رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق_الفصل السادس إلى العاشر
أبنتها قائله ارتاحي انتي ياحببتي دلوقتي وانا هاخد خالتك ثريا ونطلع بره عشان عايزها في كلمتين
ثريا بضيق خالتها مين انتي عايزه تكبريني !!
لتضحك زينب قليلا ..حتي تقول يلا بينا ياثرياا
وما أن دخلت بقدميها الي ذلك القصر حتي كان صوته الجامد يعلو عليها ليقول كنتي فين وأتأخرتي ليه ..
لتتطلع اليه هي بدهشه .. حتي يقول هو ردي !!
وقبل أن تكمل هي حديثها .. نظر لها هو بسخريه قائلا كنتي مع أستاذ هشام وبكره مع تبقي مع أستاذ حسام .. أممم وبعدين مين تحبي كمان تبقي معاياا بطلي عياط سامعه
هنا پخوف وهي تتطلع اليه .. حتي تأتي أمال علي صوته العالي قائله في ايه مالك يافارس .. وهنا بټعيط ليه
فارس بتهكم الهانم راجعه متأخر ليه والسواق مرحش يجيبها ليه
فارس بضيق وهو يتطلع اليها البيت هنا ليه مواعيد دخول وخروج ولو أنتي مش متعوده علي الألتزام .. يبقي
هنا بدموع يبقي أمشي من هنا صح
ليتأملها فارس قليلا .. حتي يتركهم ويذهب ...
هنا پبكاء ده شايفني أني واحده مش محترمه!!
امال بحب صدقيني فارس مكنش كده فارس طول عمره كان متفاهم عمره ماكان عصبي أما دلوقتي عصبيه وسجاير وشغل بېموت نفسه فيه ليل ونهار .... الي مر بيه في حياته مش سهل .. عارفه يعني إيه يشوف راجل مراته بټخونه وفي بيته
أمال بشرود ايوه أيناس كانت موظفه عنده في الشركه ربنا يسامحها ... يلا تعالي أطلعي أرتاحي ياحببتي لحد ما العشا يجهز
لتصمت هنا وهي شارده في ذلك الرجل الذي تخشي دائما غضبه !!
أما هو جلس ليحتسي فنجانا من القهوه بشرود وهو يتذكر أبتسامتها لهشام هو يعلم تماما بأن صديقه لا يحبها وانما تذكره بما مر بيه فيشعر بواجبه نحوها ولكن هي لماذا دائما لا تبكي سوى أمامي ايعقل أن أكون حقا بشعا اما ماذا .. كانت كل هذه الأسئله تدور بذهنه
ليتطلع اليه فارس قليلا حتي يتذكره فيقول أزيك يامحمد
محمد بسعاده انا الحمدلله بخير واشتغلت دلوقتي في شركة والدي يعني بتمني أكون زي حضرتك واعمل ليا كيان مع أني عارف أن كل ده والدي الي عمله بس هكمل مشواره وهحاول أبقي شخص ناجح
محمد مبتسما وحشني أوي تشجيعك ليا بجد ومش انا بس كل الدفعه كان تأثير كلام حضرتك علينا أيجابي مش بالسلب والأحباط
فارس بضحك يااا لدرجادي أنتوا الي فيكوا أمل وطاقه وانا بس كنت مجرد عامل مساعد
ليبتسم إليه محمد قائلا بس مش كل الدكاتره كانوا زي حضرتك لتقترب منهم أحد الفتيات ناظره الي محمد قائله بخجل محمد !!
ليتطلع اليها محمد بنظره حب فيقول عن أذن حضرتك أصلي كنت متفق مع خطيبتي أني أفسحها النهارده
ليبتسم إليهم فارس .. وهو يتطلع عليهم حتي يجد أيديهم تتشبث ببعضها لتتواحد كما توحدت نظرات أعينهم....
ليتنهد پألم وهو يتخيل دموعها التي تشعره دائما بقوة سطوته علي طفلته التي أصبحت حقا بطفلته
جلس منصور بجانب زوجته ليقول بحالميه بكره لما تجبيلي الولد ياسلمي محدش هيطمع فيا والخير ده كله هيبقي ليه
لتتطلع اليه سلمي بمراره قائله ليه انتوا شايفين الولد هو كل حاجه
ليتاملها منصور قليلا حتي يعتدل من جلسته قائلا عشان الولد هو السند اما البنت في الاخر هتروح لنصيبهاا وابني من صلبي هو الي هيشلني مش حد غريب
سلمي بمراره يعني هو ده الي يهمكم
منصور پحده ايوه وخليكي عارفه حاجه واحده وبس هتجيبي الولد هتبقي ملكه اماا لو جبتي زيهم بنات اكيد انتي عارفه انا هعمل ايه
لتتطلع اليه سلمي بأسي قائله انت وبابا نسخه واحده انا بكرهكم انتوا الاتنين ومش عايزه منك ولا ولد ولابنت
وقبل ان يصفعها منصور نظر لها پحده قائلا لولا انك حامل كنت رجعت ضربتك من تاني يابنت صالح اوعي تفتكري يابت ان ابوكي مخدش تمنك ده باعك زي المواشي الي عندي كده وانا دفعت فيكي فلوس ...
ليخرج منصور ويتركها وهي تتذكر كلماته حتي تقول بصوت باكي فعلا انا كنت زي المواشي !!
وقفت قليلا تتطلع اليها وبعد أن عزمت أمرها أتجهت إليها بأبتسامة ودوده قائله أنا ريهام وانتي
لترفع هنا بوجهها عن ذلك الكتاب قائله بأبتسامه وانا هنا
ريهام بود وهي تجلس علي مقربة منها ديما بشوفك بتيجي المكتبه بتاعت الجامعه شكلك بتحبي القرايه
هنا بود فعلاا