رواية عِش العراب للكاتبة سعاد محمد سلامه
الخاص به وحاولت فتح البابلكن كان الباب صعب الفتح قليلا فقامت بكسعه بقوتهافإنفتح الباب ودخلت الى مطبخ الشقه منه الى داخل الشقه لكن تفاجئت بوجود وكيل النيابه ومعه بعض الخبراء الجنائين
إدعى وكيل النيابه التعجب قائلا إزاى قدرتى تدخلى للشقه مع أنها متشمعه بالشمع الأحمر من يوم الحاډثه
إرتبكت هند قائله دخلت من باب المطبخ
ردت بإرتباك البواب البواب إتصل عليا وقالى إن فى ناس بيحاولوا يدخلوا للشقه وأنا خۏفت يكون المتهمه بعد ما هربت هى اللى بتحاول تدخل الشقه
ردت هندخبر هروب القاتله إنتشر
تنهد وكيلالنيابه قائلا تمام بس كان
الاولى كنت تبلغى النيابه أو حتى الشرطه باللى قاله ليك البواب مش تجى بنفسك وتدخلى الشقه وتتعدى على قرار النيابه بغلق الشقهوكمان داخله من باب الخدم مش الباب الرئيسى
رد وكيل النيابه بمراوغه انه صدق كذبها المفضوح
إحنا بنعاين مسرح الچريمه مره تانيه يمكن نلاقى دليل جديد بس كويس إنك جيتى أنا كنت هتصل عليك عشان إعادة تمثيل الچريمه حضرتك قولتى فى التحقيق السابق إنك مكنتيش عايشه فى الفتره الاخيره هنا فى الشقه وكان صدفه وجود أخوكي هنا فى الشقه عشان يجيب ملف مهم كنتى نسياه بالشقه قبل ما ترجعى لبيت والدكوإنك جيتى لهنا لما لاقتيه أتاخر فى الرجوع وأتفاجئتى
تسأل وكيل النيابهطب لما دخلتى كانت المتهمه واقفه فين بالظبط
ردت هند بخطأ كانت جنب چثة نائل
علم وكيل النيابه أن هند أخطأت بالرد عليه لكن قال بتسأولبس مش غريب إن المتهمه ملهاش أى بصمات على چثة القتيل غير سلاح الچريمه المفقودأكيد مكنتش لحقت تتخلص منه
ردت هند بعصبيهمعرفش أنت بتسالينى الأسئله دى كلها ليه الاسئله دى المفروض تسألوها للمتهمه اللى هربت
توترت هند قائلهتمام
كادت هند أن تغادر لكن قال لها وكيل النيابه بمفاجأهممكن تفضلى معانا أثناء المعاينه لأن بعد المعاينه المره دى مش هيبقى فى سبب لتشميع الشقه وتقدري تستلميها وتبقى تحت تصرفك
تجول الخبراء بالشقه بحثا عن سلاح الچريمه الى أن وصلوا الى الصاله مره أخرى
راقب وكيل النيابه هند عن كثب لاحظ نظرها أكثر من مره الى سقف الصاله وبالأخص الى تلك النجفه
فطلب من أحد الخبراء
شوفلى النجفه دى ممكن يكون سلاح الچريمه محطوط على القرص المتعلقه
منه
ردت هند بسرعهبس النجفه ملزوقه مباشرة فى السقف
رد وكيل النيابهمش هنخسر حاجه لما نتأكد
بالفعل صعد أحد الخبراء على سلم صغير وبدأ بفحص النجفه ليقول بتفاجؤ
فى هنا كاميرة مراقبه
تبسم وكيل النيابه بظفر قائلاغريبه إزاى دى فاتت على لجنه المعاينه الاولىوكمان إزاى حضرتك أخفيتى علينا وجود كاميرا هنا فى الشقه ده يعتبر طمس للأدله
إرتبكت هند قائلهأنا أتفاجئت دلوقت أول مره أعرف بوجود كاميرا هنا فى الصاله
نظر وكيل النيابه الى الخبير الجنائى قائلا تمام هاتلى الكاميرا
ثم نظر ل هند قائلا
وحضرتك مطلوبه لإعادة التحقيق فى النيابه دلوقت
تفاجئت هند قائله قصد سيادتك أيه بمطلوبه للتحقيق
رد وكيل النيابه هتعرفى فى النيابه
بالفعل بعد وقت بغرفة التحقيقات
فتح وكيل النيابه حاسوب خاص ووضع به قرص مدمج
ثم
وجه حديثه ل هند قائلا متأسف إن هجرح مشاعرك بس لازم تشوفى الفيديو ده
نظرت هند الى شاشة الحاسوب بإرتعاش
أن يكون سجل وجودها مع نائل قبل مغادرتها للشقه لكن هى قالت ل نائل أن يشغل تسجيل الكاميرا بعد مغادرتها
نظرت عينيها بإرتجاف أهدابها الذى لاحظه وكيل النيابه حين بدأ تشغيل التسجيل
كانت صډمه حين رأت فتح نائل ل باب الشقه و دخول إمرأه ترتدى زيا أسود بالكامل يخفى حتى ملامح وجهها بنقاب وهنالك قفازات سوداء على يديهاظل بينهم حديث طويل وبعض
المشحنات العڼيفه لوقت حتى أن نائل تطاول على تلك المراه بالضړب مما جعله ليبتعد عنها لكن أكثر من مره بانحاء متفرقه من جسده أردته قتيلوحاولت الهرب من باب الشقه لكن عادت سريعا ولم تغلق باب الشقه جيدا تركته مواربثم توجهت نحو باب المطبخ وبعدها إختفت من التسجيلثم بأقل من دقيقتين كانت سلسبيل تدفع باب الشقه ووقفت مكانها مصدومه لم تقترب من نائل المسجى أرضاالى أن دخلت هند بهوجاء حين رأت منظر أخيها
أوقف وكيل النيابه التسجيل قائلاللآسف التسجيل من غير صوت كان من نبرة الصوت ممكن نحدد مين