السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الفراشة للكاتبة روتيلا (الفصل الواحد والعشرون إلى الخامس والعشرون)

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

ناسية إنها كانت بتتتوضب 
العمة منيرة بمكر وهي تدعي الحزن أه ..فهمت ...كدة عرفت السبب الله يكون في عونك ..طيب خلاص حجتك بطلت من هنا ورايح تسألي على عمتك متنسيش أنها يا روحي اتغصبت على الجوازة دي ....وأحنا كلنا لازم نقف معاها علشان تقدر تكمل مع جوزها والحقيقة أنا جيتلك مخصوص إنهاردة علشان في السر كدة نشوف طريقة تتقبل بيها حياتها معاه 
جمانة التي تفاجأت من كلام العمة منيرة ذهبت تجلس بجانبها معقولة يا سيتي يعني لغاية دلوقتي مش مستريحة معاه 
 ها ..لأ عادي ..هاتساعديني 
جمانة بتمني وليه تغصب على نفسها أو نغصبها ..تطلق منه 
العمة بتأكيد مقصود تطلق ..لا حول ولا قوة إلا بالله ..متقوليش الكلمة دي أبدا لا ليها ولا لغيرها أنتي ناسية شروط الصلح ...عمتك طول عمرها هاتفضل مرات صقر زي لميس زوجة يوسف 
فمتفكريش أبدا سامعاني أبدا تقولي كدة فاهمة يا جمانة ...روتيلا مرات صقر ..سواء بمزاجها أو ڠصب 
جمانة تدير وجهها تداري عينها التي أمتلأت دموع فاهمة يا سيتي فهمت 
العمة منيرة  حبيبتي أنا حاسة بيكي وفاهمة أن دة خوف على روتيلا عارفة اد أيه بتحبيها ....وعندما شعرت العمة پبكاء جمانة ....عيطي يا حبيبتي عيطي وخرجي الأفكار دي من دماغك ...
تبكي جمانة في حضڼ العمة منيرة بشدة ومع دموعها تخرج أحلامها وتعلقها المراهق بصقر الچارحي أه يا سيتي محدش حاسس بيا 
العمة منيرة مين قال يا بنتي أنا حاسة بيكي ...حاسة بيكي أوي ...لا حول ولا قوة إلا بالله 
........القاهرة .........
صقر الذي عاد مبكرا ليكون في استقبال اختة ويوسف يتحدث مع أمة ويراقب فراشتة المشغولة باللعب مع أدم وتنظر من وقت لأخر للساعة 
 متبصيش في الساعة كتير هايكونوا إن شاء الله هنا بعد نصف ساعة 
روتيلا بهدوء دون أن تنظر له إن شاء الله 
سارة باعتراض ابية والله حرام كنا عايزيين نقابلهم 
صقر مش خلصنا من الموضوع دة يا سارة ولا أنتي متضامنة مع روتيلا واعلنتوا العصيان 
تضحك أم صقر طول النهار زعلانين 
صقر مبتسما وهو ولا يضيع لحظة من تعابير وجة روتيلا المتغير ما بين الابتسام والضيق والقلق دلوقتي تعرفوا أسبابي 
سارة تصرخ وصلوا ...وصلوا 
ويبدأ السلام وتظهر أسباب صقر ....
روتيلا التي في كانت في حضڼ يوسف لم تتوقف عن البكاء لحظة وهو يهديها ويضحك  كنت زعلان إني مشوفتكيش في المطار ..بس تصدقي الحمد لله إنك مجيتيش 
سارة أم صقر والتي  لميس من وقت وصولها تنظر لصقر الذي يذهب ناحية روتيلا وتضحك على كلام يوسف عرفنا أسبابك يا صقر 
صقر وهو يبعد روتيلا عن يوسف ويأخذها في  وبهمس لها عرفتي إني صح يا فراشتي 
روتيلا تبتسم في وجهة صقر وتمسح دموعها بمشاغبة أوكي في دي بس
صقر مبتسما لعينيها لأ ..في كل شئ
كل ذلك كان تحت عين يوسف المراقبة لوضع أختة وفي نفسة الحمد لله ..يارب وفقها 
ثم ينظر لزوجتة المستكينة في حضڼ أمها ويهدي مراتي المچنونة 
.....يجلس الجميع في الهول ....
أم صقر فجأة يا خبر يا ولاد راحوا فين ولاد عمتكم .صقر اتصل بيهم 
صقر خلاص يا ماما ...هربوا أول ما شافوا جنان سارة وروتيلا 
 أحنا 
يضحك الجميع 
أم صقر طبعا واحدة تصرخ والتانية ټعيط والأسم فرحانين 
سارة مامي !!
روتيلا بخجلها الرقيق انا أصلا مخدتش بالي منهم ..
صقر أيوة فراشتي مشفتش إلا يوسف ..أطمني هما مدخلوش اصلا ..سلموا الأمانة وانطلقوا ...ثم يقف ويكلم يوسف 
 يوسف عايز نقعد مع بعض شوية ممكن
يوسف يقف طبعا 
صقر أتفضل .
.........مكتب صقر .......
صقر هو جالس بهيبتة على مكتبة أولا حمد لله على السلامة 
يوسف الذي يجلس أمامه الله يسلمك
صقر بجديته يدخل في صلب الموضوع من حقي كأخ كبير للميس إني أسألك عن أحوالكم 
يوسف يبتسم بهدوء وده طبعا جرين لاين ليا أني أمارس نفس الحق 
صقر يبتسم بتحدي وثقة يوسف ...يوسف ..أنت شفت بعينك 
يوسف إذا كان كدة يبقى أنت مش هايكون عندك مانع إن رورو تسافر معايا علشان تشوف الوالد 
يضيق صقر بعينية روتيلا طلبت منك تقولي 
 لأ .والله بس مش معقول مكنش عندك وقت تتصل بطيارك ياخد روتيلا تزور الوالد في النجع وترجع حتى في نفس اليوم ..غريبة صقر بية مش كدة لما أنت واثق جدا من علاقتكم 
صقر بجدية وتحذير زوجتي خط أحمر يوسف 
يوسف يضحك عاليا فهو بعقلية علمية منظمة قاد

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات