رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق_الفصل السادس إلى العاشر
قائلا ياعمتي انتي ممكن تساعديها تديها فلوس مش تجبيها تعيش معانا والله اعلم مايمكن تجبلينا مصېبه
امال پغضب فارس مسمحلكش تتكلم معايا كده
فارس بضيق ياعمتي الي كنتي بتحبيه ماټ لاء وكمان ده كان متجوز غيرك وكمان كانت صاحبتك وانتي بقي جايه تخلي بالك من بنتهم ديه طيبه زايده علي فكره في زمن بقيت المشاعر والحب والحاجات الي لسا حضرتك عايشه فيها ملغيه
فارس بأسف اعملي الي يريحك ياعمتي بس انا ماليش دخل بحاجه لو في يوم جيتي ندمانه علي تصرفك ده انا مش فاهم أزاي تجيبي بنت تعيش معانا لاء وكمان عمها كان عايز يبيعها ويجوزها عشان الفلوس ... واحنا نشتري
فارس بضيق أنا مسافر اسبوع علي فكره لندن عندي صفقه وكويس ان السفريه ديه جت دلوقتي عشان مفضلش موجود هنا في الوضع السخيف ده
أمال بدهشه هتسافر طيب ماتخلي هشام هو الي يسافر انت مش ملاحظ ان سفرك بقي كتير
ليتطلع اليها فارس قليلا ليقول بكره هخلي المحامي يسافر البلد عشان يدفع الفلوس لعمها اي أوامر تانيه
ليبتسم فارس قليلا ليقول متقلقيش مش هيكون ليا أي دخل بيها انا رايح الشركه ... سلام
لتتطلع اليه أمال پألم قائله نفسي تنسي وترجع فارس بتاع زمان
لتأتي اليها هنيه قائله أي أوامر تانيه يا أمال هانم
أمال طلعتي هنا اوضتها
أما هو جلس في سيارته ليتطلع الي بعض الملفات حتي يتذكر حديث عمته فيبتسم بسخريه قائلا بهمس خليها تعمل الي يريحها قال حب قال ربنا يهديكي ياعمتي
ليتطلع اليه السائق قائلا حضرتك بتكلمني يافارس بيه !
ليشرد فارس قليلا وهو يتذكر المرتان التي ألتقي فيهم بهاا حتي يطرد كل هذا من ذهنه قائلا لسائقه كنت بتقول حاجه ياعم ابراهيم....
الفصل السابع
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
لم تكن تظن يوما بأن الحياه ستأخذها الي ذلك المصير مصيرا قد عصف به الحاضر لتحيا به حياة تجهلها وسط غرباء عنهاا لتجلس بشرود وهي مدمعة العينين حتي تفيق علي صوت طرقات الباب
لتتطلع اليها هنا پألم قائله هو أنتي ليه بتعملي معايا كده مع ان اقرب حد ليا أتخلي عني
لتقترب منها أمال وټحتضنها عشان بحبك ياهنا
لتبتسم لها هنا بمراره قصدك بتحبي بابا
أمال بدموع أنا يوم ماقبلتك مكنتش اعرف أنك بنته يمكن حسيت بس مكنتش متأكده بكده
هنا مافيش حد بيفضل فاكر حد سنين طويله غير أن بابا كان ليه حياته الي عشهاا صحيح هو كمان فضل فاكرك بس برضوه كان ليه حياته الي مشغول بيها
أمال پألم أنا منستهوش عشان أنا السبب في بعده عني وهكرهه أزاي وانا الي جنيت علي حبنا المفروض هو الي يكره مش أنا
لتتطلع اليها هنا بتسأل انا مش فاهمه حاجه
أمال بحزن وهي تتذكر مامضي انا هحكيلك كل حاجه ياهنا
كنت عامله زي النجوم كانوا بيشبهوني ديما بالنجمه الساحره الي محدش يقدر يوصلها كنت أنا كمان شايفه نفسي كده كنت مغروره ومتعجرفه زي ما باباكي كان مشبهني بس كل ده اتغير لما اقبلته اتعرفت علي أحمد عن طريق فريده كانت صاحبتي امك كانت بتحب باباكي بس في صمت حتي لما لقيته بيحبني ومشاعره اتحركت ليا بالعكس كانت ديما بتساعدنا نقرب لبعض كنت ديما احب استفزه بس كان ديما رد فعله معايا بالبرود غير اي حد عرفته بقيت ديما ادور علي الحاجه الي تضيقه واعملهالتصمت امال قليلا حتي تقول وهي مبتسمه كنا عملين زي القط والفار بس الفار في النهايه حب القط ومبقاش قادر يستغني عنه لغايت لما جيه اليوم الي اعترفليه فيه بحبه كان اجمل يوم في حياتي !
فلاش باك !!
ممكن اعرف انت ليه عملت كده
احمد عشان انت غبيه ومبتحسيش مبتحبيش تعملي غير الي بيضايقني ازاي تسمحيله انه يحضنك
امال بعند ده شئ ميخصكش
احمد لاء يخصيني يا امال فاهمه انتي ليا انا وبس سامعه ...انا بحبك
لتفيق امال من شرودها قائله يومها محستش غير اني فعلا كنت بعمل كده عشان ... كلمه واحده كنت مستنيه يقولهالي وبقي حبنا بيكبر يوم ورا يوم لحد ما في يوم أحلامنا ادمرت بسبب سطوة الغني والفقر طبعا عشان انا بنت باشا ووالدك ابن فلاح بسيط كان حبنا لازم يتحكم عليه بس والدك متخلاش عني للحظه ومحاولاته أتكررت برغم الرفض التام