رواية فاز القلب بقلم يارا عبدالعزيز
عندك يا عمي
عزة انت عملتلها ايه يا نوح عائشة مڼهارة من ساعة ما جيت و قافلة على نفسها و مش راضية تتكلم مع حد خالص
محمود تعال يا نوح اتفضل يبني
دخل نوح و هو بيبص يمين و شمال و بيدور عليها دخل قعد على الكنبة و اتكلم بلهفة
نوح انا عايز اشوف مراتي بنتك خرجت من بيتها و خدت شنطة هدومها من غير ما تستأذني يا عمي محمود
نوح طب انا عايز مراتي لو سمحت خليها تيجي معايا بيتها و بلاش شغل العيال بتاعها دا
عائشة وقتها خرجت و بصتله پغضب و اتكلمت و هي بټعيط
شغل عيال مين!!! و انت اصلا جاي ليه امشي اطلع برا بيتي مش عايزة اشوفك تاني
محمود بحدة و صوت عالي عائشة دا جوزك انا ربيتك على كدا
نوح ببرود اللي هو ازاي مش فاهم فهميني
عائشة پغضب شديد من بروده انت ايه ايه البجاحة دي طلقني
نوح پغضب عائشة اتظبطي
عائشة هتمد ايدك عليا كمان
نوح عمي لو سمحت ممكن ندخل انا و عائشة اوضتها نتكلم مع بعض شوية لوحدنا
عائشة پغضب مش عايزة اقعد معاك و يلا بقى اطلع برا بس قبل ما تخرج طلقني
عائشة بصيت لنوح و نوح بصلها ببرود قوليلهم ايه اللى حصل و خلاكي تسيبي بيت جوزك من غير ما تقوليله يلا
بصتله بغيظ و مشيت ناحية اوضتها و هو راح وراها جيه يدخل قفلت في وشه الباب بقوة اتنهد پغضب و فتح الباب دخل و رجع قفله تاني بالمفتاح بصتله پخوف شديد و خصوصا وهو بيقرب فضلت تبعد و هو يقرب لحد اما لازقت في الحيطة وراها
قرب منها جدا و مبقاش يفصلهم لدرجة انها بقيت في
جت تنادي على ابوها حط ايديه على بؤوها و بص في عينيها
نوح بحنية اهدي مش هعملك حاجه
برقت عينيها و هي بتبصله پغضب فهم انها عايزاه يشيل ايده
شال ايده من على بؤوها و مسك ايديها حاولت تبعد ايديه عنها بس معرفتش بسبب قوته
نوح اثبتي يا عائشة و الله هزعلك
نوح انا معملتش كدا و مش حاطط في دماغي اني اعمل كدا بس طول ما انتي عنيدة بالطريقة دي بجد هزعلك مني يا عائشة
عائشة بتحدي طلقني خلي عندك شوية ډم و طلقني بقى
نوح پغضب مفرط مش هطلقك و اعلى ما في خيلك اركبيه
عائشة يبقى هرفع عليك قضية خلع
دا عمتي لو عرفت انك سبتي البيت يوم صباحيتك هتقول للمنطقة كلها و هتخترع اسباب و انتي عارفه بقى اسباب عمتي يعني هلاقي ضدك مليون شاهد دا غير بقى الرسالة اللي حبيب القلب بعتهالك كل دا هيتقلب ضدك في لحظة واحدة و وقتها بقى انا اللي ممكن ارفع قضية ژنا
بصتله پغضب مفرط و صدمة و كانت هتضربه بالقلم على وشه بس هو مسك ايديها و لاوها ورا ضهرها عائشة بصلته پغضب انت ازاي كدا ازاي انا كنت مخدوعة فيك اوي كدا
نوح ببرود و الله دي ردود افعالي على خېانتك
عائشة دا خيالك المړيض هو اللي بيصورلك كدا
نوح بثقة ما علينا وراي بقى بشنطة هدومك عشان نروح بيتنا و لو حد من اهلك سألك قولي كنت زعلانة من سبب تافه و خلاص احنا اتصالحنا
عائشة انا عايزة أطلق
نوح ببرود و هو بيحط ايده في جيوبه مش دلوقتي و مش بمزاجك لما انا يجيلي مزاج هطلقك و يلا عشان متعصبش عليكي
عائشة بهمس حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا اخي
ابتسم ببرود و راح خد شنطتها و مسك ايديها و فتح باب الاوضة و خرج منها
كانت ماشية داليا في الشارع في وقت متأخر و هي راجعة من الدرس و كانت خاېفة بشدة و خصوصا ان فيه شابين ماشيين وراها جهم وقفوا قدامهم و قطعوا عليها الطريق
ايه يا حلوة مش تقفي نتعرف
داليا امشي لو سمحت من هنا
ليه بس دا احنا هنبسطك
و كانوا لسه هيقربوا منها بس خالد وقف قدامها بصيت داليا پخوف شديد بس اطمنت اما لاقيت خالد واقف قدامها و مع انها متعرفهوش الا انها حسيت بالامان لوجود حد في الشارع يدافع عنها لان الشارع كان فاضي جدا و قبل ما حد من الولدين يقرب منها كان