الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بالتراضي للكاتبه سيرين عادل(الفصل الأول إلى العاشر)

انت في الصفحة 24 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


توأمها.. 
وهي رقصت قليلا ولكن ببدل مغلقة بسبب حړق فخذها ..
وشافع كان يريدها ليلة ولكنها خاڤت منه ومن قلبها ولذالك طلبته حپسها.. 
وطلبت منه في النهاية البحث لها عن ايليف ..وبدأ بالفعل ولكن لم يستطيع الوصول لصعوبة الامر ولكنه وعدها انه سيبحث عنها لاخر نفس فلقد عانت هيا الاخري بشدة!!.. 
جلس رامي يفكر في حديث تلك الساقطة.

فلاش باك....... ..
ايليف والله انت حر فكر براحتك!.. معاك يومين بالظبط مش أكتر... ساعتها هحرق الورق.. وأعلن افلاسك!! 
بس متنساش عمو رؤوف اللي ممكن ېموت بالسكتة القلبية ..بعد ما يفلس.. ولا طنط منيرة اللي ممكن تتجنن..
وعمو عاصم اللي ممكن امممم يتشل مثلا!..
يعني يعتبر مال أرون وانت ضيعته فجاة.. حتي وليد الجميل دا الله أعلم هيحصله ايه.. 
رامي اطلعي بره.. قالها بزعيق وهو يقذف كل ما علي مكتبه ارضا.. 
حينها خرجت بكل تباهي وفخر وانتصار رغم رعبها وذعرها منه !.... 
.....................................................
أقسم رامي حينها أن يمحيها من الحياه!!
وبالفعل في صباح اليوم التالي كانوا عند مأذون ..ووليد معهم شاهدا وأخر غيره ...
تفاجأ كلا منهم حينها.. أنها كتبت بالعقد الا يطلقها قبل سنة!! 
واذا فعل يدفع مبلغ مهوول!!..
حينها رفض وليد وقال ازاي يعني.. ما المبلغ دا يخلينا نفلس برده انتي مچنونة!..
نظرت له بشراسة وقالت ما شطارته يجمد!!.. وميطلقنيش قبل سنة!!..
نظر لها رامي بنظرات شيطانية.. والذي كان صامتا يحاول كبح جماحه حتي لا ېقتلها ويقطعها اربا!! 
انتهي من الزواج بالاكراه!!.. 
ولكن ولأول مرة أن تجبر امرأة الرجل للزواج بها قسرا !!!
أخذ وليد الاوراق منها وحل أمر الصفقات وهدأت الامور!!..
بينما انطلقت سيارة رامي بها بسرعة مخيفة علي شقة له قام بشرائها منذ فترة!!.. 
وبمجرد ما دخلت الشقة.. حتي جذبها من خصلاتها پعنف وقام بضربها بكل قوة له وهو يسبها
فلاول مرة يجبر علي شئ في حياته!!..
وليس أي شئ بل فتاه رخيصة منحلة الاخلاق ..وتصغره ب ثمان سنوات !!..
ولعبت به ككورة صغيرة بين اصابعها!!.. 
سحبها رامي من خصلاتها كدمية ..ودخل الغرفة وهي تأن بين يديه و فتح خزانة كبيرة.. 
أخرج سطو جلدي اسود!!
قام بضربها به وكأنه يطهرها من حياتها ..فقط ليتقبلها برجولته في حياته لفترة!!..
. فقدت ايليف الوعي من كم الضربات والجلد وهي ټنزف من جميع انحاء جسدها !!...
كانت تعرف انه مچنون.. ولكن لم تتوقعه هكذا!...
كان جسدها محفور بخطوط حمراء ملتهبة وبعضها ېنزف من كل انش !
فاقت بعد فترة.. لا تستطيع الحركة ..فقط رمشت بعينها وفتحتهم لا تري شئ ! 
ضيقت عينها بوهن حتي تضح الصورة أمامها ..
و تفاجأت به جالس أمامها بمتعي مخيفة تتراقص بعينيه وهو ينظر لها بكره شديد!! 
وفجأة نهض وهو يقول بشراسة مخيفة يلا عشان تقيميني وتقولي مين أحسن انا ولا اللي عرفتيهم!!!!..

 

23  24 

انت في الصفحة 24 من 24 صفحات