رواية غرام الأدهم (كاملة) بقلم حبيبة الشاهد
بجملها ميل أستنشق رائحتها بعشق وهو بيمرر يده على خصرها
خرجت غرام من المرحاض ترتدي فستان ستان بحملات متجسم عليها ظاهر حجم بطنها بوضوح تركه شعرها الحرير وتضع أحمر ڼاري ورسمه عنيها العسلي قام وقف قرب عليها وهو مسحور بجملها سحبها إليه وميل بقي وجهها في وجهه أستنشق رائحتها بعشق وهو بيمرر يده على خصرها
نظرة للأرض بخجل قب.. ل وجنتها بحب
هتفضلي تتكسفي مني لغيط أمتا.. أعمل فيكي إيه دلوقتي
لفت أيديها حولين رقبته برقه في ايه
طول ما أنتي حامل مش عايزك تلبسي قدامي كده
بصت في عنيه بخجل ميل قب.. لها برقه
غرام روحي نامي
لا أنا عايزه اقعد برا شويه الجو هنا جميل تعالي معايا
أنتي رايحه فين
هقف اتفرج على الزرع
سحبها أدهم وقعدها على الكرسي
هتقفي كده حد يشوفك اقعدي هنا واسكتي خالص
سحب كرسي وجلس پخنقه قامت غرام قربت عليه جلسة على قدمه لفت أيديها حولين رقبته
أقدر أفهم إن دي غيره
خليني كده أنا مرتاحه
نظر إليها ولف أيديه حولين خصرها
راحتك حلوه أوي مش قادره ابعد عنك
أستغرب حركتها حاول يتحكم في نفسه
غرام أنتي لازم تنامي دلوقتي
تؤ مش عايزه أنام عايزه ابقي معاك انهارده في حضنك
فضلت تتحدث معه على كل ما مرة به وهي ما زالت داخل حضنه وأدهم يمرر أيده في خصلات شعرها بحنان
ماله اه لا هو كده بس أنا دايما كنت بعمله كرلي علشان لايك أكتر على النمش اللي في وشي
بس هو كده أحلى واجمل
بصت في عنيه كنت بسمع عن الحب وكان نفسي أجرب شعور الحب الإشتياق الاهفه صدق الوعود نظرة شوق أبتسامة فرح كنت عايزه احس بشعور ف الحب نمتلك ارواحا أخرى نهتم بها أكثر من ارواحنا وأنا أخترتك روحك أنت
في منتصف الليل استيقظ أدهم لم يجدها بجانبه قام اتعدل فتح الابجوره نظر في الغرفه وجدها فارغه قام طرق على باب المرحاض
لم يتسمع إي رد فتح الباب لم يجدها شعر بقلق شديد عليها فتح الباب وخرج من الغرفة فضل يدور عليها نزل للأسفل سمع صوت قريب منه تبع الصوت دخل المطبخ وجدها جلسة على رخامة المطبخ تنظر للأرض وبتهز في قدها بعصبيه
أنتي بتعملي إيه هنا
رفعت وجهها بخضه بلعت رقها بتوتر
كنت جعانه نزلت أكل بس متلقتش حاجه وأنا بطني ۏجعاني من الجوع
قرب عليها بهدوء ومصحتنيش ليه اقوم اجبلك حاجه تكليها
مردتش اصحيك
قرب أدهم على صفيحة جبنه طلع منها وفتح برطمان طلع منه زتون وضع الأصحن على تربيزه كبيره في المطبخ موضع عليها الخضار فتح التلاجه طلع خبز تبعته غرام بجوع وهو يتنقل في المطلخ بخفه لأنه عارف مكان كل حاجه قرب عليها وضع ايديه على خصرها
ينفع اللي أنتي عملتيه ده
أتوترة غرام وبعدت نظرها عنه
عملت إيه
ينفع تنزلي في الوقت ده لوحدك وبمقيص النوم قدري اخويا شافك كده
أنا اسفه مخدتش بالي بس أنا لبسه الروب ومش باين حاجه من جس..مي
وبنسبه لشعرك ده إيه
صمتت پخوف حركة نظرها إلى الطعام حملها أدهم من خصرها نزلها
كولي الأول
قربت على التربيزه أحضر ادهم كرسي لها جلسة عليها وضعت الطعام في فمها وهي تنظر إليه بتوتر فضل أدهم ينتظر أنهاء طعامها وغرام تأكل بشهيه خلصت غرام طعامها وضع أدهم كوب لبن أمامها
لا مش هرجع اشربه تاني
أنتي دلوقتي حامل محتاجه تشربي لبن
بس بيوجع بطني
علشان مش متعوده عليه بكره لما تتعودي عليه مش هيتعبك
نظرة للكوب واغلقت عينها
لا علشان خطړي يا أدهم مش هشربه
أدهم بنرفزه غرام أنا صبري خلص منك يلا اشربي البن أنا ما بحبش الدلع بتاعك ده
مسكت البن بزعل من عصبيته عليها وأرتشفت البن بهدوء طرقة الكوب وقامت خرجت من المطبخ بسرعه اتعصب أدهم وحمل الأطباء وضعها في الثلاجه وصعد دخل الغرفة وجدها نائمه ومغطيه وجهها أغلق الباب قرب عليها بهدوء نام بجانبها كانت غرام نائمه على طرف الفراش بعيدا عنه رفع الحاف من على وجهها وجدها نائمه سحبها من على طرف الفراش ونام
أنا عارف أنك صاحيه
مردتش عليه اتعصب ولف الناحية التانيه وغمض عنيه
في الصباح