رواية نــــــور (الفصل الخامس إلى الثامن) للكاتبة sama semo

تسمح لنفسها تحط ايدها على حاجاتى مش قلت ياماما مليون مره محدش يقرب من حاجاتى
عليه ياابنى وطى صوتك بس البنيه لقت ان مكان الكتب فى المكتبه دى افضل تعالى بس وشوفهم ولو ما عجبكش ابقى شلهم وحطهم مطرح ماانت عاوز 
على يركض بجانبها وهى تقوم بفتح المكتبه وتخرج منها بعض كتبه ليراهم باعينه 
ها ايه رايك فى الترتيب ده
على وينظر الى تنظيم الكتب بالحروف الابجديه وترتبهم تماما روحى انتى نامى وارتاحى
عليه رتبت على كتفيه طيب يا حبيبى ... بالحق روحت شوفت العروسه 
على وكان يتصفح احدى كتبه عروسه ايه .... اااااه لا بكره ان شاء الله وكمان خلتيها عروسه انا لسه رايح اشوفها يا ماما
عليه طيب يا حبيبى ربنا يرزقك بالزوجه الصالحه ياااااارب عاجلا ليس اجلا يلا تصبح بخير وسعاده
على وانتى بخير وفى راحه بال يا ماما 
يمر الليل وياتى الصباح بنوره على غرفه نور التى مازالت لم يغفل لها جفن من ليله امس تتذكرها باكملها .... لتدخل عليها لتعكر صفو يومها من جديد 
انتى لسه مخموده
نور تنهض من فراشها لا انا صاحيه اهو يا عمتو 
عواطف طيب تعالى بره عوزاكى
نور تتطلق زافره يارب استرها معايا يارب
نور تلتفت يمينا ويسار تجدها جالسه بشرود عند نافذه حجرتها 
خير يا عمتو
عواطف دلوقتى نسايب سيد جم امبارح وشافوا الشقه واتفقوا هيقعدو هنا معايا
نور هنا فين تقصدى الشقه دى
عواطف ايوه ياختى هنا
نور وهو فى مكان يا عمتو دى الشقه يادوب على ادنا وكمان
اوقفتها العمه عواطف عن تكمله كلامها وكمان ايه انا ما باخدش رايك انا بعرفك وبس ... المهم انا رايحه بكره عند نعمان ابن عمى رايحه اشوف بيعه للارض بتاعتنا هناك علشان فرح سيد والاوضه الا هيشتريها 
نور بعيون دامعه وانا طيب هعمل ايه ولا هروح فين
عواطف هتيجى معايا طبعا اصلهم كمان هيبدو دهان الاوضه والصاله الايام دى لان الفرح اخر الشهر 
نور بدموع بس انا مش عاوزه اروح المنوفيه خلاص هروح عند خالتو اقعد عندها
عواطف لا طبعا تروحى فين انا قلت هتيجى معايا يعنى هتيجى معايا المنوفيه 
وفى المساء نجد على جالس مع اشخاص فى مكان يشبه النادى الاجتماعى ويجلس عدد لا باس به من الاشخاص وبينهم فتاه تبلغ من العمر اربعه وعشرون عاما ممشوقه القوام 
الشخص ويدعى هاشم عبود مهندس مدنى مشهور ووالد العروس الذى ذهب على ليراها يعنى انت دلوقتى مصاپ ولا بتلعب 
على الحمدلله بقيت احسن من الاول وبدات انزل الملعب اتدرب بس على خفيف يعنى 
هاشم تمام بس انا سمعت عنك انك بتلعب حلو جدا ليه ما روحتش اى نادى من انديه الدورى الممتاز
على والله ياعمى انا من ناشىء النادى منضم فيه من وانا عندى 6 سنين وابقى قليل الاصل لو سبته بس ان شاء الله فريقنا هيصعد للدورى الممتاز الموسم ده
هاشم شكلك واثق من فريقك ومن نفسك
على وقبل ثقتى فى اى حد بثق فى ربنا سبحانه وتعالى
تحدثت سيده بصوت رقيق وتدعى سميه فيه ايه يا هاشم كفايه كلام عن الكوره بقى ... هى الحاجه ما جتش معاك ليه 
على يضع كوب العصير على منضده هتيجى المره الجايه ان شاء الله هى واختى 
سميه وتنظر الى ابنتها وتبتسم تنورو طبعا 
على ويوجه كلامه الى الفتاه وتدعى داليا هو انتى لسه بتدرسى ولا خلصتى
داليا بضحكه لا طبعا خلصت وعملت ماجسيتراه فى ادراه الاعمال كمان 
على هو انتى بتشتغلى
داليا اه طبعا مع بابا فى مكتبه الهندسى 
ويمر الوقت سريعا ويأتى الصباح المشرق من جديد ونسمع دقاق على باب شقه كانوا بداخل الشقه نائمين فااستيقطوا على الصوت
نشوى وترتدى الاسدال ايوه مين ال بره
نور من خارج الشقه انا يا خالتو افتحى
نشوى تفتح الباب على مسراعيه وتقبلها حبيبتى يا نور 
نور طيب دخلينى بدل ما الجيران يصحو على صوتك يا شوشو
ويأتى صوت من داخل الشقه دا اذا مكنوش صحيو من خبطك على الباب ياختى خضتينا
نور وتركض لها وتقبلها خضيتك ..... اه عليا انا برضه تلاقيكى كنتى بتكلمى سى ادهم بتاعك
ندى وبهمس وحياتك نمت الفجر بعد ما خلصنا رصيد انا وهو 
نشوى انا قلت انك هتيجى على الضهر
نور وجلست على المقعد لا انا ما صدقت ان ابيه محمود يقنعها من هنا وانا جريت لبست