رواية الفراشة للكاتبة روتيلا (الفصل الواحد والعشرون إلى الخامس والعشرون)
...يبقى كدة مش هاينفع أطلب منك إني أسافر مع يوسف للنجع
يقف صقر فجأة ينظر لها طويلا ..........
روتيلا تبتعد عنه وتواجهة وبحزن طبعا مش هاتوافق ...بابا وحشني
صقر بعد أن أخذ نفس عميق وهو يمرر يدة على وجهه بعد أن رأى علامات الحزن على وجهه فراشتة أوكي ...إذا وعدتك إنك هاتسافري خلال العشرة أيام الجايين بعد خطوبة سارة توعديني إنك متتطلبيش السفر مع يوسف
يبتسم صقر أيوة معايا
روتيلا هامسة أوعدك
يضحك صقر تعالي بقة وصليني
روتيلا بترجي طفولي خليني أقابل يوسف بقة
صقر وهو يقبل بخفة طرف أنفها لأ . ومش هاقول السبب إلا لما يجي يوسف ...يالا مع السلامه ولو إحتاجتي حاجة اتصلي بيا
روتيلا بحب إن شاء الله ...مع السلامه وفي نفسها أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
الحاج راشد هايوصل أخوكم انهاردة هو ومراتة مين اللي هايقابلهم
جمال يوسف قالي إنه نسايبة هايقبلوة لأنه هايقعد أربع أيام في القاهرة الأول قبل ما يجي النجع
محمد بتأكيد أيوة هو هايحضر خطوبة أخت مراتة وبعدين يجي على هنا
الحاج راشد بتردد جمال سألته إن كانت روتيلا هاتيجي معاه
الحاج راشد مقاطعا أبنه لأ..لأ..يصير خير إن شاء الله ........ يا خالد
خالد ايوة يا جدي
شقة عمك جاهزة
خالد طبعا يا جدي ...وبقالهم فترة كل يوم ينضفوها ويبخروها ويرجعوا يقفلوها
محمد بضحكة دي مهمة أمي اللي بتصمم كل يوم تبخرها وتقرأ فيها قرأن بتقول لغاية ما يعمرها أصحابها
جمال ينظر لخالد وانت عملت أيه في أوراقك
خالد الحمد لله قبلوها ونقلت رسمي
الحاج راشد أحسن علشان تبقى قريب من عمتك
أيوة يا جدي إن شاء الله
جمال أية رأيك يا حاج ينزل في شقتي اللي في القاهرة ..
محمد باعتراض شقتك بعيده عن الجامعه
الحاج راشد لأ..هاينزل في شقة المر .......ويصمت قليلا ويأخذ نفس موجع ... في شقة روتيلا
الحاج راشد سيتك منيرة مصممة تقعد معاك هي كمان ليها رغبة إنها تبقى قريبة من روتيلا ....ويأخذ نفس عميق . ..وأنا كمان عايز الشقة دي تتفتح
جمال بقلق لكن يمكن روتيلا تزعل
الحاج راشد أنا مقلتش إلا لما هي اقترحت عليا وأنا اللي وافقتها ...يا روح أبوها كان نفسها من زمان تقعد فيها شوية وأنا اللي كنت بخاف عليها ..لكن دلوقتي ما دام خالد وعمتها هايبقوا هناك خلاص في أي وقت لو عايزة تروح تروح....وربنا معاها
خالد بهمس مش لو سمح ليها الۏحش
محمد الذي سمعه أنت مفيش فايدة فيك
يا أخي مش بطيقة
محمد بضحكة أولا أنا عمك ..ثانيا مش مهم أنت تحبة المهم روتيلا ..وأنا بصراحة حاسس من صوتها الفترة اللي فاتت أنها مستريحة
خالد بجدية وأنا كمان ..لكن مبيرضاش يخليها تخرج لوحدها ولا خلاها تيجي تشوف جدي
محمد خالد خليك واقعي فية كتير رجالة حوالينا بيعملوا ده إيه المشكلة ولا علشان هي روتيلا يعني
خالد هنا في النجع ماشي لكن في مجتمع صقر الچارحي لأ أسمحلي مصدقش
محمد هنا أو هناك الراجل الغيور يعمل كدة وأكثر
خالد يصمت قليلا وبتمني لو أتأكدت إنه بيحبها هاكون أول واحد أقف معاه في كل اللي بيعملة
محمد بسخرية وهاتتأكد إزاي يا توم رورو
خالد لسة الأيام جاية وصدقني لو أكتشفت العكس مكونش خالد الشيخ إلا وطلقتها منه
محمد بحدة لا حول ولا قوة إلا بالله ..الله يسامحك حد يفكر كدة ...بطل أفكارك دي أبوك لو سمعك مش هايحصل لك طيب
عمتك كويسة وبص كده لجدك ..مستريح إزاي صدقني هو قبل منك لو حس مجرد إحساس إن روتيلا مش مبسوطة كان جابها من زمان ولا همه الدنيا كلها
خالد يا ريت أطمن يا عمي
محمد برجاء إن شاء الله يا خالد ...إن شاء الله
......غرفة جمانة .......
أيوة يا سيتي
العمة منيرة يعني إنتي مبتتصليش بيها خالص
جمانة أنا يا سيتي مكنتش ببقى فاضية
يا سلام يا جي جي يعني كل الفترة اللي فاتت كنتي مشغولة بأيه بقة يا روح ستك
جمانة تقف تنظر من نافذة غرفتها تداري توترها شقة عمي يوسف ..أه ..أنتي