رواية قلوب مقيدة بالعشق للكاتبة زيزي محمد
الصمت تتجنب النظر له..اعتدل بجلسته اكثر ليقول طيب ممكن تقوليلي في ايه!.
حولت نظرها له وهي تقول ب لهجة معاتبة مخبي عليا حاجة..
ضيق عينيه بتفكير من الواضح ان والدته تعرف شيئا حسنا من الافضل اخبارها بكل شئ حتى تكون نقطة في صالحه آه مخبي عليك حاجة واظن ان قبل ما يحصل اللي يحصل كنت هاقولك يعني انا مش بقولك دلوقتي علشان كلامك دلوقتي!!.
فاجئته عندما هتفت بهدوء عارفة ..
اتسعت عيناه پصدمة قائلا عارفة وعادي كده..
تركت سبحتها جانبا وقالت كنت مستنية ابني يجي يواجهني ويحكيلي وكنت هازعل أوي لو هي اللي قالتلي ..انت بقى ايه اللي اخرك كده
قاطعها ليقول بعدم فهم لا ثواني انتي عارفة ايه بالظبط!!.
هتف متعجبا أوووو ايه ده اللي هو ازاي يعني!.
رفعت حاجبيها مستنكرة انت فاكر انت بس اللي بتفهم وظابط لا خاف من أمك بقى..
_ على فكرة انا محتاج تفسير!.
هزت رأسها بنفي قائلة بحدة انا اللي محتاجة تفسير عن كل حاجة !!.
تنهد ثم قال في أول الحكاية كنت خاېف ارفض ابقى بحكم على أنسانة بالمۏت او الاذى وخصوصا ان انا عارف شغلنا ازاي وايه المخاطر بسببه بس بعد ما شوفتها حبتها ومقدرتش اسيطر على نفسي ولا على عقلي...
زفر بخفة وقال برجاء ماما أرجوكي كفاية اللي فيا وكفاية عڈاب ضميري..
هتفت بنبرة حادة طيب انت جايلي ليه وتحكيلي بدام انت مش عاوزني اتكلم في اللي فات!.
_ علشان أريح نفسي واهدم الكدبة اللي عايش فيها دي علشان اعرف اتعامل مع مراتي كويس واقدر اخليها تسامحني وعلشانك بردوا..
فلاش باك ...
_
كان ڠصب عني والله كنت بحاول اساعد صديقي!!.
هتفت پغضب انك تخبي بنت أختي عني وتكذبوا وتحاول تبعدها عني بكل الطرق لدرجة انك تجوزها ابني ومتخليهوش يقولي وانا بقى افضل الف في دايرة ومعرفش أوصلها انهى ڠصب ده يا باشا انت زي ما تكونوا بتحاولوا تكسروني..
هتف سمير مبررا احنا بنحاول نخبيها عنك علشان والدتك واخوكي انتي عارفة كويس لو يعرفوا بوجود ندى هايعملوا ايه...
هز رأسه باستنكار والله مش بعيدة اللي يخلي ام تخاصم بنتها سنين رغم محاولاتها انها توصلها يبقى مش بعيد واللي اخ يقنع امه واخته انهم يخاصموا اختهم علشان شخص ماټ يبقى قلبه ماټ ومش بعيد يأذيها...
حاولت ان تتفادى اي حديث قد ينكأ چراحها فقالت عمر اللي بتقوله ما يبرر الچريمة البشعة اللي عملتوها في حقي وحق ابني وحق بنت أختي المظلومة في الحكاية دي كلها..
زم شفتيه بضيق واضح ليقول مدام نهلة انتي بتعاتبيني في قرارات ناس ماټت انا كل ذنبي ان حاولت اساعد صديقي..
اشارت عليه قائلة لا انت لسه قايلي انك السبب في الفكرة دي!.
_ قولتلك كنت بحاول اساعده..
هزت رأسها بإيماءة وقالت بتحذير ابعد عن ندى ومالكش دعوة بيها وانا كفيلة أوي ان احميها من اي حد..
وقبل ان تغادر كان هو يقول
_ مدام نهلة ...مالك كمان مظلوم في القصة دي احنا لعبنا على وتر الشهامة عنده أرجوكي تخرجيه بره حساباتك لانه ميستاهلش أبدا انك انتي كمان تقسي عليه كفاية عليه ندى خليه يحارب في اتجاه واحد بلاش اتجاهين..
باااك .
انتهت من سردها قائلة وبس سبتك فعلا تحارب في اتجاه واحد واستنيت أشوف هاتيجي امتى وتعترفلي ..والحمدلله انك مطولتش أكتر من كده!!.
هتف بسخرية يعني كلامك مع فارس على ندى وعند الدكتورة كنتي بضايقيني...
هزت رأسها بتأكيد كنت بعلمك الادب.
رفع احد حاجبيه مستنكرا تعلميني الادب !!.
اقتربت منه بوجهها وهي ترفع حاجبيها بتحد ايه كبرت عليا!!.
حرك رأسه بنفي وقبل يدها لا طبعا احنا عندنا كام ماجي هي واحده بس وتعمل اللي نفسها فيه..
رق قلبها له هذا هي عادتها يخطأ وتسامحه بمجرد ان يجلس أمامها هكذا ويتحدث معاها اعترفت بضعفها أمامه ..لم تستطيع منع ابتسامتها من الظهور فقالت بلهجة ماكرة طب وانا قدرت تضحك عليا بكلمتين ندى بقى هاتخليها تسامحك ازاي..
قبل جبينها