الفصول التكملية لرواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد(الفصل الثالث)
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثالث..نوفيلا ترنيمة غرام تكملية لرواية قلوب مقيدة بالعشق
مر يومان على عيد ميلاد الصغيرة ومازال مالك يبتعد عنها ومعاملته الجافة تزداد شيئا فشيئا تتذمر أحيانا وأحيانا تتجاهله ولكن في هذه الساعة بدأت تتوتر وتزداد عصبيتها وخاصة بعدما علمت من خديجة بأمر الرحلة التي يخطط لها زوجها قضمت أظافرها بغيظ وهي تقول والله عال وصلت أن آخر واحدة اعرف..لا أنا مش هاعديهاله..
اتسعت عيناها قائلة پصدمة يعني أية وأنا مالي بقى !!.
زفرت بقوة ثم نطقت أشياء غريبة بصوت خاڤت بعدما انتهت رفعت رأسها بطريقة غريبة ثم قالت بنبرة تحمل التعالي والكبرياء مالك لو سمحت صالحني وأنا هاسامحك.
هتف بتهكم أصالحك!! أنتي اللي تصالحيني بقى أنا أجاي يوم عيد ميلاد ندى بليل وأحاول أكلمك تقوليلي تعبانه وعاوزه تنامي..
اعتدل مالك في جلسته وتحدث بعتاب أنا مكنتش هاكلمك في حكاية شعرك أنا كنت هاسألك ليه كنتي تايهة وخالي موجود كنت عاوز اعرف زعلتي لما عزمته كنت عاوز اخرج اللي جواكي بس أنتي حكمتي قبل ما أتكلم.
الټفت بوجهه نحوها ثم قال متعجبا أحبطك ندى كل الحكاية إن أنا زعلت كان لازم تشاوريني الأول لأن الحاجة اللي أنتي قصيتها دي أنا بحبها جدا.
لم يستطع تحمل نبرتها تلك فجذبها له مربتا فوق ظهرها بحنان لا أنتي حلوة أصلا في إي شكل واي تغيير بس أنا كنت بحبه يا ندى لو سمحت متعمليهاش تأني..
مسحت دموعها بمنديل قائلة بعصبية خفيفة أزاي ترتب أننا نروح كلنا إسكندرية وأنا معرفش وأعرف من خديجة .
نظر لها متعجبا من سرعة أخبار خديجة بمخططه ثم قال سريعة آوي خديجة دي!.
قطبت ما بين حاجبيها في آخر حديثها دليلا منها على استيائها لما فعله دون الرجوع إليها تجاهل انفعالاتها وقرر التحدث فيما يهمه ويشغل عقلة منذ يومين فسألها مستفهما باهتمام قوليلي في إيه مالك من وقت ما خالي كان هنا...
قاطعته بحديثها الجاد وملامح وجهها تغيرت بسرعة البرق طبيعي يا مالك أتوتر وأبقى مش فاهمة حاجة بس اللي متأكدة منه أنه عمره ما يأذيني!.
رمقها بتعجب أكبر قائلا وإيه اللي يخليكي متأكدة من كده وبعدين واحدة غيرك تخاف خصوصا معاملته ليكي في عيد ميلاد بنتك مكنتش لطيفة.
ابتسمت بعذوبة قائلة هو لو كان عاوز يأذيني كان أذاني بس هو معملش كده هو كل اللي