رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق_الفصل السادس إلى العاشر
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
انا بحب القرايه اوووي
ريهام انتي بتدرسي ايه ياهنا
هنا صيدله وانتي
ريهام وانا هندسه شكلنا هنبقي صحاب
هنا بطيبه من ساعة ماجيت وانا نفسي يكون ليا صاحبه هنا واكيد هبقي مبسوطه لو بقينا صحاب
ريهام بحبور انتي شكلك طيبه اووي وجميله كمان
هنا بود متشكره !!
لتصمت ريهام قليلا حتي تقول ومين بقي الي بيدرسلك
ليصبح لكل منهما هدفا هدف الصداقه من أحداهن والأخري تدفعها الغيره
وقفت أمال تتأمله قليلا لتقول بصوت هادئ أنا هسافر وانا واثقه ان هنا هتبقي في أمان معاك يافارس بلاش تزعلها واوعي تنسي أن هنا ملهاش حد وبلاش تجرحها وتاخدها بذنب حد تاني
امال بحب لاء يافارس انا عارفاك كويس انت أبن أخويا الي ربيته بس هنا مسكينه وملهاش ذنب في حاجه ليه تعاملها وحش عشان حاسس أنها شدتك ليها
فارس بسخريه انا الطفله ديه تشدني ليها الطفله !
أمال بثقه ماهي عشان طفله قدرت أنها تهز فارس مراد الا مافيش ست بتقدر تأثر فيه بس هنا غيرهم
أمال بأبتسامه مش هقعد كتير عند نيره هحاول أطمن عليها بسرعه وارجع ... وطبعا هنا أمانه معاك هنا وانا واثقه أن محدش هيخاف عليها قدك !!
ليتطلع اليها فارس قليلاا حتي يجلس علي كرسيه الهزاز فيتابع قرأت أحد كتبه المفضله ولكن هذه المره ليس من أجل القرائه ولكن لكي يهرب من نظرات عمته وحديثها !!
وقفت تتطلع الي ذلك الصوت قليلا ..
حتي يقترب منها حسام قائلا هنا أزيك . مكنتش متوقع أني أشوفك هنا
لتخفض هي رأسها خجلا من نظراته تلك ... حتي يقول حسام انتي كنتي بتعملي ايه عند دكتور مجدي
ليخرج مجدي من غرفة مكتبه قبل أن تتحدث هنا قائلا ازيك ياحسام ويتطلع الي هنا قليلا ليقول انتوا تعرفوا بعض...
مجدي مبتسما طيب روحي أنتي بقي ياهنا علي محاضرتك تعالا ياحسام أتفضل
لتتركهم هنا وهي لا تعلم شيئا عن معرفة حسام بمجدي !!
حتي تقترب منها ريهام قائله انا دوخت عليكي كنتي فين يابنتي اه نسيت أعرفك علي سميه صاحبتي
لتتطلع سميه الي هنا والي ريهام قليلا حتي تقول بدعابه يامساء الانوار والفل يادوك
ليضحكوا الثلاث فتيات حتي تقول سميه انا جعانه وعطشانه وھموت ماتيجوا نروح الكافتريا ولا انتي عندك محاضرات ياهنا
لتتطلع هنا الي ساعتها قائله لسا فاضل ساعه علي المحاضره
ريهام بمرح يلا بينا ياشباب المستقبل
لتسير سميه خلفها قائله يافتيات ياجاهله !
لتضحك هنا عليهم وهي تتطلع الي مرحهم قائله انتوا بجد تضحكوا
لتلتف اليها ريهام قائله هو انتي لسا شوفتي حاجه
هنا هو أنا لسا هشوف
سميه بدعابه وهنعلموكي كمان هي بس ساعه وهتشوفي
لتضحك هنا ... وهي تشعر بالسعاده لوجودها معهم ...
يعني انت ياحسام موافق علي تدريب الطلبه في الشركه انا كنت متوقع انك هترفض
ليبتسم حسام قائلا وارفض ليه مادام فيه طلبه تستحق كده ومين عالم يمكن بكره يبقوا موظفين في الشركه مش مجرد متدربين
مجدي بهدوء انا هحاول اختارلك اكفئ طلبه عندي والي يستحقوا كده
ليتطلع اليه حسام قليلا حتي يقول بعد تردد قد لاحظه اخاه الاكبر متقلقش هنا اكيد هتكون منهم لأنها من الطلبه الي تستحق كده مش عشان انت عايز كده
ليبتسم حسام لأخاه الذي يفهمه دون ان يتحدث قائلا بعد ان نهض من علي كرسيه طيب أمشي انا بقي دلوقتي
مجدي بأبتسامه وهو يودع اخاه نبقي نكمل كلامنا بقي في البيت اوعي تنسي العزومه الي معموله علي شرفك النهارده لأحسن رشا تزعل
حسام بهدوء ان شاء الله
وقبل ان يذهب حسام ... مجدي قائلا انت روحت لفارس في مكتبه
حسام قبل ما أجيلك روحت عشان اسلم عليه بس للاسف مكنش موجود انا رايحله دلوقتي الشركه .. يلا سلام
ليذهب حسام ويبتسم مجدي بداخله قبل ان يتذكر سبب تلك العزومه التي اعدتها زوجته من اجل حسام كي تعرفه علي أبنة صديقتها
ومع نظرات عيناه الثاقبه ... كان يتأملها قليلا حتي يقول بصوت هادئ لم تعتاد عليه بتعملي ايه هنا
لتنظر اليه هي بتوتر .. حتي يبتسم هو علي خۏفها وتوترها هذا فيقول.
يتبع
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.