الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 181 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز


أن وصلا الى الڤيلا 
ترجلا من السياره ودخلا معا الى داخل الفيلا قابلهم ماجد قائلا 
مساء الخير عواد كنت عاوزك خمس دقايق فى أمر خاص بالشغل 
أمائت له صابرين قائله 
هطلع أنا أنام تصبح على خير 
دخل عواد وماجد لغرفة المكتب تحدث عواد الى ماجد قائلا 
خير أيه الشغل المهم اللى ميستناش للصبح 

رد ماجد هو بصراحه أمر مش خاص بالشغل بس حبيت تعرف إن الغرفه الصناعيه أصدرت قرار بغلق مصنع حندوق بشكل نهائى 
تبسم عواد بإنتصار قائلا 
غريبه خدوا القرار بسرعه أوى 
رد ماجدفعلابس السبب تهجم فوزيه على اعضاء اللجنهمش عارف ليه قلبى مش مرتاحللقرار ده وتأثيره على عادل وفوزيهالإتنين المصنع ده كان أملهم الكبير وأكيد مش هيسكتوا عالوضع دهقفل المصنع ممكن بسببه يعلنوا إفلاسهمدول حطوا فيه تقريبا كل الأموال اللى كانت معاهم 
رد عواد بثقه
لأ متخافش منهم دول زى زوبعه فى الفنجانوأكيد جنسياتهم الأجنبيه هيستغلوها وأكيد فى عندهم لسه أرصده تكفيهم لفتره إنت عارف سيادة السفير
كان بيحب الهدايا وبيستغل حصانته الدبلوماسيه فى أعمال مشبوهه وأكيد عنده أرصده للزمنمتشغلش بالك بهمأنا حاسس بإرهاق هطلع انامتصبح على خير 
رد ماجد بقبول لحديث عوادوإنت من أهله 
لم يغيب عواد مع ماجد سوا بضع دقائقلكن حين دخل الى الغرفه وجد بها نور خاڤتنظر نحو الفراش وجد صابرين نائمهيعلم أنها فقط تغمض عينيها
استسلم هو الاخر لذالك التبلد وذهب نحو الحمام وخرج بعد دقائق يندس جوارها بالفراش متنهدايشعر بالسهد 
لكن صابرين لم تأخذ وقت وإستسلمت للنوم 
بعد قليل 
وصل رائف الى ذالك البيت الذى يقطن فيه مع والده
ترجل من السياره وذهب الى المقعد الخلفي للسياره وفتح الباب وبسط يديه كى يأخذ ميلا من فاديه لكن فاديه قالت لو أخدتها منى هتصحى خلينى أدخلها لاوضتها بدل ما تقلق من نومها 
تبسم رائف لها ونظر ل هيثم 
ثوانى يا دكتور هندخل ميلا ونرجعلك 
تبسم هيثم له
دخلت فاديه تحمل ميلا 
لكن تقابلت مع صادق الذى رحب بها بحفاوه قائلا 
أميرتي الجميله منوره البيت 
تبسمت له قائله البيت منور بيك يا عمو صادق 
تبسم لها صادق بحنان قائلا بلاش توقفى ب ميلا كتير طلعيها لأوضتها قبل ما تصحى 
تبسمت فاديه وسارت نحو غرفة ميلا التى دخلت لها سابقا بينما صادق أمسك يد رائف قائلا 
على فين يا غلطة عمرى 
رد رائف 
هوصل فاديه لاوضة ميلا 
رد صادق لأ فاديه عارفه مكان أوضة ميلا خليك إنت هنا معايا لحد ما ترجع بطل تبقى زى اللزقه كده وإتقل شويه بدل ما أنت مفضوح كده نوعية فاديه تحب الراجل العاقل مش الهايف أبو حركات مفقوسه مفكرها غبيه زيك ومش فاهمه إنك بتحاول تستغل حبها ل ميلا وتقرب منها 
تبسم رائف قائلا 
هو انا مفضوح اوى كده 
رد صادق بحنق 
مفضوح جدا يا بأف 
ضحك رائف قائلا 
تسلم يا حاج صادق طب طالما إنت فاهمنى كده ما تعمل معايا حركة جدعنه وتشوفلى طريقه أتجوز بها فاديه واهو أنت بتحب البنات والبيت يبقى فيه ست 
نظر له صادق بإزدراء مازح قائلا 
أما تكبر وتعقل عاوزها تدعى عليا إنى بليتها ببلوه 
طب أنا مستحمل سماجتك وسخافتك ڠصب عنى بقول ونس معايا والسلام 
ضحك رائف 
عندما أقتربت فاديه من مكان وقوفهم قائله 
إنبسطت انى شوفتك الليله يا عمو صادق يلا هيثم مستنى بره فى العربيهتصبح على خير 
تبسم لها صادق قائلا 
تلاقى الخير دائما يا أميرتى هبقى أتصل عليك أطمن إنك وصلتى بالسلامه 
تبسمت له فاديه بإيماءه وغادر خلفها لكن قبلها نظر لوالده قائلا 
فكر فى عرضى يا بابا وقتها أميرتك هتفضل معاه ونس فى غيابى 
تبسم صادق متمنيا لهما السعاده معا 
عوده 
عاد رائف من تلك الذكرى القريبه مبتسما يتنهد عكس شعوره بالصعب بالأمس حسم أمره لا داعى للإنتظار أكثر من ذالك لن يدع نفسه يعيش ذالك الشعور السئ مره أخرى ربما القدر جعل حدوث ذالك رساله له أن لا داعى من تضيع الوقت عليه إستعجال السعاده 
قبل قليل بغرفة غيداء
إصحى يا دودو كفايه نوم بقى كده كتير إنت من يوم ما أخدتى الاجازه وجيتى لهنا معظم الوقت مقضياهيا نوم يا قاعدة فى أوضتكقومى خدى لك
شاور كده تفوقىوتعالى ننزل نقعد فى الجنينه تحت المظله وكمان صابرين هنا نقعد إحنا التلاته مع بعض شويه ندردش 
تنهدت غيداء بضجر قائله بتوسل
سيبنى يا ماما أنام أنا 
قاطعتها تحيه قائله
إنت أيه مبتشبعيش نوم عمرك ما كنت كده أيه اللى أتغير فيكأنا ملاحظه عينك منفخه وحمره وده رغم نومك الكتيرغير من كام يوم فجأه قررتى تروحى إسكندريه ورجعتى تانى يوم قوليلى ليه 
تعلثمت غيداء قائله
مفيش يمكن النوم الكتير بعوض سهر فترة
الامتحانات 
نظرت لها تحيه بعدم إقتناع قائله بسؤال 
طب ومرواحك إسكندريه كان ليه
تعلثمت غيداء وقالت بكذب 
كنت راحه أشوف
 

180  181  182 

انت في الصفحة 181 من 284 صفحات