رواية بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
أن وصلا الى الڤيلا
ترجلا من السياره ودخلا معا الى داخل الفيلا قابلهم ماجد قائلا
مساء الخير عواد كنت عاوزك خمس دقايق فى أمر خاص بالشغل
أمائت له صابرين قائله
هطلع أنا أنام تصبح على خير
دخل عواد وماجد لغرفة المكتب تحدث عواد الى ماجد قائلا
خير أيه الشغل المهم اللى ميستناش للصبح
تبسم عواد بإنتصار قائلا
غريبه خدوا القرار بسرعه أوى
رد ماجدفعلابس السبب تهجم فوزيه على اعضاء اللجنهمش عارف ليه قلبى مش مرتاحللقرار ده وتأثيره على عادل وفوزيهالإتنين المصنع ده كان أملهم الكبير وأكيد مش هيسكتوا عالوضع دهقفل المصنع ممكن بسببه يعلنوا إفلاسهمدول حطوا فيه تقريبا كل الأموال اللى كانت معاهم
لأ متخافش منهم دول زى زوبعه فى الفنجانوأكيد جنسياتهم الأجنبيه هيستغلوها وأكيد فى عندهم لسه أرصده تكفيهم لفتره إنت عارف سيادة السفير
كان بيحب الهدايا وبيستغل حصانته الدبلوماسيه فى أعمال مشبوهه وأكيد عنده أرصده للزمنمتشغلش بالك بهمأنا حاسس بإرهاق هطلع انامتصبح على خير
رد ماجد بقبول لحديث عوادوإنت من أهله
استسلم هو الاخر لذالك التبلد وذهب نحو الحمام وخرج بعد دقائق يندس جوارها بالفراش متنهدايشعر بالسهد
لكن صابرين لم تأخذ وقت وإستسلمت للنوم
بعد قليل
وصل رائف الى ذالك البيت الذى يقطن فيه مع والده
تبسم رائف لها ونظر ل هيثم
ثوانى يا دكتور هندخل ميلا ونرجعلك
تبسم هيثم له
دخلت فاديه تحمل ميلا
أميرتي الجميله منوره البيت
تبسمت له قائله البيت منور بيك يا عمو صادق
تبسم لها صادق بحنان قائلا بلاش توقفى ب ميلا كتير طلعيها لأوضتها قبل ما تصحى
تبسمت فاديه وسارت نحو غرفة ميلا التى دخلت لها سابقا بينما صادق أمسك يد رائف قائلا
على فين يا غلطة عمرى
هوصل فاديه لاوضة ميلا
رد صادق لأ فاديه عارفه مكان أوضة ميلا خليك إنت هنا معايا لحد ما ترجع بطل تبقى زى اللزقه كده وإتقل شويه بدل ما أنت مفضوح كده نوعية فاديه تحب الراجل العاقل مش الهايف أبو حركات مفقوسه مفكرها غبيه زيك ومش فاهمه إنك بتحاول تستغل حبها ل ميلا وتقرب منها
تبسم رائف قائلا
هو انا مفضوح اوى كده
رد صادق بحنق
مفضوح جدا يا بأف
ضحك رائف قائلا
تسلم يا حاج صادق طب طالما إنت فاهمنى كده ما تعمل معايا حركة جدعنه وتشوفلى طريقه أتجوز بها فاديه واهو أنت بتحب البنات والبيت يبقى فيه ست
نظر له صادق بإزدراء مازح قائلا
أما تكبر وتعقل عاوزها تدعى عليا إنى بليتها ببلوه
طب أنا مستحمل سماجتك وسخافتك ڠصب عنى بقول ونس معايا والسلام
ضحك رائف
عندما أقتربت فاديه من مكان وقوفهم قائله
إنبسطت انى شوفتك الليله يا عمو صادق يلا هيثم مستنى بره فى العربيهتصبح على خير
تبسم لها صادق قائلا
تلاقى الخير دائما يا أميرتى هبقى أتصل عليك أطمن إنك وصلتى بالسلامه
تبسمت له فاديه بإيماءه وغادر خلفها لكن قبلها نظر لوالده قائلا
فكر فى عرضى يا بابا وقتها أميرتك هتفضل معاه ونس فى غيابى
تبسم صادق متمنيا لهما السعاده معا
عوده
عاد رائف من تلك الذكرى القريبه مبتسما يتنهد عكس شعوره بالصعب بالأمس حسم أمره لا داعى للإنتظار أكثر من ذالك لن يدع نفسه يعيش ذالك الشعور السئ مره أخرى ربما القدر جعل حدوث ذالك رساله له أن لا داعى من تضيع الوقت عليه إستعجال السعاده
قبل قليل بغرفة غيداء
إصحى يا دودو كفايه نوم بقى كده كتير إنت من يوم ما أخدتى الاجازه وجيتى لهنا معظم الوقت مقضياهيا نوم يا قاعدة فى أوضتكقومى خدى لك
شاور كده تفوقىوتعالى ننزل نقعد فى الجنينه تحت المظله وكمان صابرين هنا نقعد إحنا التلاته مع بعض شويه ندردش
تنهدت غيداء بضجر قائله بتوسل
سيبنى يا ماما أنام أنا
قاطعتها تحيه قائله
إنت أيه مبتشبعيش نوم عمرك ما كنت كده أيه اللى أتغير فيكأنا ملاحظه عينك منفخه وحمره وده رغم نومك الكتيرغير من كام يوم فجأه قررتى تروحى إسكندريه ورجعتى تانى يوم قوليلى ليه
تعلثمت غيداء قائله
مفيش يمكن النوم الكتير بعوض سهر فترة
الامتحانات
نظرت لها تحيه بعدم إقتناع قائله بسؤال
طب ومرواحك إسكندريه كان ليه
تعلثمت غيداء وقالت بكذب
كنت راحه أشوف