رواية نــــــور (الفصل الحادي والعشرين إلى الثامن والعشرين) للكاتبة sama semo
لما لقتها هى والواد اياه وهم استغفر الله العظيم نازلين بوس فى بعض واللى زاد فرحتى انى صورتهم وورتها الفيديو عشان يعرف اللى هيتجوزها وتصون عياله فى المستقبل اخلاقها ايه بالظبط
بس مش لدرجه انك توريها الفيديو يا جباره انتى عاوزه حريقه وتشبعى فيها لطم
ندى بتقول فيها انا بحب اوى اتفرج على الخناقات اللى فى الشوراع
ندى لم نفسك طيب عشان احنا فى الشارع لاحسن مش هيحصلك كويس
ادهم اه اكتر من اللى حصلى يوم اكلك يااالهوى انا يومها جالى تلبوك معوى منك يا شيخه كل ده ملح يا مفتريه تحطيه فى الرز
ندى ياسلام مالو بقى مهو عجب بابا اوى مش قالك انه اطعم رز كله فى حياته
ادهم مهو لازم يقول كده يا فالحه اومال عاوزاه يفضحك قدامى
وقبل ما يكمل كلامه معها يرىء شخص يعرفه جيدا ومعه سيده يغادرون xxxx كبير ويستقلون سيارته ويسرعوا بها
مر يومان والحاجه عليه مازالت بالمشفى تحت الرعايه الطبيه وفى هذا اليوم كان الطبيب فى حجرتها بالمشفى يقوم بالكشف عليها
بتعب بسيط ها يا دكتور مش كفايه قاعده هنا بقى
عليه لا طبعا يا دكتور بس عاوزه ارجع بيتى
الطيب ان شاء الله قريب اوى هكتبلك على خروج بس مش اليومين دول خالص ... لازم تكونى تحت الملاحظه
عليه بس انا حاسه انى بقيت ولله الحمد كويسه ايه لزمته القاعده بقى
الطبيب مهو زى ما قلت لحضرتك لازم تكونى تحت الملاحظه عشان مايحصلش لحضرتك اى انتكاسه لقدر الله
امال علا مش هتيجى انهارده ولا ايه
لسه كانت بتكلمنى وقالتلى ان ادم تعبان عنده برد وابيه كمال قالها بلاش تنزلى
على اول ما سمع اسم زوج اخته علامات الڠضب ارتسمت على وجهه
نور لاحظت الڠضب عليه مالك فيه حاجه
على مش قلت مېت مره ما تجبيش سيره الزفت ده بيعصبنى
على يلا نروح نجيب اى حاجه نشربها
نور طيب روح انت وانا هستنى الدكتور لما يخرج عشان ادخل لماما
على بنظرات حاده لها وجدت نفسها تتجه نحوه بدون كلام واتجهو الى بوفيه المشفى ليطلبوا مشروب ساخن لهم
يخربيتك دنتى حقنه ... يعنى انتى فعلا عاوزه تقوليلها
جاتك اوه ... انا قلت عليكى مفتريه محدش صدقنى
ليه يعنى عشان احذرها ابقى مفتريه
لا عشان حبيبتى بتحب الشماته وخړاب البيوت
اخص عليك يا دومه والله ما انا كدهو خالص انا حتى غلبانه ... بس احنا شوفنا بعينا مصېبه مش لازم نحذرهم ونقولهم عليها عشان ياخدو احطيتتهم
ادهم واحنا مالنا يا ستى تصدقى ... انا اضرب بنفسى بالجزمه القديمه انى قلتلك يومها
نجى انت كمان مكنتش عاوز تقولى ...كانت هتبقى وقعتك سوده
ادهم يضربها بمدح على كتفيها نفسى اعرف هو مين فينا الراجل بس متجوز واحد صحبى ياناس
ندى اه انا واحد صحبك وانا امك وابوك واختك وبنتك وبنت الجيران وصحبتك فى الشغل ووووو
ادهم خلاص خلاص كل ده يا مفتريه
ندى تؤ تؤ وفيه تانى كمان حضرتك .... مراتك اللى هتقتلك لو بصيت بعينك بس كده على واحده غيرها
ادهم وهو انا اقدر برده يبقى معايا القمر وابص للنجوم يا حبى
ندى ايوه كده اتعدل احسنلك ... قولى بقى اسم الشارع اللى كنا وافقين فيه
ادهم يخربيت سنيك انتى لسه فاكره
ندى اممممم قول بقى ما تبقاش غلس
بتقول ايه يا محمود
اللى سمعتيه يا صفاء بقاله فوق ال ايام مقفول حتى كذا واحد من الناس اللى بنتعامل معاهم كلمونى انهارده
صفاء عايزين ايه
محمود بوجه شاحب عاوزين فلوسهم اتارى الباشا متفق معاهم على شغل وخد منهم مقدم وكاتب على نفسه وصلات امانه كتير
صفاء كام يعنى المقدم ده
محمود الحاج عمران عاوزه لوحده 20 الف جنيه
صفاء بخضه ايه 20 الف جنيه !! ليه هو كان عاوز ايه بيهم
محمود كان متفق معاه على 4 اوض نوم و سفره وسيد بلسانه هو اللى طلب العربون ده قالو محتاجين خشب ولاوازم للورشه
صفاء طيب مهو ممكن يكون جاب يا محمود
محمود منا فتحت الورشه عشان اشوف لو فيه شغل اكتمل اسلمه بنفسى ... بس للاسف ملقتش فيه حاجه خالص من اللى متفق عليه
صفاء والحل ايه
محمود مش عارف والباشا مش لاقيه خالص سالت عليه اصحابه قالولى ما يعرفوش عنه حاجه
صفاء انت روحت عند امك
محمود لا ما روحتش بس عرفت حاجات كتير من الناس يا صفاء ... امل سقطت وراحت عند اهلها وامى قاعده لوحدها فوق والباشا محدش يعرف عنه حاجه
صفاء لا حول ولا قوة الا بالله
محمود صفاء ممكن يكون عند امل عند اهلها
صفاء ممكن مش ممكن ليه
محمود طيب انا هروح اشوفه وجاى
صفاء تتجه خلفه وقبل ما تغلق باب الشقه ابقى طمنى يا محمود
اهلا يا محمود ازيك وازى مراتك وبنتك
محمود الحمدلله يا خالتى