رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مأمون
قاسم ما تخاف يا ولدي
دخلنا الجاعه و جفل الباب وراه و بص لسرير جدي عاموده النحاس و جال
و انا في نفس عمرك اكده ابوي جابني اهنه و جالي انت خلاص كبرت و بجيت راجل و لازم تبجي الكبير من بعدي عشان لما الاجل يجي في اي وجت تكون واعي لمالك
و انا بجولهالك دلوقتي لازم تكون واعي لمالك و مال اخواتك من بعدي لازما اتكون ديب زي و زي جدك
اوعاك تهاب حد او تعمل حساب لحد غير ربك
حطها حلجة في ودنك اوعاك تسمع لحد غير نفسك و بس حتي لو تفكيرك غلط بردك انت الصح
كون جاسي علي الكل عشان ېخافو منك لكن اوعاك تظلم يا ولدي و دلوقتي تعال زيح معاي سرير جدك
حركنا انا و هو السرير من مكانه مافيش حاجه تحته غير البلاط
اللي فوجئت با ابويا بيشيله بكل سهوله و
و بيأمرني انزل فيه وراه
نزلت وراه فعلا تلات درجات سلم و مشينا انا و هو سرداب قصير و منه وصلنا لجاعه كبيره و اول ما ابوي داس علي النور شوفت حاجه مش عارف اوصفها
ابوي دي مغارة علي بابا دي و لا ايه
هههههههههههه ده مالك و مال اخواتك تعرف دول كام
لاه ماعرفش
دول اتناشر مليون چنيه يا ولدي
كام!!!
هو بيكسبو كتير اكده يا بوي
حاضر يا ابوي
فتحت بيدها الصغيره باب جاعتي و لجيتها داخلالي
جايه ليه يا وعد انا بذاكر و مش ناجص دوشه
واه و انا عملت دوشه و لا حاجه خالص انا بس هاجعد اتفرج عليك من غير ما اتحدت خالث
واه و انا فرجه اياك يا بت فدوه امشي يا بت روحي لامك هي فين صحيح
تحت يا قاسم بتسمع هي و خالة وعد ابوي و ابا نصار اثلهم بيتعالكو زي كل مره
واه جاتك بو يا شيخه و انتي جايه ببرود اكده
و مش خاېفه من ابوكي بعد مايخرج متزرزر زي كل مره يضربك
لوحت بيدها الصغيره في الهواء و نزلت من علي رجلي جريت و طلعت علي سريري و نامت عليه
هههههههه طب تعالي يا مضړوبه اما ننزل نشوفهم پيتخانقو ليه المره دي كمان
لاه انت هتنزل تركب الفرسه و تسيبني
انا عايزه اروح اركبها معاك مره بجي
بعدين تجعي
لاه انت كويس مش صح
ماشي تعالي و هاركبك معايا المره دي
حملتها بين ايديا و نزلت بيها علي تحت لجيتهم وجفين الاتنين خايفين
لفت ليا بخضه هي و فدوة و كأنهم ماصدقو يلحقوني عشان يستنجدو بيا
قاسم تعالي يا ولدي ادخل لابوك و عمك عزوز الا العركة المره دي كبيره و شكلهم هما الاتنين مش ناوين علي خير
تخطيهم هما الاتنين و انا مش مهتم اصلا بكل اللي بيحصل
اطلعو نامو يا اما كل مره بيعملو اكده و في الاخر عم عزوز بيطلع علي الجبل و ابوي بيطلع ينام
نطجت فدوه المړعوبه و هي بتحاول تاخد وعد من علي دراعي
لاه يا قاسم العركه المره دي كبيره بصح و عزوز جاي و الشړ بيطج من عنيه
و انا مش هادخل ليهم انا خارج بره السرايا بحالها يلا خدي بتك و اطلعو على فوج
ضمت الصغيره حواجبها و كشرت في وشي پغضب باين في عنيها الجميلة
واه مش انت جولت هاتخدني معاك هاتكدب اياك
هزتها بين ايديا وانا بضحك على تعبير وشها
واه انتي ايه بس اللي مصحيكي لحد دلوقتي تعالي يا جدري
اخدتها و خرجت بيها و هي فرحانه جوي
و امي و خالتي عاملين ينادمو عليا و انا و لا اهنه و لا كاني سامع حاجه
بكفياك طمع يا عزوز انت اخدت نصيبك و زياده
نصيبي انت بتسمي شوية الفكه اللي رميتهم ليا دول نصيبي عمليه بمليون چنيه اخد منها مية الف بس ليه
جولتلك لازما نوكل الكل معانا المره دي عشان نكسر عنيهم
تكسر عينهم و تاكل حجي انا يا نصار الله في سماه
لو ما اخدت نص مليون المره دي ما هيطلع عليك صبح
ههههه بتهددني يا عزوز ماشي انا جدامك اهه يلا اقټلني و ابجي شوف هاتخد نص مليون كيف و من مين
لاه
مش هاتموت لوحدك و انا المره دي بتحدت صح
و فجأه طلع من جلبابه قنبلة ديناميت و اشعل فيتلها
انفزع نصار و حاول ياخدها من يده
اعجل يا عزوز مانت هاتموت معايا و مراتك و بنتك كمان يا غبي
يلا يا راجل و دي عيشة اللي انا عايشها دي ما هو يا نعيش عيشه فل يا