رواية قلوب مقيدة بالعشق للكاتبة زيزي محمد
يارا السلام بفتور واضح اه وانا اخت صاحبه وفي قرابة ما بينا!.
جذبت خديجة ايلين من يديها ثم قالت عن اذنكوا احنا سلام..
ثم وجههت حديثها للصغيرة يالا يا ايلين نجيب الطلبات من الماركت بسرعة .
هزت الصغيرة برأسها باستسلام اما فارس فبقى ينظر لها باستفهام وهي محتفظة بتلك النظرة المستنكرة فقطع هو الصمت ولغة العيون بينهم جايه ليه يا يارا!!.
هزت رأسها بنفي لتقول لا انا مش بحبك.
فابتسم هو بخبث قائلا امال بتكرهيني!.
هزت رأسها مرة اخرى لتقول بنبرة قاسېة انا ولا بحبك ولا بكرهك انا مش شايفك اصلا.
يتبع
الفصل الخامس
وقفت امام الماركت تتجاذب الحديث مع الصغيره والاخرى كانت تجادلها بضيق طفولي ولكن هناك كان من يتابعها بعيناه الحادتان حاول التركيز معاهم ففضوله يثيره لمعرفه سبب تذمر الصغيره ولكن عندما دقق النظر بهم لانت ملامحه الجامده وتحولت في لحظه الى أعلى درجه من درجاات الهيام فتلك هى حالته عندما ينسى أصله وما فعلته به أغمض عيناه بقوه عندما سرح بخياله وتخيل تلك الصغيره ابنته وهو ينعم بدفئه معاها لعڼ تلك الظروف التى فرقتهم وجعلت من رابع المستحيلات ان يجمعهما بيتا واحد او حتى تتحقق مخيالاته تلك!!.
هتف والدها بغلظه بابا ايه بقى وانتي مش عامللي احترام!.
هتفت بتلعثم انا حضرتك محترمه وانت مربيني كويس...
بتر حديثها پعنف محترمه فين لما بتشتغلى عند ابن خالتك والله اعلم بتعملي ايه معاه وكمان بتقفي تتكلمي مع جارك في العماره عادي انا عرفت دلوقتي ليه رافضه تيجي تعيشي معايا انا مش هاسيبك تبقي زيها!.
هزت الصغيره رأسها بضعف ثم تمسكت بيدها بقوه خوفا من فقدانها.
اما هو فسند بظهره على الحائط مغلقا عيناه مفكرا بهدوء مستمتعا بسواد الليل وسكون المكان...
بشقه فارس وضع امام صديقه اطباق فارغه ثم قال ساخرا وهو يفتح تلك الصناديق المغلقه من امتى وانت مهتم باعمال الخير ودار وبنات بتتجوز مالك يابني هو انت قربت ټموت!.
القى بوجهه الوساده قائلا ليه هو انا مبعملش خير ومش هاعمله الا لما اموت!.
ابتسم فارس قائلا بتعجب وهو يقدم له الصحن لا اصل انا مستغرب من كلامك وداخل عليا بجاتوه...
وضع الصحن امامه هاتفا بضيق تصدق انا غلطان ان جتلك وجبتلك حاجه حلوه تتاكلها اهو حاجه تبلعك اللي يارا عملته فيك.
فارس بضحك سيبك منها وقولي مالك عينك فيها كلام.
مالك ساخرا عيني فيها كلام انت عارف لو حد سمعك كده هايشكوا فيك!.
فارس بمكر اهرب بس مش هاسيبك مالك عملت ايه!.
أطلق تنهيده قويه من صدره عملت حاجة ضميري معذبني بسببها حاجة لو حد سمعها يستغرب!..
فارس مستنكرا شربت حشېش!.
نظر حوله وجد وساده أخرى فجذبها ثم القاها بوجهه پعنف قائلا بضيق بطل ظرافة.
أمسك الوساده ثم القاها بعيدا وهو يقول امال ايه الالغاز دي ما تتكلم على طول!
رمقه لفتره قليله مفكرا بما سيتفوه به فنهض من مكانه وجلس بجانبه عقد فارس ما بين حاجبيه متعجبا لما يفعله صديقهف زاد تعجبه عندما بدأ يسرد
مالك ما بداخله بصوت منخفض وكأنه يوجد شخص ثالث يستمع اليه وفي الحقيقه انه كان يخفض صوته خوفا من ضميره الذي