رواية الفراشة للكاتبة روتيلا (الفصل الخامس عشر إلى العشرون)
أنك ترتبط فيها بالعند في عيلة الشيخ اسمعني يا رجل رأي
في موقف مظهرتش فيه رجولتك لكن اظهرت وحشيتك وهمجيتك
صقر الذي فوجئ باڼهيارها حاول أن يهدئها ولكنها دفعت يده بعيد عنها
لأ اسمعني ..أول ما خرجت من الحمام وتغمض عينيها لتذكر اللحظة المرعبة لها فتشهق بالبكاء تقولي ..تقولي لو سمعت صوتك هايبقى أخر يوم في عمرك انهاردة
فيحاول أن يقرب لها روتيلا أهدي
لأ ...متقوليش أهدي ..متقوليش أنتي رفضتيني بأسوء طريقة أنا ليا حقوق أنت فكر في البنت اللي فوجئت أنها متجوزة البنت اللي وافقت على الجواز بعد ما الجواز تم ..اللي منقتش فستان فرحها
اللي واجهة كل اللي حصل واتنازلت حتى إنها تتخطب زي البنات وتحتار توافق ولا لأ وتصلي استخارة ووتسأل كل اللي حواليها عن رأيهم
حط نفسك مكاني يا رجل
تخيلني أختك . بنتك واتحطت في بيت مع ناس متعرفهمش ومع راجل بيقولها من أول يوم لازم تسمعي كلامي أنا بس اللي بقيت في حياتك
حط نفسك مكاني وحس بقلب بنت حلم عمرها ترتبط بإنسان تكون له كل حاجة في حياته ويكون هو كمان كل حاجة في حياتها وبتتفاجئ بأنها جزء من امبراطورية أسمها زوجات صقر الچارحي أخوان
تنظر له وتتكلم وهي تقترب منه بخطوات بطيئة صقر بية كام واحدة جوزها ليك وليها
كام واحدة اتجوزتها وأنت محدد في دماغك مدة الجواز
كام واحدة أتجوزتها وأنت مقرر أنك تنهي الزواج بدون أطفال
كام جوازة من اللي اتجوزتها حلال
صقر بيه كام جوازة حلال
وتصمت وتتراجع للخلف ثم تجري إلى داخل فيلا الچارحي
الجزء السابع عشر.
بعد فترة يعود صقر
صقر بيه
يلتفت صقر للخادمة خير
اجهز الغدا على السفرة
صقر يتجه للسلم لسة بدري
ينظر صقر لها ليه الساعة كام
الخادمة 2 صقر بية
يأخذ صقر نفس طويلا وينظر للأعلى حيث غرفة روتيلا محستش بالوقت ...حطي الغدا وأنا هاروح أنادي الهانم
.....روتيلا .....
تجلس في غرفتها لم توافق أن تشاركة جناحة وبالرغم من اصرارة طوال وجودهم على إلغاء أي مسافات بينهم إلا إنه أعطاها بعض الحرية
أدخل
يدخل صقر مشرفا عليها بطولة السلام عليكم
روتيلا التي لم تحاول أن ترفع نظرها عن الجهاز الذي أمامها وعليكم السلام
روتيلا الأكل جاهز تعالي ع...
روتيلا تقاطعة مش جعانه دلوقتي ..أتفضل حضرتك وأنا بعدين لو جعت ه...
صقر بحدة يقاطعها مش هاتجوعي ...مبتجوعيش ..ياربي ممكن تنسي خلافنا شوية وتهتمي بصحتك ..أنتي عارفة ريهام مأكدة على علاجك وأكلك
أنا مش مريضة .. و لو سمحت عايزة أقعد لوحدي
يجلس صقر وينظر لها مطولا هو يعرف إنها تدعي انشغالها بالجهاز الذي أمامها أصبح يعرف كل حركة تقوم بها هو يعرف إن عينيها التي وعد نفسة إنها لن ترى الدموع أصبحت لا تفارقها الدموع ..وقف واتجة لشرفة الغرفة المطلة على البحر
أخذ نفس عميق مسموع هاتكلم معاكي وعايزك تسمعيني ..يمكن ميبقاش عندي الجرأة مرة تانية ..يمكن غروري يمنعني ..يمكن شرقيتي تمنعني صدقيني إنتي متعرفيش غرور الرجل ممكن تخلية يعمل أية
روتيلا بهدوء لأ .عرفت
ينظر لها صقر أيوة عرفتي ...
يتجه ليجلس أمامها مباشرة اسمعيني فرصة يمكن لأول وأخر مرة ممكن تنوليها
روتيلا بسخرية حاول حتى تضحك عليا وأنت بتعتذر ليا عن جوزاتك مثلا ..أو قسوتك معايا
صقر يضع رجل على رجل فراشتي أنتي أذكى من أنك تتخيلي إني ممكن أعتذر
روتيلا تغمض عينيها عارف أنا عايزة أعمل إية دلوقتي علشان احطم غرورك دة للأبد
صقر بنظرة مرحة حاولي يا فراشتي
روتيلا بنفاذ صبر عايز إية
مش لايق عليكي روتيلا صورة المرأة المتوحشة اللي بتحاولي تظهريها ...أنا عارف إنك مبتناميش بالليل من الخۏف ومبتكليش بالنهار من القلق
بس الغريبة إني متجوزتكيش وانتي دبة يعني ..أيه كل الحماية اللي كانت حواليكي مكنتش كفاية تديلك الأمان من القلق والخۏف ...
ظلت روتيلا تنظر له فترة ثم أمتلأت عينيها بالدموع وابتسمت بحزن .....
أه ..يا حبيبتي ما بك أتركيني أضمك أتركيني يا صغيرتي أخبريني ما بك اتكلمي ..
روتيلا وهي تنظر بعيدا عنه معنديش حاجة أقولها ..أنت اللي عندك كلام
صقر أيوة صح أنا ...هي دي المشكلة ..أنا ..البكري للوالد وهوراجل صعيدي أصيل كان شايف أني لازم أكون البكري في كل حاجة من يوم ما