رواية عهود الحب والورد الخاتمة ج3 الأخير بقلم الكاتبة سارة أسامة نيل
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يا توفيق أفندي ونتناقش في الموضوع ده براا..
هدرت دقات قلب عهود وشعرت أن أنفاسها قد حبست وقف أمان خلفها تماما وھمس بجانب أذنها وهو يستنشق راحة الورد المنبعثة منها بنهم
عهودي ... حبيبة قلبي .. نور عيني مش هتوريني حمرة الورد على خدودك..
أمان..!
قلبه وروحه .. أمان طاب وانهرى أووي يا عهوده حني عليه..
زادت حمرة خديها ودارت حول نفسها حتى وقفت أمامه مغمضة العينان..
وھمس بينما عهود فكانت قد غابت وهو يباغتها بتلك المشاعر الأچنبية التي تتذوقها لمرتها الأولى معها
مبارك عليا إنت يا عهودي..
حاولت سحب أنفاسها والفرار من تلك الغارة الھجومية لكن أكمل أمان بنبرة صادقة منسوجة بالعشق
بحبك يا عهود .. بعشقك وهيمانك يا وردتي سامحيني على غبائي زمان وظلمي يا روحي..
ربنا بيسامح يا أمان وسامحتك من زمان وكلنا اتعلمنا الدرس .. دا أنا بشكرك على إللي عملته لأن لولاه مكونتش وصلت للي أنا فيه دلوقتي..
بشكر ربنا مسبب الأسباب قبل كل ده..
ممكن أعمل حاجة كان نفسي
دايما أعملها..!! بس قبل كدا اتفضلي جبتلك أكبر باقة ورد جات لعروسة قبل كدا .. متنسيش إحنا بتوع الورد..
أيه هي..!
ھمس لها بوعد صادق
سأفي بكل عهود الحب والورد خاصتنا..
أغمضت أعينها براحة
أحبك فأنت أصبحت أماني ومأمني..
تمت بحمد الله
الفقيرة إلى الله سارة نيل
أتمنى أكون كنت ضيفة خفيفة على قلبكم وتكونوا استمتعوا مع قصة عهود وأخدتوا منها إللي ينفعكم ويفيدكم وإن كان هناك من توفيق فمن الله والتقصير فمني ومن الشېطان وبعتذر على أي تأخير يا ريحانات.
ولو عجبتكم القصة هنتظر ريڤيو بآرائكم الرقيقية..
وإلى اللقاء في رحلة جديدة نخوضها معا.
دمتم بود.
سارة_نيل