رواية فخضع لها قلبي(كاملة) بقلم فاطمة إبراهيم
بس متشتريش الدفا والأمان وأنا طول ما شايفة الفرق الكبير إلا بينا وأني فيا عيب عمري ما هحس بالأمان دا ي سيف
مسك دراعها ولفها ليه وقال بعصبية مليانة لوم وأنتي مين أداكي الحق دا مين قالك أن فيكي عيب ولا أنك مستحيل تخلفي مين قالك أني عاوز عيال مين قالك أنك هتبقي حمل عليا ولا هدور في يوم ع غيرك أنا لو كنت عاوز اتجوز من البنات إلا بتقولي عليهم ف دول مفيش أكتر منهم بنات العملاء وبنات اكبر رجال أعمال في البلد وكنت اعرف منهم كتير قبل ما أعرفك لو كنت عاوز كنت اتجوزت أي واحدة منهم زمان أفهمي بقااا أنا بحبك أنتي حرام تحاسبيني ع حاجة في خيالك وتحكمي ع علاقتنا من قبل ما نبدأها حتي!
ممكن أنتحر أتجنن أنا طول ما هبقي معاك هبقي حاسة نفسي معيوبة نفسي مکسورة وإحساس الذنب محاوطني طول ما العمر هيكبرنا وأنا متأكدة أني السبب في أنك ملكش ولد يقولك ي بابا عمري ما هقدر أعيش معاك وأنا شايفة نظرة كل إلا حولينا بيلموك ع إختيارك وأنه ي حرام ليه تعمل في نفسك كدا وأن ألف بنت تتمناك مش قدر أتحكم في غيرتي عليك لما تتصور مع واحدة في حفلة من بتوعكم ولا هقدر ألبس لبس زي بتاعكم ولا هعرف أعمل زي ما بيعملوا البنات دب وأشرفك وسطهم
مسحت دموعها وبثبات هي دي الحقيقة ولو فكرت في غير كدا تبقي بتضحك ع نفسك وبكرا هتعرف أنه كان معايا حق أحنا مش هينفع نكمل مع بعض و دا لمصلحتك أنت
كتف إيده وبعفوية يعني مفيش فايدة!
لأ
فك أول زرارين من القميص بس أنتي مراتي قانونا!
ما تثبتي مكانك أنتي خاېفة ولا أيه
وهي مړعوپة وانا ااا وأنا هخاف من أيه يعني
تعجبيني خليكي عند قرارك دا وقرب منها أكتر وهي بترتعش من الخۏف فقرب من ودانها وضربات قلبها بتتسارع أنا مبيلتويش دراعي ي دليدا وزي ما أنتي ليكي أسبابك إلا مقتنعه بيها وعاوزة تبعدي بسببها أنا كمان ليا أسبابي إلا متمسك بيها وبقولك مش هطلقك ومش هتبعدي وإلا يقدر ع التاني هيجبره ع قراره
بينا شهر ولو لسه مصممة ع رأيك هعملك الا انتي عاوزاه
ملوش لازمة الشهر دا ايه إلا هيتغير يعني عن كل إلا قبل كدا
بضحكة تريقة ممزوجة بحزن متقلقيش أنا مش هعيش معاكي الشهر دا ولا هقرب منك أنتي هتفضلي هنا في الشقة دي علشان تبقي براحتك ولا نفين ولا إسلام ولا جدي وزينة يضايقوكي
بحزن بص في عينها يعني ع الأقل أحس إني ليا حق أشوفك واطمن عليكي طول مدة الشهر دا قبل ما تبعدي عني المكان دا أمان ليكي لحد ما اصفي كل حساباتي مع كل إلا عاوزيني طلع الخاتم الدبلة إلا كان لبسهالها أول ليلة شافها فيها وبصلها وقال ميتقلعش تاني أبداا سامعة حتي لو زعلانة مني يفضل في إيدك
جز ع سنانه بغيظ أمال لو كنتي بتكرهيني كنت هتعامليني إزاي!!!
سمعوا صوت الباب بيتفتح فطلع سيف ووراه دليدا إلا اول ما شافت مامتها ووهي سانده ع نفين بتعب جريت عليها بتفاجئ حضنتها بقوة مااما وحشتيني أوووي
حضنتها أمها وهي بټعيط ي حببتي ي بنتي الحمد لله ي رب أنك جمعتني بيها وشوفتها بخير
بعياط باست دليدا رأسها وايديها وحضنتها تاني وكأنها مش مصدقة أنها شيفاها قدامها كويسة
بس ي حببتي بس ي قلبي متعيطيش طمنيني عليكي انتي عاملة ايه بتاكلي كويس وبتنامي حلو الشغل بتاعك مرتاحة فيه!!
رد سيف بتلقائية لما شاف دليدا ارتبكت خدي طنط ترتاح في الأوضة ي دليدا وحضريلها أكلة كدا تعوضها عن ايام المستشفي يالا عن أذنكم أنا لازم أمشي
ردت ام دليدا بسرعة ع فين يابني هو ايه لو حضرت الشياطين ذهبت الملائكة ولا أيه
إبتسم بهدوء وقال لأ لأ أبدا الموضوع بس أن
انا عارفه أنتم عاوزين تقولوا أيه أختك نڤين فهمتني كل حاجة
بصت دليدا وسيف لبعض بستغراب
أنا عرفت أنكم اتجوزتوا قربت من سيف وبحنان الام شكرا يابني أنك حافظت ع بنتي وحفظت كرامتها قدام الناس ومطلعتش زيهم طلعت راجل وقد كلمتك متحملتش أنك تسمع عنها كلمة من حد وتجوزتها علشان تكتم لسانهم كلهم
بص ل نڤين بستغراب فبتسمت وغمزتله فبتسم