الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الفراشة للكاتبة روتيلا (الفصل الواحد والعشرون إلى الخامس والعشرون)

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

إن خجلي هو السبب في الحدود اللي أنا واضعاها ....
الحقيقة أنا ديني هو اللي وضع الحدود دي وانا الحمد لله بحاول دايما أحافظ على ديني .
صقر وهو يسحب يدها  مبتسما دايما بتبهريني .
الجزء الرابع والعشرون. 
........مروان ........
فرحة أم صقر بلمة أولادها عبرت عنه بالدموع 
لميس كنت أستنى يومين كمان كنت عايزة أشبع من مامي لوحدي 
مروان النائم في حضڼ أمة أنتي أخذتي حقك وزيادة وبعدين مش كفاية عليكي حضڼ الدكتور 
ټضربة أم صقر بخفة على كتفة بس يا قليل الأدب ...وبعدين قوم أنت كبرت 
مروان يقبل خد أمة عمري ما هاكبر على  ده أبدا هافضل كدة على طول ...ويغمز لصقر ..ولا أيه رأيك 
صقر يقف ويشير لمروان ليلحقة رأي هاقولة ليك في المكتب 
....مكتب صقر ....
يدخل مروان يتبع صقر ويغلق الباب خلفة ويظل واقف يراقب أخوة الذي أتجه لمكتبة ويخرج بعض الملفات 
صقر واقف ليه مستني عزومة 
مروان وهو يجلس لأأبدا بس ملاحظ أنك شوية زعلان !
صقر ....
مروان بجدية صقر أنت عارفني أنا مستحيل أستحمل أنك تزعل مني ..فاقولي ..
صقر أنا حذرتك قبل ماتيجي من هزارك ده مع مين 
مروان يضحك يا أخي غيرتك وصلتني أمريكا ..أنا بس كنت بهزر معاها ..أنت أفتكرت صحيح إني رايح  
يبتسم صقر روتيلا مش حملك ..وأنا معنديش صبر لهزارك أنا بذلت مجهود خرافي علشان أخرجها من خجلها ..مش عايزك بقة تهزر وترغي كتير في كلامك ونكتك البايخة تخليها تحبس نفسها في جناحها تاني .
مروان بجدية مصطنعة خلاص أتطمن ...بس بجد موقف يضحك يعني بسلم عليك وهي جنبك أدور وأقول لها أهلا يا مرات أخويا وأقرب منها تقوم تستخبى وراك وجوز أختك ده كمان يمسكني من قفايا كأنه مخبر والله عيلة الحاج راشد دي صعبة بشكل
يضحك صقر عاليا تستاهل 
 ألا أخبار الواد ده أسمة أية .. 
صقر خالد 
 أه ..أخبارة أيه هانتظر منه علقة تانية
يضحك صقر ثانيا والله لو فضلت كدة يبقى تستاهل علقة فعلا بس هاتكون مني أنا المرة دي يصمت صقر قليلا ناظرا لأخوة بحب 
خلينا نتكلم جد شوية 
مروان خير 
 أمتى هاتبتدي شغل في المجموعة .
يقف مروان وبترجي الله يخليك أصبر عليا شوية أنا لسة مستريحتش 
صقر يقف ويتجة لباب مكتبة أسبوع بالضبط وتسلم نفسك ليا ...يالا علشان منتأخرش عليهم 
.......جناح صقر .......
 أنتي خلاص ناوية ټحبسي نفسك علشان مروان 
 أهلا سارة 
سارة تجلس بجانبها وهي تنظر لشاشة الكومبيوتر متتهربيش من الأجابة .....ووريني بتعملي أيه 
روتيلا وهي تطلعها على تصميماتها مش حابسة نفسي كل الحكاية قلت أخلي مروان على راحتة معاكم وبعدين أنا على طول بنزل 
 أيوة صح تنزلي علشان تاكلي معانا غدا ولا عشا وبس وكمان لما يكون صقر موجود وياريت بتاكلي ...إنتي أية اللي حصلك كنتي بطلتي عادة قلة الأكل دي ...
تقف روتيلا وتتجة للنافذة تنظر للخارج وتسرح في المنظر أمامها للحديقة وتدرج اللون الأخضر الرائع وبهمس سبحان الله 
 روتيلا بتعملي إيه عندك تعالي الشغل ده رائع 
تضحك روتيلا أنا مش عارفة أنتي بتحبي تشوفي شغلي ليه 
سارة تجلس معتدلة واضعة رجل على رجل علشان ناوية أفتح شركة كبيرة وهاخليكي تعملي اللوجو والإعلانات بتاعتها .
تضحك روتيلا وهي تتجة ناحية سارة مش الأحسن إنك تفكري في خطوبتك بكرة بدل الشركة اللي ناوية تعمليها 
سارة تنكمش على نفسها يا ساتر لازم تفكريني 
 في أية مش خلاص بقة ..
سارة بهدوء صدقيني أنا فعلا قلقي رجع يبقىى القلق الطبيعي بس في سؤال مخوفني 
 أية هو 
تقف سارة وتتجه للباب ده سؤال لعمر لما أعرف إجابته منه هاقوله ليكي ...وأنتي بطلي حبسة مروان أصلا مش بيقعد في البيت على طول مع أصحابة ...سلام 
روتيلا وعليكم السلام 
وتغلق روتيلا جهازها وتسبح بخيالها مع كلام سارة وبتنهيدة إنتي خاېفه يا سارة لأنك بتحبية 
.......سارة وعمر ........
تم عقد القران قبل فترة من الحفلة التي سوف تقام في المساء 
خرج الجميع تاركين سارة مع عمر قليلا برغبة منه 
عمر وهو ينظر لسارة سارة ..
ترفع سارة نظرها له وتشعر بتردد كلمات على لسانه لا تسمعها ....
عمر ..أنا ...سعيد جدا بارتباطي بيكي أنا دايما ..
سارة وقد عادت تنظر للأرض ....
عمر يقف ويتحرك بتوتر ويضحك بسخرية أنا الحقيقة أول مرة أحس إني مش عارف أتكلم 
الحقيقة كان نفسي أبقى شاعر أقدر أعبر بكلمات تصف أحساسي
10 

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات