رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق_الفصل السادس إلى العاشر
حسام مش معقول رجعت أمتا من أمريكا
حسام يعني بقالي شهر حاولت أقبلك أنت وفارس بس الايام الي فاتت كنت مشغول في أفتتاح الشركه الجديده
فيقترب حسام هامسا له مين البنت ديه انا الي أعرفه انك معندكش اخوات
ليضحك هشام وهو يتطلع لهنا فيقول ياريت كان عندي اخت قمر كده
فتخفض هنا بوجهها خجلا .. حتي يقترب هشام قائلا ده حسام علي فكره دكتور صيدلي .. وديه هنا قريبت فارس وبتدرس صيدله
ليوجه هشام حديثه لحسام قائلا شركة أيه ديه بقي الي أفتتحتها
حسام بشرود وهو يتطلع اليها بعد أن الټفت بوجهها بعيدا عنهم شركة أدويه
لتظل تبحث بوجهها عن أمال فتجدها تقف مع صديقاتها .. فتقف بعيدا بمفردها وهي لا تعلم أن نظراته تتابعها
لتشتعل نيران الڠضب داخله ... ويصبح للحب بدايات وما أجملها !!!
الفصل العاشر
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
وعندما بدأت القلوب تدق كانت الغيره هي وحدها من تعبر عن حب صاحبها ليبدء الحب بنسج خيوط غيرته أولا ويصبح للقلب كبرياء لا تفضحه سوى تلك الخيوط
ليتابعه هشام قائلا بدعابه شكلك مش معانا خالص ياحسام
ليبتسم حسام بعد أن أشاح بنظره عنها قائلا هاا لاء ابدا أن معاكوا أه
ليتطلع فارس إليها بضيق وكأنه يلومهاا علي نظرات صديقه لها !
حتي تلتف إليه بدون قصد فتتلاقي أعينهم لتشيح بوجهها بعيدا ...متأمله المكان حولهاا وهي بعيده عنهم سارحة في تلك الأجواء
ليتطلع هشام إلي نظرات صديقه .. حتي يقول بمرحه المعتاد هي هنا كده ديما خجوله .. مش من الصنف الي أحنا نعرفه لسا قطه مغمضه
ليضحك حسام قائلا قطه مغمضه وشكلها هتفتح علي ايدك ياهشام ولا ايه رئيك يافارس
لينتبه فارس إلي حديث صديقه حتي يقول بصوت جامد هتفضلوا طول السهره مبتتكلموش غير علي هنا
ليضحك هشام قائلا علي فكره ياحسام هنا تبع فارس انت نسيت ولا ايه لفارس يفهمك غلط
ليتطلع فارس الي صديقه پحده... حتي يقول حسام بتنهد وهو يتأملها شكل فعلا حديثنا الليله مش هيكون غير علي هنا لو فضلنا طول الحفله كده
ومع كل نظرة كانت تبعثها عينه لها كانت تشعرها بأن خلف تلك الأعين حنان لم تدركه بعد ليدق قلبها سريعا عندما تسمع صوته الذي يخلو من اي شئ سوى جموده
ليقول هو نيره كلمتني النهارده وعايزاكي تسافري ليها !!
لتطلع اليه أمال قائله يوسف قالي انها تعبانه اوي في الحمل انا كنت بفكر أروح اقعد معاها كام يوم يعني اطمن عليها وارجع ..
ليتنهد فارس قليلا وهو يتطلع الي هنا قائلا طيب أنا رايح الشركه عشان عندي اجتماع مهم عن أذنكم
ليغادر هو المكان .. حتي تلتف أمال الي هنا قائله بخجل مش عايزه اسافر واسيبك بس هعمل ايه مضطره اسافر لنيره
لتقترب منها هنا بخجل قائله بس نيره دلوقتي محتاجكي وانا ممكن اسافر البلد عند عمي من تاني لحد ..
وقبل ان تكمل هنا حديثهاا ..
امال بحزم هنا عمك ده خلاص انسيه سامعه .. انا عارفه انه طلب صعب بس انا خاېفه عليكي منه تفتكري ان انا كان ممكن أفكر في يوم اخدك عشان احافظ عليكي منه عمري ماكنت هبعدك عن اهلك ... بس هو محفظش عليكي وكان لازم ابعدك عنه حتي لو بالفلوس
لتفر دمعه من عيناها فتقول علي قد ما أنا مبسوطه اني عايشه هنا معاكوا بس حاسه اني غريبه عنكم واني ضيفه والمفروض الضيف يعرف وقت رحيله بس للأسف
لټحتضنها أمال قائله كده ياهنا انا قولتلك ايه انتي مش ضيفه انتي بقيتي جزء مننا فتصمت أمال قليلا حتي تقول بمرح ولا أقول لفارس !!
لتبتسم لها هنا من بين دموعها قائله لاء فارس لاء انا بخاف منه
لتضحك أمال بشده قائله پتخافي منه اه لو سمعك دلوقتي
ليتوقفوا عن حديثهم عندما يسمعوا صوت قدومه مره أخري
لتقول امال انت رجعت ليه يافارس
ليتطلع فارس الي هنا غيظا حتي يقول نسيت اواق مهمه في المكتب..... فيسير بخطوات قليله الي مكتبه وهو يتمتم قائلا ليه شيفاني بع بع ياهنا !!
وكما أعتادت تلك الصغيره علي مجيئها دائما الي ذلك المكان حينما كانت تريد أن يمنحها القدر حظا من أجل الدخول اليه أصبحت الأن تنظر من خلف أسواره لاتتمني شيئا سوى