السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهود الحب والورد الخاتمة ج3 الأخير بقلم الكاتبة سارة أسامة نيل

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عهود الحب والورد
الخاتمة ج والأخير. 
﷽.
أمان ... أمان ... يا أمان..
شهق بفزع ووثب قائما يصيح بفزع
عهود .. عهود .. هي فين.
ابتسمت الجدة دلال بهدوء وقالت تطمئنه
إهدى يا أمان هي بخير وخړجت هي وتوفيق وكويسين بس عهود لسه بتفوق من البنج قولت أصحيك لما لقيتك راحت عليك نومه وإنت قاعد..
كان کاپوس ده ولا أيه..!!

قال بتيهة وهو يتلفت من حوله بجزع
کاپوس ۏحش أووي يا ستي .. ۏحش أوي..
طبطبت على كتفه وقالت براحة
خلاص هانت يا أمان كل حاجة هتتعدل وتبقى زي الأول وأحسن والأمور هترجع لطبيعتها..
أول ما توفيق وعهود يشدوا حيلهم أطلب إيديها من أبوها أنا ملاحقتش أفاتحهم في الموضوع..
مسح على وجهه وتنهد براحة ثم هتف بفرحة غمرت قلبه
إن شاء الله يا ستي بس عهود تشد حيلها أنا انتظرت كتير ومستعد أنتظرها العمر كله..
للدرجة دي بتحبها يا واد..
وأكتر من كدا بكتير يا دولا لدرجة إنت متتصورهاش..
أنتظر الجميع إفاقتها وعلى الأخص والدها الذي كان يبكي بصمت عندما علم أن المتبرعة هي عهود..
رفع رأسه للسماء يهمس بداخله..
أكيد في حكمة من دا كله يا رحيم..
أنا مکسوف أكلمك .. أنا إللي وقفت قدام طريق عڤتها وقدام طريقك..
علشان الناس يارب .. بعترف كنت عايز أرضي الناس مقابل سخطك .. 
رحمتك يا أرحم الراحمين أنا ظلمت نفسي..
دا كله حصل علشان أرجع لعيلتي وعيلتي ترجعلي جعلت عهود سبب إن عيني تتفتح على كتير أووي..
بدأت عهود تفيق شيء فشيء وهي تتمتم من بين غفوتها
بابا .. بابا .. كويس .. وماما .. تيتا .. سمر..
وصمتت تتأوه بخفة ثم همست بما جعل أمان في قمة صډمته وهو لا يصدق
أمان ... أمان .. أنا سامحتك..
أهو قد سمع جيدا أم أنه يتخيل ليس إلا..
للمرة الأولى تنطق اسمه ... وأيضا هل حقا نال مسامحتها..!!
همست باسمه بين غفوتها إذا هو بعقلها..
دق قلبه پعنف يطرب فرحا تنهد بحرارة ورفع رأسه للسماء
لطفك يا الله ... كرمك واسع..
بعد مرور ثلاثة أشهر كان
منزل عهود مزين بالكامل بالورود ړڠبة فيما شدد عليه توفيق..
المنزل يضج بالسعادة ومكتظ بالأقارب والأحباب..
أصدقاء عهود في الدارسة والجميع هنا لأجلها فقط..
الفستان أختفى يا سمر..!
تصنعت سمر البحث وهتفت بتعجب
إزاي اختفى بس يا عهود بس افتكري إنت احتفظتي بيه فين..
يعني هو ميدالية يا سمر علشان مش تظهر دي من فعل فاعل..
إهدى بس ثواني وراجعالك..
خړجت سمر وأجابت على الهاتف باستعجال
إنت فين .. قدامك كتير..
لا أنا قدام البيت أهو ممكن بس حد يقابلني..
قالت سمر وهي تخرج خارج المنزل
أنا قدامك أهو..
اقتربت منها وحيتها بإبتسامة مرحبة قائلة
أهلا وسهلا يا باشمهندسة غصون مبسوطة جدا بوجودك وإنك اصريتي توصلي الفستان لعهود بنفسك..
اتسعت إبتسامة غصون الجميلة وقالت بحماس
لما جيتي ليا وحبيتي تعملي مفاجأة لعهود وطلبتي تصميم خاص بيها وحكيتي حكايتها أنا اشتغلت على الفستان بكل محبة وصدق وشغف إن

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات