الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عِش العراب للكاتبة سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 173 من 180 صفحات

موقع أيام نيوز

مع قماح الى الخارجبمكان وقوف السياره وقبل أن يصعد قماح الى السياره أمسكت يده قائله
مقولتليش الظابط كان عاوزك ليه
رد قماح بهدوءأبدا كان شوية معلومات عشان يقفل القضيه 
تسألت سلسبيلمعلومات عن أيه مش أخد أقوالنا إمبارح 
رد قماحمعلومات عاديهوكمان قالى إنهم عندهم شك فى عقلية هند وهيحولها عالطب النفسى يشوف إن كانت بتدعى الهزيان او لأيلا لازم أرجع للمقر أشوفك المسا 
صعد قماح الى السياره وغادر لكن هنالك شك بعقل سلسبيلبسبب عودة قماح فى هذا الوقت كما أنه حين غادر لم يكن ذالك الملف معه  
مساء ب دار العراب
تجمع الثلاث فتيات فى شقة ناصر يرحبون بعودة والداتهن الى الداررغم عدم شفائها كليالكن يكفى أنها عادت لهنكن الثلاث معها بالغرفهالى أن دخل ناصريحمل حفيده قائلا بمرح
مش عارف الواد ده شقى كده ليهخدى يا نهله حفيدك أهو 
تبسمت نهله وأخذت ناصر منه مبتسمه تقولناصر قماح شقى جدا فعلاالوحيده اللى بيبقى هادى معاها هى الحجه هدايه 
تبسمت همس وغمزت ل سلسبيل قائله بمكرأكيد شقى لباباهمامته نبع المايه طول عمرها هاديه وكهينه ولئيمه زى الحجه هدايه 
تبسمت هدى قائلهانا دايما بقولها كده هقولكم سر البت سلسبيل وهى حامل فى ناصر كانت بتتوحم
على قماح 
نظرت لها سلسبيل ونغزتها فى كتفها قائلهبطلى سخافه شويه 
تبسمت هدى وغمزت ل همس لتبقى معها على تواصل
طب أنكرى بقىفاكر يا بابا الليله اللى بيتناها فى الاوتيلأنا كنت نايمه جنبهاوسمعتها بتقول بحبك يا قماح 
تبسمت همس قائله لأ هى بتحب قماح من زمان بس كانت مداريه والنتيجه قدامنا أهى الواد ناصر فى كتير من ملامح قماح حتى شعره نسخه من شعر قماح 
ردت سلسبيل عليها طب بطلى كدب أنتى وهى بقى ناصر نسخه من عمى النبوى مفيهوش من قماح غير شعره وبعدين قماح جوزى يعنى مش عيب لما أحبه 
نظرن همس وهدى ل سلسبيل بإندهاش قائلتان بنفس اللحظه 
وشها إحمر 
ضحك ناصر قائلا كفايه يا بنات بلاش تحرجوا أختكم مهما كان هى الكبيره بس تصدقوا وشها فعلا إحمر 
نظرت له سلسبيل بعتب مرح قائله حتى إنت يابابا هتتريق عليا زيهم 
تبسم ناصر وضمهن بين يديه 
تبسمن له كذالك نهله شعرت بإنشراح فى قلبها 
ف زهراتها الثلاث معها الآن مرسومه السعاده على وجوههن 
بعد قليل ب شقة النبوى 
دخلت همس الى غرفة كارم وجدته ينهى إتصال هاتفى 
تبسمت له قائله بتثاؤب 
نفسى أنام أسبوع بحاله من وقت ما رجعنا لهنا وأنا مش بعرف أنام كويس 
نظر لها كارم يقول الحمد لله جدتى ومرات عمى رجعوا لدار العراب بخير 
شعرت همس بنبرة حزن بصوت كارم ذهبت الى مكان وقوفه وضمت نفسها له قائله أنا حاسه بيك يا كارم ۏفاة مامتك مأثره عليك 
ضمھا كارم وحاول إخفاء تلك الدمعه قائلا بتمنى 
كان نفسى أقابلها قبل ما ټتوفى بس الظروف والوقت كان ضيق كان نفسى أبوس إيدها وأقول لها إنها كانت فاهمه غلط والحقيقه إن بحبها رغم إنها كانت بتفضل علينا رباح دايما 
ردت همس إبكى يا كارم طول ما أنت حابس الدمعه فى عينك هتفضل حاسس بالۏجع 
ضم كارم همس وڠصب عنه ذرفت عيناه دموع فقد الأم 
بعد قليل شعر كارم براحه قليلا 
وأبتعد عن حضڼ همس لكن مازالت بين يديهنظر لوجهها مندهشهمس عينيها باكيه 
مد كارم أنامله يجفف تلك الدمعه التى على وجنة همسقائلا
بتبكى ليه
رسمت همس بسمه
طفيفه قائلهمعرفشبس يمكن هرمونات حملبصراحه أنا الكلام خدنى وانا فى شقة بابا ونسيت أتعشى وجعانه أو مش أنا اللى جعانه أكيد إبنك 
رغم حزن قلب كارم لكن قالنسيتى تتعشى غريبه مع إنى شايف الشغاله نازله بصنية أكل من شقة عمىولما سألتها قالتلى إنك إنتى اللى كنتى طالبه منها الأكل ده 
أكيد أبنى هيطلع مفجوع 
تبسمت همس قائلهده شئ مؤكدوبعدين أنت مش عندك مطعم أعتبرنى زبونهولا هما زباينك أحلى منى لأ أنت هتستخسر فيا أنا وأبنى من أولها لأ أنا عاوزه إبنى يبقى ملقبظ 
تبسم كارم وضم همس يعلم أنها تحاول إخراجه من حالة الحزن المسيطر عليه 
لفت همس يديها حول كارم تضمه هى الأخرى قائله
بحبك يا كارم ولو رحع بيا الزمن كنت هحبك من أكتر 
ضمھا كارم قويا كلمه بسيطه تسمعها ممن تحب قد تزيل آلم بالقلب كبير  
ب
شقة سلسبيل
دخلت تحمل ناصر النائم 
لكن تفاجئت بقماح بوجهها قبل أن تدخل الى غرفة النوم 
كاد قماح أن يتحدث لكن أشارت سلسبيل له بإصبعها السبابه حين وضعته على فهمها تطلب منه الصمت أمتثل قماح للصمت  الى أن وضعت سلسبيل ناصر بمهده الصغير 
نظر قماح ل سلسبيل بعتاب قائلا أيه كنت ناويه تكملى سهر للصبح فى شقة عمى أكيد لو مش ناصر نام مكنتيش هتطلعى دلوقتي 
تبسمت سلسبيل قائله لو مكنتش عاوزه أطلع كان بسهوله أنيم ناصر فى أى أوضه وأكمل سهر للصبح فى شقة بابا  بس أنا طلعت علشانك 
تبسم قماح وجذب سلسبيل عليه قائلا بعبث 
طب وطلعتى عشانى ليه 
تبسمت سلسبيل وحاولت التخلى عن الخجل الزائد لديها قائله 
طلعت عشان مبقتش أعرف أنام 
نظر قماح ل سلسبيل مندهش بينما تبسمت سلسبيل وكادت تتحاشى ببصرها عنه لكن
تحدث
172  173  174 

انت في الصفحة 173 من 180 صفحات