السبت 30 نوفمبر 2024

رواية حب أمتلاك بقلم حنان إسماعيل

انت في الصفحة 37 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻠﺒﻠﻄﺠﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﺳﻢ ﻭﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺄﻧﻜﺮ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺬﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﻟﻄﻠﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻀﺎﺑﻄﻪ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻟﻴﺘﺼﺮﻑ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻣﻌﺮﻓﻪ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻨﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺗﺤﺮﻛﻬﻢ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺳﻤﻌﺎ ﺿﺠﺔ ﺑﺎﻻﻋﻠﻰ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺩﻓﻊ ﺑﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﺧﺮﺟﺎ ﻧﺎﺩﻯ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺒﻨﺴﻴﻮﻥ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻟﻪ

ﺍﻟﻤﺴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺑﺎﻻﻣﺄﺭﺓ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻏﻤﺎﺯﺓ ﻓﻰ ﺩﻗﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻀﻴﻊ

ﺩﻟﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺮﻳﺎ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﻭﺍﺟﻬﻬﻢ ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﻰ ﻓﻮﺭ ﺭﺅﻳﺘﻬﻢ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺑﻤﻄﻮﺍﻩ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻤﻪ ﻋﺪﺓ ﻟﻜﻤﺎﺕ ﻣﺘﻔﺎﺩﻳﺎ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﻴﺴﻘﻂ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰﻩ ﻗﺎﺋﻼ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﻛﺎﻡ ﺍﻧﻄﻖ

ﻟﻢ ﻳﺠﺒﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺼﻌﺪ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺎﺑﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﻓﺠﺮﻯ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺟﺪ ﺭﺟﻼ ﻋﻤﻼﻗﺎ ﺳﻜﻴﺮﺍ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺃﺩﺍﺭﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻜﻤﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺧﺒﻄﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻜﺮﺳﻰ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻭﺟﺪﻩ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ

ﻋﺰﻳﺰ ﺷﻮﻑ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ

ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻛﻰ ﻭﺿﻌﻴﻒ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ

ﻗﺎﺩ ﺑﻬﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﻮﻣﺒﺎﻭﻧﺪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻼ ﺍﻣﺎﻡ ﻓﻴﻼ . ﻧﺰﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﻣﻼ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺩﻟﻒ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺩﻉ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺬﻫﺐ . ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﻟﻴﻘﻈﺔ

 

ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ

ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻧﺎﻋﺲ ﻭﺿﻌﻴﻒ ﺍﻧﺎ ﻣﻨﻤﺘﺶ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﺳﻴﺒﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺍﻧﻰ ﺍﺧﺪﻙ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻰ ﻭﺍﻧﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺻﺪﻕ ﺍﻧﻰ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﺑﺠﺪ

ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻃﻤﺌﻨﺎﻥ

ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺈﺭﺗﻴﺎﺡ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻛﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﺮﻙ ﻟﻬﺎ ﺗﻴﺸﺮﺕ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﻰ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ

ﺍﺧﺬﺕ ﺣﻤﺎﻣﺎ ﺩﺍﻓﺌﺎ ﺃﻓﺎﺩﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺴﺒﺸﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻨﺰﻭﻟﻬﺎ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﺎﻳﻔﻌﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﺍﻻﻛﻞ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺟﺎﻫﺰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﺘﻤﻮﺗﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ

ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻠﻤﺎﺋﺪﺓﺍﺣﻀﺮ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺷﻬﻴﺔ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ

ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﻄﺒﺦ

ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺜﻘﻪ ﺩﻯ ﺍﺣﺪﻯ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻰ ﺑﺲ ﻋﺎﻣﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺄﻛﻞ ﺑﻨﻬﻢ ﺭﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺷﻜﻠﻚ ﺧﺎﺳﺔ ﺍﻭﻭﻭﻯ

ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺩﻗﻨﻚ ..... ﻳﻌﻨﻰ ﻃﻮﻟﺖ ﺍﻛﺘﺮ

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺫﻗﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻮ ﻣﻀﺎﻳﻘﺎﻛﻰ ﺍﺷﻴﻠﻬﺎ ﺧﺎﻟﺺ

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﻻ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻬﺎ...

ﺧﺠﻠﺖ ﻣﻦ ﺗﻜﻤﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﻠﻪ ﻓﻨﻬﺾ ﻭﺍﺩﺍﺭ ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﻭﺟﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺘﺄﺛﺮ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﻤﻠﺘﻰ ﻓﻴﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺘﺠﻨﻦ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﻣﺶ ﻻﻗﻴﻚ

ﺑﻜﺖ ﻓﻨﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻴﻪ

ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺄﻟﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺴﺎﻟﻴﻪ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﻣﻴﻦ ﺩﻩ ﺍﺻﻠﻰ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻥ ﻟﻚ ﻫﺪﻭﻡ ﻓﻮﻕ

ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻴﺘﻚ

ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻓﺎﻛﻤﻞ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻪ ﻭﻓﺮﺷﺘﻪ ﻭﻛﻨﺖ ﻧﺎﻭﻯ ﺍﻫﺎﺩﻳﻚ ﺑﻪ ﻳﻮﻡ.

ﻧﻜﺴﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻼﺭﺽ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺳﺎﻓﺮﺗﻰ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ 

ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻓﺄﻛﻤﻞ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻣﺎﻟﻘﺘﻨﻴﺶ ﻭﻟﻘﻴﺘﻰ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺘﻰ

ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺄﻛﻤﻞ ﻓﻰ ﻫﺪﻭﺀ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﻠﺘﻰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﺍﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﻫﻰ ﺍﺗﻄﻮﻋﺖ ﻭﻓﻬﻤﺘﻚ ﺩﻩ . ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻣﻜﻠﻤﺘﻨﻴﺶ ﻟﻴﻪ ﻭﻟﻴﻪ ﺭﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻓﺘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺗﺮﺟﻌﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻭ ﺗﺮﻭﺣﻰ ﻋﻨﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺩﻩ ﻫﻨﺎﻙ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﺍﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﺭﻳﺢ ﺍﻋﺼﺎﺑﻰ ﻭﺍﻳﻤﻦ ﺩﻩ ﺟﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﻪ !!! ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺻﺪﻓﻪ ﻭﻭﺭﺍﻫﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻋﺎﻣﺔ ﺑﻼﺵ ﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺗﺎﻧﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ

ﻟﻴﻞ ﻃﺐ ﻳﻌﻨﻰ ... ﻗﻌﺪﺗﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﺍﺣﻨﺎ ... ﻣﺘﻄﻠﻘﻴﻦ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺲ ﻇﺮﻳﻔﻪ

ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻧﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺸﻰ ﺍﺳﻴﺒﻚ ﺗﺒﻌﺪﻯ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﻟﻮ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﺒﻌﺾ ﺣﺎﻻ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻗﺘﻀﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻨﺎ ﺟﺮﺣﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﺑﻴﻨﺎ ﺻﻌﺐ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻳﺘﺼﻠﺢ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﺼﻠﺢ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﺩﻣﻨﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ

ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻼﺳﻒ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻰ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺜﻖ ﻓﻴﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺨﻮﻧﺘﻜﻴﺶ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺧﻨﺘﻚ

ﻟﻴﻠﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﺻﺪﻗﻚ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﺟﻊ ﺛﻘﺘﻚ ﺑﻴﺎ ﻭﻗﺮﻳﺐ ﺟﺪﺍ

ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﻢ ﻟﻠﻐﺬﺍﺀ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﺸﺘﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻣﻼﺑﺲ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺎﻣﺖ ﺗﻨﺎﻭﻻ ﻋﺸﺎﺋﻬﻢ ﻭﺗﻤﺸﻴﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻀﺊ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﻓﻼﺣﻆ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﻌﻠﻤﻰ ﺍﻟﻌﻮﻡ ﺑﻘﻰ ﻭﺗﺘﻐﻠﺒﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﻓﻚ ﺩﻩ

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻘﻠﻖ ﻻﻻ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﻮﻳﺴﺔ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﺍﻋﻤﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺑﺪﺭﻯ ﻫﺘﺘﻌﻠﻤﻰ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻣﺎﺷﻰ 

ﻧﺰﻟﺖ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺷﻤﻴﺰ ﺍﺑﻴﺾ ﻭﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﻗﺼﻴﺮ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺪﻯ ﺷﻮﺭﺕ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻟﻴﻪ ﻣﻐﻴﺮﺗﻴﺶ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻫﻌﻠﻤﻚ ﺍﻟﻌﻮﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ

ﻟﻴﻠﻰ ﻻﺀ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺖ ﺻﺪﻗﺖ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻧﺰﻝ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺟﻌﺎﻧﺔ ﺟﺪﺍ

 ﻧﺰﻝ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻘﻄﻬﺎ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺗﺮﺩﺩ . ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺮﻗﺒﺘﻪ ﺑﺘﺸﻨﺞ ﻭﻫﻠﻊ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺠﺮﺃ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻠﻤﺎﺀ . ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺮﺧﻰ ﻭﺍﻥ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺮﺩ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ . ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﺍﺳﺘﺮﺧﺖ ﻓﺈﺑﺘﻌﺪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻩ ﻓﻬﻠﻌﺖ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺴﻠﺢ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﺮﻕ ﻓﺴﺒﺢ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻴﻪ ﻻﺣﺪ ﺯﻭﺍﻳﺎ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻌﻞ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ... ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ

ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺮﻗﺒﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻌﻞ ﻗﺎﺋﻠﻪ

ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺳﻴﺒﺘﻨﻰ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻤﺎ ﺩﻯ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺒﺎﻧﺔ

ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻗﺎﺋﻠﺔ

ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺟﺒﺎﻧﺔ

ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻣﻜﻠﺒﺸﺔ ﻓﻰ ﺭﻗﺒﺘﻰ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ 

ﻻﺣﻈﺖ ﺍﺣﺘﻀﺎﻧﻬﺎ ﻟﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺎﺑﺘﻌﺪﺕ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻤﻴﺎﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ

....

ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺣﻀﺮﺕ ﻫﻰ ﻋﺸﺎﺀ ﺧﻔﻴﻔﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺷﻐﻞ ﻫﻮ ﻓﻴﺎﻡ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻰ ﻗﺪﻳﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻃﺒﻖ ﻓﺸﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮ

ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻳﺎﻩ . ﺳﺎﻟﺘﻪ ﺑﻔﻀﻮﻝ

ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻨﺖ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻠﻤﻚ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﺸﺎﺭ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒق

 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 41 صفحات