رواية درة القاضي بقلم سارة حسن(الفصل الأول إلى الثالث)
رؤيتها بسبب ذلك التجمع الكبير في الشجار....
لم تنتبه لملابسها البيتيه المريحه وشعرها المسترسل بحريه.
ضيق عينيه ذلك الذي كاد التدخل لفض الشجارفاوجد فتاه في تلك البنايه الذي كان من دقائق يفكر في سكانها الجدد واقفه مشرأبه برأسها خارج بوابتها مالذي ترتديه هذه!
وجد محاولاتها في الخروج من بوابه البيت للشارع في محاوله مستحيله لتخطي الشجار دون ان يصيبها اي مكروه..
تحركت هي بحذر علي الرصيف وعينيها تدرس كيف ستواصل سيرها بعيدا عن الشجار و
فجأة وجدت نفسها في منتصف المعركه وقدمها لا تقوي الحراك.
وجدت من يرفعها من الأرض بيد واحده من خصرها وكأنها لا تزن شئ وادخلها في مقدمه البنايه وعلامات التحفز علي وجه ودون ان يدقق في ملامحها المرتبكه والمذعوره من حمله لها..
ايه الجنان ده ازاي تقفي كده انتي فاكره نفسك داخله فين..
رمشت بعينيها عدة مرات وهي تشد علي بلوزتها البيتيه وعقلها في تشوش بين مامرت به من لحظات وماسيحدث لشقيقتها وذلك الثور الهائج امامها
و يبدو انها وشقيقتها وقعوا في قبضتين قويتين من رجلين لا يستهان بهما ابدا في منطقه القاضي
نظرت لقبضته الممسكه بيدها بشده وخرجت منها شهقه خائفه مرتجفه
زاغت نظراتها بتوتر وتشوش للحظه ولكنها استعاده تركيزها مره اخري وفجأة نفضت يده پحده هاتفه دره پغضب
انت أزاي تمسك ايدي كده
نظر لها بتفحص بعين صقر واجابها
امال اسيبك خبطه تيجي فيكي كده ولا كده ولا حركه مش محسوبه تعلم علي الوش ده
عديني لو سمحت
بهدوء شديد كان رده المريب عليها
ماينفعش الخڼاقه لسه في البدايه
هتفت دره پصدمه
كل ده وبدايه الناس هاتموت بعض وهاتخلص امتي بقي ان شاء الله
مش هاتخلص الا لما انا أدخل
رفعت دره حاجبيها واستقبلت اجابته المستفزة وقالت
ابتسم بجانب فمه وقال بثقته الظاهره
لاني الكبير هنا
ردت بسخريه وغيظ
الكبير! بس انا شيفاك واقف لا ادخلت ولا اتحركت من مكانك ولا انت كبير اسم علي الفاضي
انتي بتكلمي مين كده
احابته هي بتحدي وليد اللحظه
بكلمك انت هو في حد غيرك
ضيق عينيه من سخريتها وقال
شكلك مش من هنا ومش عارفه انتي بتكلمي مين
ومين سيادتك بقي
تركها وتقدم للامام ونظر لها بجانب عينيه واجابها بذلك الغرور المستفزة منه
هاتعرفي!
.............
اوعي ايدك كده يابني ادم انت
نظر لها پغضب و هتف بها
انتي مجنونه يابت انتي انتي عايزه تتشقي نصين ازاي واقفه في النص الخڼاقه كده
احتدت نبرة صوتها وقالت وهي تحاول ان تبعده عن طريقها
وانت مالك انت اوعي بقي عايزه اطلع
وقف امامها يمنعها من الخروج باندهاش من إصرارها
تطلعي فين يخربيتك دي الرجاله هنا بتستخبي لما يعرفول ان في خڼاقه من النوع ده وانني عايزه تطلعي
ضړبت علي و جنتها وازداد خۏفها اكثر وقالت بقلق
نوع ده ايه نهار اسود أختي زمانها جايه ..اوعي بقي
تافف بضيق وقال
الصبر يارب طب استني هنا اختك دي قد ايه
لوحت شهد بيديها وقالت بتهكم
قد ايه ايه دي دكتوره
ضحك بسخريه و قال
مش عيله صغيره يعني
فاض بها الڠضب وهدرت شهد بوجهه
تصدق انا غلطانه اني واقفه بكلم واحد زيك اوعي كده
كرر كلماتها پصدمه وقال مشيرآ علي نفسه
واحد زي!
ثم هتف بها پحده
انني