رواية قلوب مقيدة بالعشق للكاتبة زيزي محمد
انت في الصفحة 127 من 127 صفحات
عادي.
زمت ماجي شفتاها بضيق مازن كلمني وقالي اشوف اخرتك ايه انا شايفة انه ابن اصول وطلع راجل وبيحبك واستحمل علشانك كتير واستناكي ايه سبب رفضك ومتقوليلش حكاية الدراسه وابني كيان ومستقبل..
قاطعتها ليله قائلة اه يا ماما فعلا عاوزة ابني كيان ليا ايه الغريب في كده!.
_ اقولك انا ايه الغريب انك مذبذبة وملمومة على شوية بنات معقدة وتستاهلي بقى لما يطير منك ويتجوز ويستقر فين هتلاقي حد بيحبك كده ومستعد يعمل اي حاجة علشانك..انا اتجوزت ابوكي وانا اخر سنة في الكلية وخلفت مالك وربتكوا ونزلت اشتغلت شوية وبعدها قررت اقعد واكمل حياتي معاكوا قررت ابني كيان بجد حتى بعد ما ابوكي ماټ فضلت مكملة واديني اهو بجني البذرة اللي زرعتها فيكوا وبشوف الاساس اللي عملته بقى كيان واسرة كبيرة وفخورة بيكواا ابعدي عن البنات دي سها صاحبتك قالتلي عليهم..
نهضت والدتها وهتفت بنبرة خاڤتة تحمل التحد ماشي يا ليله براحتك اۏلعي وانا هابلغ مازن قرارك وهو يشوفله واحدة بنت حلال تستاهله..
هزت كتفيها بلامبالاة ظاهرية رغم الڠضب الذي بدأ في التوهج بداخلها براحته حضرته...
رفع شريف رأسه ليقول والله ما عارف يا ندى المفروض قايللي انها جاية.
مال فارس على مالك ليقول بنبرة خاڤتة مين طنط سوزان دي!! دي تبقى بنت خالته صح
هز مالك رأسه اه واخته في الرضاعة علشان انا عارف دماغك بتحدف فين..
ضحك عمار قائلا بقى اسمه فارس الخطبة ..
ضيق فارس عيناه قائلا انت رامي ودانك معانا!!.
ابتسم عمار باستفزاز لا حضرتك انا قاعد في النص ما بينكوا ڠصب عني لازم اسمع..وبعدين انا جوعت خديجة مجوعاني من الصبح.
اغلق مالك الهاتف ليقول طيب اصبروا ثواني كدة بس.
زفر فارس بضيق مين تاني فاضل ما كلنا موجودين..
...........
دلفت للمصعد وقبل أن تضغط فوق رقم الطابق سابقها ودلف رجل في العقد الخامس رفعت رأسها تسأله بهدوء حضرتك طالع نفس الدور ولا أغير..
رد بهدوء لا نفس الدور..
هزت رأسها انطلق المصعد فور الطابق المنشود لاحظت تشنج جسد الرجل وملامح وجهه المقتضبة فكرت للحظات أنه أو شجار مع أحدهم انتبهت على وصول المصعد خرجت وهو خلفها قرأت اللوحة المعدنية الموضوعة بجانب الباب مالك الفيومي..
رد بضيق آه دي تبقى شقة ابن أختي أنا أبقى خال مالك..وحضرتك..
قابلت ضيقه غير المبرر من وجهه نظرها بابتسامة وهتفت أنا أخت شريف صديق عائلة مالك هي لفة طويلة كده..
هز رأسه متفهما آه مدام سوزان سمعت عنك من ماجي تفضلي..
قابلت عناق سوزان بأخر مضطرب رحبت بها بلهجه مهزوزة وقبل ان تدلف خلفها اوقفها مالك
ضاغطا فوق يدها بحنان انتي كويسة زعلتي اني عزمته..
هتفت غير مصدقة قالي ازيك...
رفع احد حاجبيه مستنكرا رد فعل خاله البسيط رغم انه دربه كثيرا على هذا اللقاء واخبره ان و يغدقها بكلماته الحنونة ولكن خاله خالف توقعاته استفاق على سؤالها هو انت عزمته! وهو وافق على طول..
هز مالك رأسه اه يعني قولت اعزمه عادي واهو جه.
ابتسمت بسعادة مش مصدقة .!..
وفي نفس الثانية تلاشت ابتسامتها اه بس هو تلاقيه جاي علشان خاطرك وكمان تلاقيه قالي ازيك علشان طنط سوزان كانت وراه ..يالا ندخل ليهم عيب نسيبهم لوحدهم.
يتبع