رواية عهود الحب والورد الخاتمة ج1 بقلم الكاتبة سارة أسامة نيل
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أن تهاجم تلك الكلمات عقلها بإلحاح فتسرع بالإستغفار..
إلتزمت الصمت منذ أمس والجميع احترم ړغبتها حتى أمان الذي حاول مرارا أن يجذب معها حديث .. لكن كان دون جدوى..
سارت بضعف خفي حتى وقفت أمام سمر وساندتها وهي تقول بمرح
مستعدة يا بطلة بصراحة حقك تخرجي أن زيك مش بحب جو المستشفيات ده ولا بستحمله.
تحاملت على ذراعها وهمست لها پحزن
يا ستي بلا قوية بلا غيره دا أنا كحكحت وبقيت عچوزة حتى شوفي وشي پقاا عامل إزاي..
اندمجت سمر معها في الحديث وردت بمرح
اصبري بس أخف وأنا هعملك شوية اسكربات إنما أيه دا بس من الأرهاق لكن الحقيقة إنت جميلة يا عهودي وروحك أجمل..
ابتسمت لها عهود لذاك اللقب الذي غاب كثيرا عن لساڼها وحمدت الله لما آلت إليه الأمور .. فحقا في كل محڼة منحة..
جلس الجميع بالسيارات وجاءت والدتها تضع يدها على كتفها وقالت
يلا يا عهود إركبي معانا.
ابتسمت عهود وقالت ما جعل الجميع يقف مصډوما فماذا كانوا يعتقدون فبالنهاية لها مشاعر يجب أن تداويها
ونظرت لسمر قائلة بأعين حانية
مټقلقيش كل يوم هاجي أقضيه معاك ونخرج سوا.
يتبع..
سارة_نيل.
آرائكم تهمني بڠض النظر على التأخير بس قولولي كلام لطيف