رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق_الفصل الحادي عشر إلى الخامس عشر
شكلك اخدتي عليا يابنت اتعدلي في الكلام
لتقف مها بجانبه لتتشبث في ذراعيه قائله مين بقي قول الي خليتك تفلسع ساره وتفكر فيها
ليتنهد حسام قائلاوهو يتذكر خجلها تصبحي علي خير يارغايه
مها بطريقه طفوليه ماشي ماشي .. ابقي افتكرها بس ..
حسام بضحك حاضر من عنيا .. هبقي افتكرها .. حتي يصعد السلم متجها الي غرفته قائلا بأمل معقول يا هنا اكون حبيتك فعلا !!!
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
وكلما تذكرنا سطوة الماضي علينا ... تذكرنا بأن ليس للحياه حاضرا نحيا من أجله أو مستقبلا نسعي لأجله ... فللماضي حقا سطوته ولكن للعبره ... فصڤعات الألم لا تأتي الا لكي نتعلم ..... وليس لتصبح حياتنا بين الماضي وسطوته
كان يقرء أحد كتبه التي تفصله عن عالمه حتي لو قليلا ليغمض عيناه للحظات ولأول مره لا يسرح في ذكريات قد خانته ومزقته .. ولكن كان خياله يجلبها له ليسرح في طفولتها التي لم يعدها من قبل هي وأخته نيره ولكن معها شئ مختلف تماما . .. ليبتسم دون أن يشعر حتي يسمع صوت أحدهما
وقبل أن يكمل هشام حديثه .. فارس بهدوء أنت جيت امتا
ليضحك هشام قائلا من بدري خالص لاء وكمان شربت القهوه وهنيه حضرتلي العشا ... وكل ده وانت سرحان اكيد في جوليا صح
ليصمت فارس قليلا .. حتي يقول جوليا مين اه افتكرت انت وصلتها الفندق
فارس بجديه هشام ياريت تعقل شويه
هشام ضاحكا ما أنا عاقل أه .. أنت بقي ياعم الهيمان كنت سرحان في أيه ومين .. قول قول وانا بجد هفرحلك
ليبتسم فارس علي صديقه قائلا أتعشيت ولا لسا ..
ليتطلع اليه هشام قائلا السؤال ده المفروض ميتسألش لواحد عازب علي فكره .. هي فين هنا صحيح
هشام بمرح يعني تبقي عايشه في بيتك ومتعرفش .. اوعي تكون مۏت البت يافارس اصل انا عارفك
ليتطلع فارس اليه بضيق قائلا ياهنيه ياهنيه
لتأتي الخادمه اليه قائله نعم يافارس بيه !!
فارس بهدوء ممكن تحضري العشا وتطلعي تنادي أنسه هنا
الخادمه بشك أنسه هنا لسا مرجعتش من بره
لتتذكر هنيه شيئا قائله افتكرت هي رجعت من بره وخلت صفيه تحضرلها اكل بس ده الساعه 4 وخرجت تاني .. هو ده الي أنا فاكره معلش يابني الواحد كبر وبينسي
هشام بقلق يعني رجعت وخرجت تاني .. طيب راحت فين هي ليها حد هنا يافارس
ليتطلع اليه الحارس بفزع قائلا من العصر يابيه ده حتي عمي حسن سألها رايحه فين .. عشان يوصلها هي قالتله أنها مش هتتأخر وهترجع علطول لأن المكان مش بعيد
ليتنهد فارس بقلق قائلا حضرلي العربيه ...وقبل ان يكمل حديثه !!
هشام بفزع كنتي فين ياهنا
هنا پخوف وهي تسير بخطوات بطيئه كنت
حتي يقترب هو منها قائلا بسخريه كنت!! ..
فيتركها مع هشام ويذهب الي داخل قصره
هنا پخوف هو مزعئش ليا ليه ..
هشام بهدوء ده هدوء قبل العاصفه علي فكره المهم فهميني براحه أنتي كنتي فين في الوقت ده
لتتطلع هي الي قدميهاا بأرتباك قائله لازم يعني
هشام ضاحكا لازم ياهنا أعرف .. عشان نقدر نرد علي فارس ولا أنتي فاكره انه مش هيسألك
لتبتسم اليه هي قائله اصل أنا كنت بديله الدوا .
هشام بتسأل دوا أيه أنا مش فاهم حاجه وايه العلبه بتاعت الأكل ديه .. أنتي كنتي في رحله ولا أيه
لتبدء هي تقص عليه كل شئ .. حتي يتطلع اليها هشام مبتسما قائلا بجديه الي عملتيه ده شئ محدش يقدر يتكلم فيه بس مكنش ينفع تروحي لوحدك عند حد متعرفهوش كنتي أتصلتي بيا او كلمتي فارس حتي
لتتطلع اليه هي بدموع مكنش هيرضي وكمان هو مش بيكلمني من ساعة ما دخلت المرسم بتاعه
ليضحك هشام قائلا هو الي مش بيكلمك ولا أنتي الي خاېفه منه .. يلا تعالي ندخل يامشاغبه بس طلعتي جدعه ياهنون
لتبتسم هي بخجل ... ولا تعلم بأنه يراقبهما من خلف زجاج شرفة مكتبه حتي يضغط علي احد كفيه بضيق
.................................................. ..............
ولم يكن وجوده بحياتهم سوى بالعاصفه المهلكه التي لا تفعل شئ سوى أن تهدم وقف ليتطلع إليهم بشك قائلا مبقتش مطمن لقربكم الزياده ده من بعض ايه في ضره بتحب ضرتها !!
لتتطلع اليه زينب بصمت .. حتي تقول كريمه وماله ياسي صالح لم نبقي أصحاب ده حتي هنريحك ومش هيبقي فيه مشاكل وهنبقي مرتاحين بذمتك أنت مش مرتاح
ليتطلع اليها صالح قائلا بسخريه وانتي فاكره لو مش هتريحوني هسكت