رواية شظايا البلور بقلم الكاتبة إنجي عصام الدين(الجزء الأخير من الفصول )
ټقاومه او حتى تصرخ وتصحيني
جلال اكيد خاڤت عليكي منه مش هي دايما كانت بتقول انه معندهوش قلب يعني كان ممكن يأذيكي
اسماء پبكاء يا حبيبتي يا ياقوت ياترى عمل فيكي ايه الحيوان ده
جلال متقلقيش انا هروح لعاصم ده واتكلم معاه يمكن يطلع بني ادم ويقولنا هي فين
اسماء طيب افرض مقالش هنعمل ايه ساعتها
جلال وهو يحتضنها ان شاء الله هنعرف هي فين
فتحت ياقوت عيناها وهي تشعر بالالم يداهم رأسها وما ان تمكنت من الاعتدال حتى رأت جميلة التي تجلس على المقعد المجاور لفراشها وتنظر لها بأبتسامة وتقول
عامله ايه دلوقتي يا ياقوت
ياقوت وهي تنظر اليها الحمد لله ايه اللي حصل
جميلة اغمى عليكي لما كان محمد بيتكلم معاكي انت پتخافي منه اوي كدا
ياقوت ياااه كل ده حصل طيب طنط نجيه فين
جميلة ماما مسافره والمفروض ترجع كمان كام يوم وهتفرح اوي لما تشوفك
جميلة محمد قاعد بره ليه
ياقوت عايزه اتكلم معاه بس عايزاكي تفضلي موجوده عشان النوبه اللي بتجيلي دي سببها اني ببقى لوحدي معاه
جميلةبحزن حاضر يا حبيبتي مش هسيبك لوحدك بس الاول ادخلي خدي دش وغيري هدومك انا جهزت ليكي غيار في الحمام
ابتسمت لها ياقوتوشكرتها واتجهت الى دورة المياه فهي بالفعل تحتاج لتبديل ملابسها فهي ترتديها منذ الامس
ياقوت فين يا عاصم بيه
عاصم اقعد الاول يا استاذ جلال وهنتكلم
عاصم ببرود ياقوت مع جوزها مش مع حد غريب
جلال بسخريةجوزها المفروض ان انا كدا اطمن صح هو حضرتك تعرف اللي بتقول عليه جوزها ده عمل فيها ايه
عاصمبسخرية عمل ايه يعني
جلال انا اول مره اشوف فيها ياقوت كان من سنتين وكانت مرميه على الطريق جسمها كله پينزف وملامحها مش باينه من الكدمات اللي كانت ماليه وشها ولما اخدتها انا ومراتي المستشفى وفاقت قالتلنا ان...........
قص عليه كل شيء قالته لهم ياقوت وما ان انتهى حتى قال
تفتكر واحد يعمل كل ده في مراته ممكن نأمن اننا نسيبهاله مره تانيه ولا هي علشان ملهاش حد يبقى تروح في ستين داهيه
عاصم بندم انا مكنتش اعرف اي حاجه من اللي انت حكيتها دلوقتي دي ولو كنت اعرف عمري ما كنت ساعدت محمد
جلال خلاص قولي هو اخدها فين وتبقى صلحت اللي انت عملته
عاصم وهو يقف انا مش هقولك انا هأخدك ونروح ليه مع بعض لان فيه كلام كتير اوي بيني وبين محمد لازم يتقال
جلال وهو يقف بجد يا عاصم بيه الف شكر لحضرتك
عاصم بلاش بيه دي وقولي يا عاصم على طول احنا من سن بعض وكمان فيه شغل هيبقى بينا ولا خلاص هتقفلوا المحل
جلال لا طبعا احنا تحت امرك نحل موضوع ياقوت بس الاول وكل حاجه هترجع ذي ما كانت
عاصم تمام تعالى معايا نروح ليهم
اتجه الاثنان الى الخارج بينما قام جلال بمهاتفة زوجته ليخبرها بما حدث حتى يطمئن قلبها ولو قليلا
نقل محمد عيناه بين شقيقته وزوجته فقد وقفتا امامه دون اي حديث وقبل ان يتسائل عن سبب وقوفهم تحدثت جميلة قائلة
ياقوت عايزه تتكلم معاك شويه بس لازم افضل واقفه هي طالبه كدا
محمد تمام وانا سامعها
ياقوت بتوتر طبعا انا وانت عارفين سب جوازنا كان ايه علشان كدا انا عايزه ننهي الجوازه دي وكل واحد يروح لحاله وانا هتنازلك عن كل اللي جدي الله يرحمه كتبه ليا ومش عايزه اي حاجه غير ورقة طلاقي
محمد ولو رفضت
ياقوت بتساؤل وترفض ليه