رواية نــــــور (الفصل الخامس إلى الثامن) للكاتبة sama semo
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
على اوضتك يلا
نور وتنظر اليهم وتدخل الى حجرتها
بينما هو مازال ينتظر حديث والدته ويركض مسرعا لعروسه
انا مش عاوزاك تنسى الشرط بتاعى
سيد ياما وهو ده وقته برضه
عواطف وتجذبه من ياقه قميصه
ما تنشف ياله مالك خرع كده ليه ما تسترجل
سيد فيه ايه ياما بس ما راجل اهو قصادك
عواطف طيب ياخويا روح لها جاتكم خيبه طلعين خرعين زى اللى خلفكم
سيد حبيبتى مراتى
امل كانت ترتدى قميص لونه ابيض لالالا اوعى كده ما تقربليش انا زعلانه منك بقى هو ده اللى وعدتنى بيه يا سيكا
سيد ويقترب منها وينظر لها وانا مقدرش على زعلك يا قلب سيكا من جوه بس مش بايدى حاجه اعملها
سيد ولم يقدر ان يقاومها فيقوم بخلع جاكيت بدلته ويفك ازرار قميصه لكن هى تقترب منه وتقوم بفكه بدلا منه .
تيقظها اشعه الشمس الحارقه فتقوم بفتح نافذه الحجره ثم مغادرتها لتتفاجاه بمشهد رومانسى امام اعينها بين ابن عمتها وعروسه فتركض الى حجرتها مره اخرى
.. وبالفعل سمعت صوت العمه عواطف يعلو ويعلو فتبتسم نور وتقرر الخروج من الغرفه
ايه لا بجد يعنى انتى شوفتيهم بيبسوا بعض زى الافلام كده
نور اه والله زى ما بقولك كده انا اتحرجت اوى
نور هو انا هفضل اعيد وازيد كفايه نم لحد كده ويلا بقى لاحسن الاكل على الڼار
ندى طيب بالحق انتى عرفتى ان اللى بالى بالك خطب
نور بحزن والم تحاول ان تداريه احم بقولك ايه يا نوده انا هقفل علشان الاكل ها سلام
وبعد ما اغلقت الخط تذكرت مكالمه امس الاول بينها وبين الحاجه عليه
نور الحمدلله يا ماما تمام ابله علا اللى جمبك دى طيب اديهانى اسلم عليها اصلها وحشانى اوى هى ومودى
علا ازيك يا نور وحشانى يا حبيبتى
نور انتى اكتر والله يا ابله علا
علا هنرجع تانى لابله دى يابت انا صغيره خالص
نور طبعا واصغر منى كمان بس حضرتك كبيره بالمقام برضه ما تنسيش
نور بالم وحزن داخل قلبها لا يعلم به غير الله ايوه معاكى يا ابله معلش شكل الشبكه فيها حاجه بعتذر منك هقفل لان عمتى زمانها جايه سلميلى على مودى كتير سلام
ونجدها تقوم بمسح وجهها بكفيها فتركض الى المطبخ لتقوم بعملها المعتاااااد.
يتبع
رواية نور.