رواية نــــــور (الفصل الخامس إلى الثامن) للكاتبة sama semo
تبارك وتعالي .. وبعد ذلك أعزه الله وماټ النبي وهو خير خلق الله وترك 100 ألف صحابي واكتر قبل لما ېموت بيقولوا محمد رسول الله ..
فا احنا المفروض اى محنه او اى مشكله بنقع فيها نفتكر ابتلاء الله لسيدنا محمد ونقول الحمدلله على كل حال واصبرى يا نور الصبر جميل وربنا هيثبتك وينورلك طريقك ان شاء الله
نور بعيون دامعه لامعه اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
نور بابتسامتها الجميله ازيك يا ابله علا
علا الحمدلله يا نور انتى ازيك ... ازيك يا نودى عامله ايه وخطيبك ايه اخباره
ندى بضحكه عاليه كويس الحمدلله بيسلم عليكى
علا ترد لها الضحكه والله !!!! بيسلم عليا طيب يا نودى بس اروح مشوراى واجيلك فى الروقان
نور تتجه نحو الطفل ابنك ماشاء الله عليه امور اوى
ويطلقوا ضحاكتهم ثانيا وقبل ما يتحدثو قطع الحوار ليتفاجوا به يخرج بقلق وتوتر واضح على ملامحه
علا اخص عليك يا علوش خضتتنا
على بارتباك علا ادخلى شوفى ماما مغمى عليها جوه انا نازل اجيب الدكتور
علا ونور قبل ما يكمل حديثه قد هموا بالدخول لكن دموع نور انسالت عندما رأت عليه ملقاء على الفراش ولم تتحرك
نور تركض وتقف بالصاله تلتفت يمينا وتتجه نحو حجره على .... لتأخذ من طاولته العطر الخاص به لكى تفيق والدته به
علا تقربه من انفها ماما اصحى ابوس رجلك اااه بطنى
نور تنظر لها وبدموع مالك يا ابله علا
علا تضع يدها على بطنها بطنى بتوجعنى اوى يا نورايه ده ډم ..... خليكى جمب ماما وفوقيها احمد تعالى معايا
وهنا قد افاقت شيئا فشيئا وابتسمت اول ما رأت بجانبها نور ن ور
نور بدموع كثيره ماما الحمدلله يارب
ويأتى على ومعه الطبيب ويتفاجئه بنور تجلس بجانبها وتحضنها
خير يا دكتور ماما عندها ايه
الطبيب بعد الكشف الضغط عالى شويه مش قلنا نبعد عن اكل الموالح والاجهاد يا حاجه
الطبيب يعطى لها حقنه بالوريد فيه حقنه تانيه المفروض تتاخد بعد ساعتين علشان الضغط ينزل تدريجيآآ
نور انا يا دكتور بعرف ادى حقن انا هديهلها
الطبيب بتعرفى وريد
نور أومات راسها ايوه ان شاء الله
الطبيب طيب كمان ساعتين بالظبط اديهلها وان شاء الله بعدها هتكون احسن
نور وعلى يتحدثون ونفس التوقيت ياااااااارب
وها هنا تتلاقى اعينهما سويا لكن هى كانت اسرع منه لتلتفت الى الحاجه عليه التى كانت ڠرقت بالنوم
وبعد ما ذهب الطبيب كانت تجلس بجوارها على الفراش وتبكى وتقرأ بصوت عذب ما تيسر من سوره الرحمن
ويأتى اليها امال علا فينها
نور صدق الله العظيم .... احم قالت ان بطنها بتوجعها وخدت مودى وما اعرفش راحت فين بس اتصلت وطمنتها على ماما من شويه
على يقوم بعمل اتصال باخته ومازال ينظر لنور
الو ايوه يا علا انتى فين ليه كده طيب انتى بقيتى احسن يعنى اه كويسه طيب ماشى اووووووبا والله نسيت لا طبعا ازاى انا هتصل بيهم واعتذر واحدد يوم تانى اه ماشى سلام
عليه فاقت شيئا فشيئا ونادت بكلام متقطع على
على اتجه نحوها وقبل اناملها حبيبه قلب على كده برضه يا لولو تخضينا عليكى
عليه الحمدلله على كل حال ... معادك والناس خد اختك ورحوا سوا ولما اقوم بالسلامه هبقى اجاى معاك
على لا يا ست الكل انا هتصل واعتذر منهم وعادى مش هيقولو حاجه
عليه ياابنى ما تتعبش قلبى اسمع ال بقولك عليه
على اهدى انتى بس واسمعينى وارتاحى ابوس رجلك شويه والانسه نور هتديكى الحقنه وهتبقى كويسه ان شاء الله
عليه وتنظر حولها ولم تجدها بجوارها امال هى راحت فين
على يلتفت ولم يجدها فيبتسم تلاقيها