الفصول التكملية لرواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد(الفصل السادس)
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مجنونتي!!..
رفعت انفها لتقول بكبرياء وأتقمص ليه دي حرية شخصية أنت لو بتحبني هاتحبني أجبلك بيبي!..
مسد فوق شعرها بحنان ثم أردف موضحا حديثه أكثر يارا..أنتي عارفة كويس أنا بحبك قد إيه بس حبيبتي من وقت ما جبنا أنس وأنا حساس أننا بنجري في تراك طويل لو جبنا بيبي تاني نفسي هايتقطع يا حبيبي سبيني أخد هدنة مع نفسي وأحاول استوعب أني ممكن أجيب عيل زنان تاني زي انس واهو فرصة يكون أنس بطل زن .. ونستقبل ليڤل أعلى في الزن يا حبيبتي..
ربي هو أنا لحقت أصالحها علشان ادخل في خڼاقه جديدة!!.
............
استمع لحديث والدته وأخته باهتمام واضح متظاهرا العبث بهاتفه..
_ معقولة واحدة في جمالها مبيجيش ليها عرسان..
هزت ماجي كتفيها بلامبالاة أنا أعرف يا ماما شريف بيقولي عايشة على ذكرى جوزها..
هتفت والدتها بفضول ومقالكيش هي مخلفتش ليه!!.
اڼفجرت أسارير والدتها ولكن حاولت أن تخبئ فرحتها قائلة يالا ربنا يرزقها بابن الحلال!..
رددت ماجي خلفها وهي تنهض يارب هاقوم أنام بقى ..
انتظرت والدتها دخول ماجي وقالت لأحمد بلؤم وأنت إيه رأيك في الكلام ده يا أحمد!!.
رفع وجهه قائلا بتهكم وأنا مالي!!.
نهض أحمد قائلا ببرود كعادته عندما يحاول الهرب من أي حديث أو مأزق أنا هاقوم أنام تصبحي على خير!!.
هرب كعادته راكضا خلف سراب من الماضي .. وذكريات مؤلمة حتى لو كانت ذبلت روحه بسببها وجعلت منها أرض جدباء لا فائدة منها.