السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نــــــور (الفصل الخامس إلى الثامن) للكاتبة sama semo

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس والسادس.
..
وقفنا فى الفصل السابق ان نور اتجهت الى باب الشقه للمغادره واول ما فتحت باب الشقه وجدت شخص ينظر لها بتعجب واندهاش وهى ما كان عليها الا انها تركض مسرعا الى شقه خالتها وهو ينظر لها ويبتسم من شده خجلها 
داخل الشقه .... نور انا كنت جايه وجايبه الاكل شوفتى ندى وعمايلها نسيت المحشى على الڼار لحد ما اتلسع .... وتلاحظ شرودها ..... نور نور روحتى فين

نور وبعد افاقتها بتقولى حاجه يا خالتو
نشوى مالك يا حبيبتى انتى تعبانه
نور لا مش تعبانه انا رايحه اغير هدومى علشان اروح بقى
نشوى طيب الا بالحق الحاجه ام على كانت اخداكى جوه اوضتها ليه
نور تخرج الاسدال من الحقيبه البلاستيكيه وتريها اياه 
نشوى الله جميل اوى تلبسيه وتتهنى يارب بيه
نور يااااااارب انا هغير هدومى بقى 
نشوى وانا حضرتلك كيسه لحمه وفيه كذا حته جاتوه عشان عمتك 
نور وتقبلها بحب تسلميلى يا احلى شوشو فى الدنيا كلها 
نشوى ربنا يسعد قلبك يارب .... بت يا ندى انتى يا زفته كده تنسى حله المحشى على الڼار
ندى كانت بتتحدث عبر الهاتف المحمول طيب اقفل دلوقتى ياادهم لما اشوف ماما ايه طيب طيب اقفل بقى يلا سلام وانت كمان هتوحشنى اوى
وتدخل عليها والدتها ايه يا ندى مش هنخلص بقى ولا ايه كل ما ادخل عليكى القييكى بتتكلمى فى الزفت ده
ندى يا مامتى عروسه جديده بقى وبتحب يعنى مكنتيش بتعملى كده يا جميل مع هيما هه
نشوى شوفتى البت وخبثها .... برضه مش هتاكلى بعقلى حلاوه
ندى وتحضنها لا انا عاوزه اكلك انتى يا جميل 
نشوى وربنا انا بثبت كده برضه هتبقى ست بيت ازاى بقى واديكى نسيتى حله المحشى على الڼار لحد ما اتلسعت
ندى ولا اتلسعت ولا حاجه خدى ال على الوش وخلاص وكمان مش فيه مكرونه كلو مكرونه
نشوى طيب ياختى ادى ال انتى فالحه فيه
ويمر الوقت ونرأها داخل المرحاض بتقوم بتنظيفه ودخلت عليها عمتها وبعلو صوتها 
عواطف هو الجاز خلص ولا ايه
نور تمسح وجهها المبلل فى اكمام ثيابها كان فيه حبه وحطتتهم على الفنيك زى ما قلتى
عواطف طيب ادعكى حلو ناحيه القاعده ومن وراها وبعدين ابقى انزلى املى الازازه جاز وشوفى لو الصابون السايل خلص جيبى صابون وكمان الاريال مبقاش فاضل غير كيس وبكره يوم الغسيل يلا اعمليلك همه 
نور بعد ما تركتها عمتها اسنتدت جسمها على حائط المرحاض وبعيونها دموع كثيره تشرد فيما مضى من عمرها مع ابويها وكميه الحب والحنان لديهم وانها افتقدتهم وهنا جاء فى عقلها حضڼ السيده عليه وانها فكرتها بحضن والدتها ابتسمت واكلمت تنظيف المرحاض 
انما هى الاخرى كانت ومازالت تحكى عنها لولدها الذى كان يجلس بجوارها ومعه الحاسوب الخاص به 
عليه بصراحه ما شوفتش فى ادبها ولا اخلاقها يا على يااااه لو تسمع صوتها البرىء الهادى 
على كان يتصفح احدى المواقع وينظر الى والدته من حين لاخر خلاص بقى ياماما هنفضل نتكلم عنها كتير 
عليه والله يا على ولا هقدر اوفى بحقها البنت ايه والله
على طيب انتى مش بتقولى ان البيت بتاعها وانها ورثاه عن باباها ومامتها
عليه اللى عرفته من خالتها كده وطبعا علشان ملهاش اخوات ولاد فالورث بيتقسم على اخوات باباها وبكده عمتها تورث معاها بس من اللى عرفت انها خدت كل حاجه البيت وقعدت معاها عيالها ظلم وافترى بقى منها لله 
على مممممم خلاص تسبلها البيت وتيجى تقعد عند خالتها مدام عمتها تعباها كده
عليه منا سالتها قالتلى انها جت فتره وعمتها راحت بيت نشوى القديم وفضحتهم من الاخر الست عاوزه تتحكم فيها وفى ورثها 
على ويغلق حاسوبه وينهض انا رايح اعملى كافى مكس اعملك حاجه تشربيها 
عليه لا يا حبيبى انا هروح اتوضا واصلى ركعتين واروح اريح جسمى شويه
ويشعر انه بحاجه الى كتابه المفضل فايذهب الى مكتبه ويفتح احدى ادراجه فلم يجده فيركض الى والدته التى كانت ومازالت تؤدى صلاتها وبعد ما اددت فريضتها 
فيه حاجه يا على
على فين كتبى وحاجاتى مش فى المكتب بتاعى انا قلت لعلا تحطهم زى ما كانوا الاول 
عليه وتأخذ سجاده الصلاة وتضعها جانبا اه نسيت اقولك اصل نور رتبتهم وحطتهم فى مكتبه الصاله مع التلفزيون 
على باندهاش مكتبه الصاله !!!!!! ايه وهى ازاى

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات