رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه الخامسة والعشرين إلى الثامنة والعشرين) للكاتبة ساره الراوي
ما حصل في الماضي
مرت اسابيع و اماني في المنزل لا تتركه ابدا و لا تستطيع الحديث مع الناس حتى رن هاتفها و كانت صديقتها المقربه فقررت ان ترد على صديقتها هذه المره
مروة ازيك يا اماني عامله ايه
اماني الحمد الله ان ازيك
مروه انا كويسه و مستنياكي يا اماني انا عارفه انت ايه كويس و مستحيل اصدق اللي انا شفته
مروه مفيش داعي تخبي عليه انا بس عايزاكي تعرفي ان مفيش حد يستاهل تسيبي الكليه عشانه انت لازم ترجعي
اماني استني يا مروه و فهميني انت بتتكلمي عن ايه بالضبط
مروه هو انت مش عارفه عن موضوع صورتك انت و حسام اللي كانت متعلقه على سور الجامعه
اماني انت بتقولي ايه صورتي انا ازاي مع حسام انا عمري مكان عندي صور معاه
اماني اتكلمي فيه ايه !!!!!!!
مروه بصراحه الصوره و انتو في ....
الحلقه السابعة والعشرون
........................
بكت و بكت اماني عندما علمت ان الجميع اصبح يعاملها على انها انسانه زانيه بلا اخلاق و لا شرف تمنت لو انها لم تتعرف على حسام و لم تحبه ابدا كانت تبكي بصوت مكتوم لكي لا يسمعها احد و تخيلت مدى الحزن و الصدمة اللتي ستتلقاها والدتها و مريم ان علمو بشأن ما حدث ثم اخذت نفسا عميقا و استجمت قواها و مدت يدها المرتجفه على هاتفها و اتصلت بحسام
حسام الو
اماني پغضب و اڼهيار انا عملتلك ايه عشان تعمل فيه كده مش مكفيك اللي عملته و كمان بټفضحني في الجامعه طب ليه حرام عليك انت ايه يا اخي
حسام بأنفعال اسمعيني يا اماني انا معملتش كده والله فيه لعبه في الموضوع انا مش ممكن ....
حسام بحزن انا يا اماني بضحك عليكي والله العضيم انا بحبك
اماني بعصبيه اوعى تقول الكلمه دي على لسانك انا بكرهك بجد من كل قلبي و عمري محسامحك على اللي عملته معايا
صعق حسام من كلامها لم يكن يعلم انها كرهته بالفعل لم يستطيع حتى التخيل انه يتكلم الان مع اماني حبيبته
اماني بصوت باكي انت مستحيل تكون انسان انت احقر حد قابلته فحياتي
حسام پغضب و لما انت بتكرهيني كده و شيفاني واطي و حقېر بتتصلي بيه ليه عشان تقوليلي الكلمتين دول
اماني بحزن انا متصله عشان اقولك موافقه على الجواز
حسام پصدمه ايه انت بتقولي ايه
حسام بصوت مخڼوق ماشي يا اماني اللي انت عاوزاه انا حعمله
لم ترد عليه بل اغلقت الهاتف و انخرطت في نوبه بكاء اخرى
اخبرت اماني والدتها بموافقتها على الزواج من حسام و فرحت والدتها جدا بهذا الخبر ثم اخبر حسام اخيه و مريم و رندا و اتفقو على ان يذهبوا لخطبتها
اجتمعت العائله في منزل اماني و بدأو بالحديث التقليدي عن المهر و الشبكه و تفاصيل الفرح و لكن العروسين كانو في عالم اخر من الحزن
ادهم ها ايه رأيك يا حسام
حسام ها .... انت قصدك على ايه
عامر لا العريس مش معانا خالص
احمد ايوا يا عم بيفكر فالعروسه
ام مريم بس يا واد انت متحرجهوش
ادهم احنا كنا بنقول نعمل الفرح الشهر الجاي
حسام بعد اذنكو يا جماعه بس انا رأيي نعمله الخميس الجاي
عامرههههههه ايه يا بني انت مستعجل كده ليه
ام مريم لا طبعا احنا مش حنلحق نعمل اي حاجه
حسام معلش اصلي حبتدي شغلي فالشركه قريب و حبقى مشغول اوي الفتره الجايه عشان كده ياريت لو نعمله بسرعه
ام مريم بس يا بني مش ناخد رأي العروسه انت عارف ان حالتها النفسيه وحشه اوي الايام دي
ادهم بتوتر يا طنط ما هي لما تبقى معانا و مع مريم فنفس البيت حالتها حتتحسن اكيد و اوعدك ان احنا كلنه حنخلي بالنا منهه
عامر والله يا بني عندك حق و خير البر