه لزوجهاا ومع خيانتها تلك ظلت تظهردائما امامه بالزوجه العفيفه المحترمه ولكن بالنسبه له كأم فهي ام خائڼه وزوجه خائڼه فهي من جعلته يكرهه النساء جميعهم ويراهم مجرد عاھرات لا يرغبون بسوي ان يشبعواا شهواتهم بتلك النزوات اصبحت فكرته عن النساء بتلك الصوه حتي انه اصبح ينتقم منهم بخداعه لهم فكلما اصطحب واحده وقضي معها ليله كان يقول لنفسه أرئيت كلهم مثل بعضهم ....
قطع شروده تلك صوت هاتفه الذي يرن نظر علي المتصل ثم اغلق هاتفه
معتز وهو ينظر لياسمين _ مبيردش
ياسمين وتأخذ من يديه الهاتف لكي تتأكد من كلامه _ فوجدت الهاتف مغلقا
نظرت لمعتز بضيق شديد ثم تركته وانصرفت
...................
كان يجلس علي مكتبه ويتابع عمله بتعب شديد فقد اصبح كل اعباء العمل عليه منذ سفر صديقه ولكن فجأه توقف عن عمله وترك الملف من يديه ثم سند رأسه علي كرسه المتحرك وبدء يسترخي ثم بدأت تظهر امامه صورة تلك الفتاه التي رأها في الحفله ورأها يوم كتب كتاب صديقه ظل يفكر فيها لبعض