رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق_الفصل السادس إلى العاشر
قدوم من تنتظر... فتظل أعينها تجول بالمكان لعلها تجد ما تبحث عنه ولكن ...
نور بحزن يلا ياريم مش كل يوم هتيجي تستني هنا ابله هنا مشيت خلاص
لتتطلع اليها ريم قائله لاء أبله هنا في المزرعه ديه وعمو هشام كمان هنا ... هو لو شافني هياخدني لأبله هنا عشان هو طيب وهيسمع كلامي
لتبتسم نور بحب لاختها الصغيره قائله طيب يلا بقي عشان منتأخرش
حتي يعودوا الي بيتهم الموحش .. فتقترب منهم كريمه قائله كنتوا فين يابنات ومالك ياريم ياحببتي
لتقترب منها ريم قائله كنت مستنيه أبله هنا هناك
لتتطلع اليهم كريمه بحزن قائله بداخلها منك لله ياصالح بنتك الصغيره وكسرت نفسها والكبيره وبعتها والتانيه بقيت خاېفه ليكون مصيرها زي اختها الكبيره وتبعيها وبنت أخوك سيبتها للغرب عشان يتكفلوا بمصاريفها والله تستاهل الي ناويه أعمله فيك صحيح الخطه محتاجه وقت بس برضوه تستاهل
لتركض إليها ريم كي ټحتضنها قائله بجد يا أبله كريمه انتي طيبه اوي كويس أن بابا أتجوزك علي ماما عشان يبقي عندي أتنين طيبين ويحبوني
لتضحك كريمه علي حديث تلك الطفله حتي تقول لا ياحببتي اوعي تقولي كده عشان ماما متزعلش ياريم انا وانتي ونور صحاب وبس ....
وتظل طيبة القلوب لا تعرف الخبث سوى مع من يستحق ... وتسير قواعد الحياه لتصنع لنفسها طريقا
وقفت بأرتباك وهي تتطلع الي من يبتسم لهاا ويلوح بيده اليها ... حتي يقترب منها هو قائلا أزيك ياهنا
هنا بتسأل أستاذ هشام حضرتك بتعمل ايه هنا
ليضحك هشام قليلا حتي يقول مالك مخضوضه كده ليه كأنك شوفتي عفريت والله انا ماعفريت ياهنا
هشام ايه ده ياهنا هو أنتي مش عايزه تشوفيني ولا أيه أخص عليكي ياهنا وانا الي أفتكرت أننا بقينا صحاب وايه أستاذ وحضرتك ديه ...
هنا بخجل علي فكره دكتور فارس لسا ماشي بعد ما خلص محاضرته !!
ليصمت هشام قليلا حتي يقول بدعابه أممممم ده أنتي شكلك واخده بالك اووي من مواعيد دكتور فارس
هشام بمرح طيب يلا عشان أوصلك بدل ما أنا واقف كده وكل البنات عماله تبصلي وتعاكسني
هنا بأبتسامه بسيطه قد ظهرت علي محياها عم حسن زمانه جاي عشان يوصلني
هشام بزعل مصطنع يعني تركبي مع عم حسن وانا لاء ياهنا ماشي ياستي علي العموم عمي حسن مش فاضي النهارده وراه مشوار مهم بيعمله لأمال هانم وانا بقي تكرمت وجيت أجيبك وديه أوامر من أمال هانم هاا بقي هتركبي ولا لاء
هنا بخجل أصل يعني ..
هشام بضحك أصل ويعني ... هتتحرمي علي فكره من الفسحه الي كان نفسك تروحيها
لتتطلع اليها هنا قائله فسحة أيه ..
هشام بمرح أركبي وانتي هتعرفي ...
لتركب معه هي علي مضضا بعد أصراره .. حتي يقف بسيارتها أمام أحد الأماكن قائلا مش كان نفسك تيجي هنا
هنا بسعاده فعلا كان نفسي اجي هنا من زمان اووي
هشام بأبتسامه مرحه شوفتي بقي الفسحه الي كنتي هتضيعيها عليكي
لتبتسم له هنا بشكر حتي يتطلع اليها هو بحبا ولكن ليس ذلك الحب الذي نعلمه وانما حبا......
وقفت تتطلع اليه هي وشعور الحنق يمتلكها لتقول بصوت غاضب مالك قلقان عليها كده ليه يا سي منصور مكنوش شوية تعب لاء وكمان جيبلها دكتور
منصور بضيق أمشي ياثريا من قدامي دلوقتي وبلاش تخليني اتعصب عليكي
ثريا بضيق شكل العيله عرفت تسيطر عليك يلا ما كلنا بنبقي كده في الاول النهارده ليها وبكره عليها اما أروح أشوف العيال بدل حړقة الډم ديه
ليخرج الطبيب مبتسما مبرووك ياحج منصور المدام حامل
ليتطلع اليه منصور بفرحه قائلا انت بتتكلم جد يادكتور
ليضحك الطبيب قليلا حتي يقول اه المدام عندك أه أدخل أسألها
ليبتسم منصور وهو يتخيل اليوم الذي ستنجب فيه زوجته ولدا ويصبح له وريثا ويظل عقله يرسم له كل ما يتخيل ليصبح هذا فقط هو من يرغب فيه..
لتحتضن زينب أبنتها قائله خلي بالك من نفسك يابنتي
سلمي بشرود يعني انا هبقي أم وخلف طفل من منصور ياماما
زينب پألم أنتي كبرتي دلوقتي خلاص ياسلمي ياحببتي ولازم تعيشي عشان الي في بطنك
سلمي پألم ولما أجيب بنت يتجوز عليا او يعايرني زي بابا لما بيعمل كده فيكي انا مش عايزه أخلف
لتسقط دموع زينب علي ابنتها حتي تمسحها سريعا .. عندما رئت ثريا تنظر اليهم بحنق قائله بكره ياختي تتركني زينا كده لما تجيبي بنات مبروك ياختي
لتتطلع زينب الي