رواية الفراشة للكاتبة روتيلا (الفصل الواحد والعشرون إلى الخامس والعشرون)
الباب وهي تحيط نفسها بيدها وفقط تنهمر الدموع بدون صوت بابا ...بابا ....
صقر يحاول فتح الباب أفتحي الباب روتيلا
روتيلا .....
صقر سمعتيني أفتحي الباب حالا
روتيلا .....
صقر يضع جبينه على الباب يسمع شهقاتها طيب أنا هامشي بس أطلعي صدقيني هاتطلعي مش هاتلاقيني ويترك صقر الجناح ويذهب لعملة الهام ويترك روتيلا في سجنها الذي يفرضة عليها ولا يقبل منها أو من أي أحد أعتراض .
عارفة إني هاخرج مش هلاقية هو مش عايز يشوفني أبكي عارف إنه بيضعف أدام دموعي ...
هايجي بالليل محمل بهدايا .مجوهرات أو لبس أو شيكولاته وورد
كل حاجة بيجيبها عملت ليهم جانب كامل من غرفة ملابسي سميته ..كورنر هدايا صقر التعويضية ...فهي تعويض عن عدم السماح بخروجي إلا معه وطبعا لإنشغالة فهذا نادر ..وتعويض لعدم السماح لي بالسفر لبابا وطبعا لأنه مشغول
صقري بعقليته العملية قرر تركة لوقته المناسب وما أنسب من اليوم من وقت.... هديتة مقابل عدم خروجي ...
تخرج روتيلا وليس بقلبها النابض بحب صقر إلا الحزن ولكنه مع إمرأة كروتيلا لا يولد أمرأة قوية ولكن أمرأة يزداد بها الحزن والتقوقع حول ذاتها
..........ألمانيا .......
لميس القوية لازالت تحارب أيضا حريتها ولكن لميس فرس جامح لن يكون من السهل أبدا ترويضة وخاصة مع مدرب شرس كيوسف عقلية علمية فذة بقالب صعيدي جدا عنده تقاليد وعادات وعندة أبجديات الرياضيات واحد زائد واحد يساوي اتنين
لميس ....
يجلس يوسف أمامها رد السلام واجب لميس
وعليكم السلام ....عايز إية يوسف
عايز أكل ..جهزي أكل لجوزك
تضع لميس رجل على رجل وتمد يدها تأخذ المنيو من جانب الهاتف تحب تاكل إية
يضحك يوسف حقيقي برافو تعبتي نفسك
لميس بدلع يليق بها يوسف لازم أتعب حبيبي علشان تستريح
لميس بسخرية طبعا ..هاعجبك أوي ..شوف بفكر أجيب طقم مايوهات بمقاسات مختلفة للستات اللي في النجع ومعاهم الكاش مايوة ..ممم ....وللقاهرة أجيبة بردة بس بدون الكاش مايوة
لميس بحزن كان زمان يوسف
يوسف بصدق ولغاية دلوقتي كل حاجة فيكي بتعجبيني ..حتى عصبيتك. وغرورك ......
لميس بس..بس أنت بتغازل ولا بتذم
يضحك يوسف ثانية ويقف ليدخل غرفتة هاصلي عما الأكل يجي
لتجلس لميس بمفردها تفكر في حال حبيبها وزوجها ..هي لا تستطيع إنكار حبة لها وحبها له ولكنهما عندما أستطاعا الزواج أكتشفا أشياء أخرى غير الحب في شخصيتهما الحب كان غطاء جيد أخفى هذه الأشياء فلم يستطيعا رؤيتها بحبك يا يوسف ومش ممكن أخسرك
.........في ليل القاهرة ........
يدخل صقر جناحة بعد يوم طويل في إجتماعات هامة انتهت بعد نصف الليل ولا يجد روتيلا
فيهاتف سارة روتيلا عندك
لأ يا أبية كنت متأكدة إنه هايجي اليوم اللي تهرب منك فية
بنت ...متعرفيش فين
سارة عند مامي
يغلق الهاتف ويذهب لجناح أمه
أم صقر تقرأ قرأن صدق الله العظيم
أدخل
صقر بهدوء عندما رأى روتيلا نائمة في سرير أمة السلام عليكم
وعليكم السلام حبيبي
يتقدم صقر من السرير رأس أمه فراشتي بتعمل إيه عندك يا ماما
تبتسم أم صقر كانت عندي هي وسارة بنتفق على حفلة الخطوبة فراحت في النوم ...بتعمل إية يا صقر ..استنى
صقر الذي ما أن رأى حبيبته لم يسمع أمه ماذا تقول فحملها بهدوء وهي كانت كالبيبي بين يدية فتحت روتيلا عينيها لتجدة ينظر لها فتبتسم برقة إتأخرت
صقر وهو يمشي لغرفتة أسف حبيبتي ...نامي روتيلا
تعود روتيلا للنوم ويضعها صقر على السرير على جبينها وهو يمسح على شعرها وفي نفسة سامحيني حبيبتي ..غيرتي صعبة بس استحمليني شوية ..شوية بس ..هاتغير علشانك صدقيني إن شاء الله هاتغير علشانك .
........في صباح يوم جديد .......
سارة وهي تدور حول نفسها إية رأيك
رائع ما شاء الله
تجلس سارة روتيلا أنا خاېفة أوي
روتيلا تجلس بجانبها وتمسح على شعرها لية يا حبيبتي
خاېفة يطلع بارد