رواية نــــــور (الفصل الحادي والعشرين إلى الثامن والعشرين) للكاتبة sama semo
وينظر اليها
شبهك
نور شبهى انا
على اه يشبهك فى ملامحك الطفوليه البريئه
نور تنظر له بحب وهو ايضا
يالهوى يا ماما وبعدين
اخوكى ضربه ضړب كتير لحد ما الوله ڼزف من مناخيره
يعنى الفرح باظ
عليه وهيبوظ ليه يابت كملو عادى احنا مشينا بقى وهما كملو الفرح
بس يستاهل فيه حد رخم كده عاوز يرقص معاه بالعافيه ... ثم التفتت اليهم وجدتهم ينظرون لبعض ثم غمزت لولدتها لكى ترىء هذا المشهد الرومانسى
نور افاقت من نظارتها اليه
احم لا ما عرفتش اقوم من جمب ماما بس طلبت من ندى تصور وهخدهم بكره منها ان شاء الله
علا وهما راحو فين بقى بعد ما سابوكم
نور ما اعرفش
علا اصل ادهم كلم خالتك وقالها انهم هيتأخرو شويه عشان هيعشيها بره
نور طب كويس
يدق هاتف على ويرى اسم المتصل ليغضب ثم يفتح الاتصال ولكن كان بحجرته
وعليكم السلام ايه يا على اللى حصل
حصل ايه مش فاهم حضرتك
يعنى ايه مش فاهم يا على هو كان كلامى معاك بالبدايه كان لعب عيال ولا ايه ... ازاى تدى دبلتك لداليا كده بالشارع بعد ما تزعقلها وتجرحها قدام الناس
على حضرتك انا ما زعقتش ولا عليت صوتى ولا كان في ناس اصلا وكمان حضرتك شوفت شكل الفستان اللى كانت لبساه انا قلتلها تطلع تخلعه وتلبس اى حاجه تانيه بس هى عندت معايا وانا ما بحبش الاسلوب ده
على لا اسف مش هينفع حضرتك كل شىء قسمه ونصيب والحمدلله اننا ما كتبناش الكتاب واننا فى البدايه
والدها يعنى عاوز تزعلنى منك يا على
على كلام حضرتك فوق دماغى من فوق وحضرتك اكيد عارف انى بقدرك وبحترمك بس من فضلك اعفينى منن الموضوع ده
والدها وانا هعمل نفسى ما سمعتش اى حاجه منك دلوقتى بكره هستناك على الغدا بالنادى سلام
اسكتى يا داليا دلوقتى
قالك ايه
قال انه زعلان منها ومن طريقه كلامها معاه كل شويه
مش قلتلك انا انها مش هتعقل خالص هتفضل طول عمرها عنديه ومدلعه
يا مامى بقى اوف يعنى يرضيكى يهزقنى قدام الناس على حاجه هايفه
كنتى ممكن تاكلى عقله من البدايه بكلمتين مدام عاوزاه لكن انتى من البدايه بتتعاملى معاه كانه قطعه اثاث فى شقه وانتى بشخصيتك وتصرفاتك عاوزه تحركيها زى ما تحبى لكن على مش من النوع ده
ويأتى اليهم شباب كثيرا وتقوم معهم داليا الى صاله الديسكو الموجوده بداخل هذا النادى
شوفت بنتك وتصرفاتها
سيبيها بقى تعيش ايامها براحتها يا موئه
بقولك ايه ما تيجى نروح معاهم جوه ونرقص عاوز اجدد شبابى
لا روح انت انا مليش نفسى انهارده مصدعه
ايوه يا بنتى كل الصور وفيه فيديوهين بس ايه وصايا
نور مش فاهمه فيديو ايه الفرح يعنى
ندى فرح ايه وانتى هبله كده لا ياستى فيديو من نوع خاص هتشوفيه هتفرحى اوى
نور والله ما حد اهبل وغبى غيرك امشى يابت
ندى بقى ده جزائى امشى يابت وانا طول الليل امبارح عماله اظبتهملك عشان تشوفيها بوضوح لالا اخص عليكى
نور تلتقط هاتفها وتفتح بلتوزها لكى تستقبل الصور والفيديوهين
وامك عامله ايه يا ندى
ندى الحمدلله يا طنط كويسه بتسلم عليكى
وال الواد عمرو بيشتغل جمب الجامعه بتاعته
اه بابا شغله فى مكتب محامى مشهور محامى تحت التمرين اهو من يدرب عشان يعرف ياسس حياته المستقبليه
نور بعد ما انهت تحميلهم خدى ياختى متشكرين
ندى بغمزه ايتها خدعه يا نونو
وقبل ما تغادر الحجره وجدت على يأتى اليهم
صباح الخير
الكل صباح النور
على ازيك يا انسه ندى
ندى الحمدلله تمام طيب يا نونو انا همشى بقى يلا سلاموز
على ينظر اليهم وهما مغادرين الحجره ثم الى باب الشقه
ندى بت ابقى شوفى وركزى فى الفيديو التانى هه اموووووه يا بنت خالتى
نور البت دى اتجنت باين كده
دى صور فرح عماد علا كانت موصياها انها تصورهم
على اااااه طيب انا نازل رايح النادى عاوزه حاجه
عليه عاوزاك طيب يا حبيبى وخلى بالك من نفسك
على سيبيها لله يا ماما
ويتفأجىء بنور تجلس على اريكه موجوده بالصاله وكانت ترى ما بالفيديو الثانى لم قالته له ابنه خالتها
وضعت يدها على فهمها ثم اغلقته
يالهوى هى حصلت لكده لو شافه على تبقى مصېبه
نور
نور تتفاجئ به وبارتباك احم نننعم
على مالك قاعده هنا ليه وايه اللى كنتى مشغلاه ده
نور ده ده اه فيديو لسه مديهونى ندى
على بتاع فرح عماد
نور اه لالا بتاع كتب كتابها
على ينظر اليها بنظرات محيره لارتباكها
طيب طيب براحتك يا نور سلام
نور يالهوى ده زعل اعمل ايه مهو ما ينفعش اقوله واوريلو هروح اقول لماما واشوف رايها ايه
.
يابنتى اهدى بس وقوليلى حصل ازاى الاجهاض ده
انا سقطت نفسى
يخربيتك ليه كده
اخلف من واحد زى ده ليه وكمان انا عاوزه اكون بحريتى الايام الجايه دى لانى