رواية نــــــور (الفصل الثاني عشر إلى الرابع عشر) للكاتبة sama semo

ايه
عليه زمانه جاى ويقولنا ان شاء الله
نور هو بيجى بعد الماتش على طول ولا بيعمل ايه انا فكراهم بيسهرو بقى ويحتفلوا 
عليه يا بنتى فرقه على من الفرق الدرجه التانيه يعنى غلابه مش اد سهر والتكاليف دى ... بس ساعات على بيخرج مع زمايله شويه وبعدين بيرجع ... انتى عارفه انى تعبانه وما اقدرش اقعد لوحدى فتره كبيره
نور من دلوقتى مبقتيش لوحدك يا ست الكل
عليه ربنا يحفظكم ليا يا حبايب قلبى
نور هروح اعمل ساندوتش لاحمد اعملك حاجه دافيه
تشربيها
عليه اعملى ينسون 
نور وتتجه نحو احمد الذى كانت معه اللعبه يلعب بها
وانت يا مودى اعملك ساندوتش ايه
احمد اى حاجه
نور تداعبه فى شعره وتركض الى المطبخ
تغادر المصعد وتتجه نحو شقه والدتها وتدق الباب 
نور تركض تفتح الباب تجدها علا 
حمدلله بالسلامه ها ايه الاخبار
علا بتعب وارهاق كثير 
هروح بكره اولد يا نور قيصررى البيبى الميه بتاعته قليله خالص وخايفين لاحسن يتخنق وينزل وانا ما صدقت حملى يكتمل بعد السقوط المتكرر
نور لا حول ولا قوة الا بالله ... ما تقلقيش بسيطه ان شاء الله الولاده القيصرى مفيش اسهل منها
علا ياااارب ... ماما نامت
نور لا لسه ... بس ياريت ما تقولهاش علشان ما تقلقش عليكى
علا حاضر انا كنت ناويه اعمل كده .... احمد فينه
نور فى اوضه ماما تعالى ندخلهم
عليه ها يا علا ايه الاخبار يا بنتى
علا الحمدلله يا ماما بخير والبيبى بخير
عليه طمنك يعنى ... شكلك مش مطمنى انتى تعبانه لسه
علا لا بس عشان مشيت بالعربيه وطلعت للدكتور السلم ف مرهقه شويه
عليه طيب نور افتحى ليها الكنبه علشان ترتاح عليها 
نور قبل ما تجذب المقعد الفراشى تحمل ولدها احمد من عليه لانه كان نائم 
عليه معلش يا نور وديه اوضه على جوه
علا بالفعل القت بجسمها على المقعد لانها مجهده كثيرا
نور حاضر يا ماما
ركضت وهى تحمله ف اتفاجات بمجيئه وهو بيدندن
مساء الخير 
نور تبتسم له مساء النور
على موديه احمد على فين
نور ماما قالتلى انيمه فى اوضه حضرتك 
على طيب ... هى صاحيه
نور ايوه ومعاها علا
اكملت سيرها وهى تهمس لنفسها
اساله عمل ايه ولا يقول عليا انى ما صدقت
دلوقتى هعرف من ماما
انا كنت فاكره انه هيخسر وهتجلنا مبوز زى زمان
على بقڈفها بغطائها بمدعبه مابلاش انتى تتكلمى يا زمالكاويه احسنلك
عليه الحمدلله الخير على قدوم الواردين
و كانت داخله نور اليهم بعد ما قالت الحاجه عليه المثل الشهير 
يدق هاتفه المحمول فيخرجه من جيب بنطاله ليرد الاتصال لكن كان مغادر الحجره
عليه لنور اقعدى يا نور واقفه ليه يا حبيبتى
نور تجلس بجوارها
علا كا هزار خدتى انتى يا نور الدلع كله
عليه نور دى حبيبتى وتستاهل اكتر كمان
نور تلاحظ تعب علا واضح على وجهها 
فيقاطع نظراتها على الذى كان ذاهب اليهم
انا نازل يا ماما عاوزه حاجه اجيبها وانا جاى
عليه رايح فين يا حبيبى
على نظر الى نور التى كانت كل تركزها مع تعب علا 
ابو داليا كلمنى ونازل رايح ليهم 
عليه طيب يا حبيبى ما تتأخرش بالليل ماشي 
عليه لنور نور روحى وراه ليكون حتاج حاجه
نور بقلق على علا حاضر
كان يبدل ثيابه ويرش عطره ويخرج من حجرته فوجدها تقف وعلى وجهها علامات حزن
مالك فيه حاجه 
نور لا ابدا الحمدلله تمام
هو انا ممكن اسال حضرتك سؤال
على اتفضلى اسالى حضرتى
نور احم الماتش خلص كام كام اصلى ما عرفتش اجيبه على الردايو الارسال مكنش واضح
على الماتش خلص 1 صفر لينا ها اى اسئله تانيه
نور لم ترد اكتفت بهز راسها بطريقه طفوليه
وقبل ما يغادر وهى كانت راكضه الى حجره الحاجه عليه الټفت اليها
نور
التفتت اليه 
نعم
على فيه فى اوضتى على التسريحه شكولاته فرقوها علينا بعد الماتش انهارده و
وقبل ما يكمل حديثه معها كانت الاسرع لټخطف قطعه الشكولاته وهو ابتسم لتصرفاتها الطفوليه ثم غادر الشقه 
بتقولى ايه يا صفاء لا طبعا مش ممكن ازاى يعنى نروح نقعد عند اهلك
صفاء عندك حل تانى انا مش هفضل لحد ما ترمينا بره البيت يا محمود من انهارده يلا نقوم نحضر حاجاتنا ومن بكره ان شاء الله نسيب الشقه 
انا كلمت ماما وقالتلى وماله هنقعد مؤقت فى شقه اخويا محمد لحد ما يرجع من السعوديه وربنا يحلها من عنده 
محمود استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم 
مش قادر ادعى ولا احسبن وهى بالاخر امى 
صفاء تجلس