الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عِش العراب للكاتبة سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 69 من 180 صفحات

موقع أيام نيوز

أول ما عرفت اللى حصل جيت على هنا علطولسلامتها 
نظرت له هدى بنفور بداخلها تعلم انه كاذب ومرائى يسير خلف هدف برأسه سابقا كان يتودد ل همس والآن يريد لفت نظرها لكن هن كانتا يفهمانه هو يسعى خلف ثروة والداهن لكن كانت هدى تشفق عليه سابقا لكن الآن تمقته بسبب طمعه لكن هى ليست ساذجه 
ردت نهله على حماد سلسبيل الحمد لله كويسه كانوا شوية ضعف بسبب الحمل ومكنتش مهتمه بتغذية نفسها بس الحمد لله كتر خيرك 
رد حماد وعينيه على هدى كتر خيرى ايه يا مرات خالى إنت عارفه غلاوة بنات خالى ناصر سلسبيل زى زهرت أختى بالظبط 
تحدثت هدى أيوا بنات خالك ناصر زى أختك زهرت بالظبط ودلوقتي عن إذنك لازم نروح ل سلسبيل
مفيش معاها غير بابا وزمانها فاقت والدكتوره قالت بلاش تزحموا الاوضه روح إطمن على قماح أنا وماما لسه جاين من عنده الدكتور نقله لاوضه عاديه وفى اى لحظه
هيفوق 
شعر حماد بالغبطه من حديث هدى الجاف لكن إبتلعه قائلا ربنا يقومها بالسلامه هروح أطمن على قماح وأرجع تانى الشونه أنتم عارفين إننا فى موسم جني الرز ورباح مش هيقدر يتابع التوريدات لوحده ومحمد لسه مش فاهم فى الشغل قوى مره تانيه حمدلله على سلامة سلسبيل يا مرات خالى 
أمائت له نهله رأسها بينما قالت ل هدى بعد أن غادر ليه بتكلميه بخشونه كده مش كتر خيره جاى يسأل على أختك 
ردت هدى ياريته ما جه ياريته يبعد عننا أنا بقيت بكره كل عيلة العراب واللى يقربوا لها زى ما يكون بنات عيلة العراب ملعونين بالاغبياء 
تبسمت نهله رغم عنها من تلك الصغيره سليطة اللسان  
بعد وقت فى نفس اليوم
جلس النبوى جوار هدايه منهكا يقول 
الحمد لله الدكتور جال إن الخطړ زال عن قماح وحالته إتحسنت وكمان إتصلت على ناصر جالى إن سلسبيل كمان الدكتور كتب لها على خروج من المستشفى 
تنهدت هدايه قائله الحمد لله قدر ولطف 
تنهد النبوى يقول الحمد لله ربنا خفف القدر بس اللى حصل ناسانى إزاى يا حچه توافقجى على طلب همس إنها تسافر بره مصر إزاى تأمنى عليها فى الغربه لوحدها 
ردت هدايه ومنين جالك أنى وافجت إنها تسافر بره مصر 
همس فى الأول والآخر بنيهحتى لو بحالتها الجديمه مستحيل أوافج تسافر وحديها همس بحالتها دى ضعيفه أنا بس هاودتها بس هنا هيبان حجيجة كارم جدامها ومتوكده إنه مش هيوافج تسافر وحديها 
تبسم النبوى بتفهم كيف غفل عن عقل الحجه هدايه  
بينما بغرفة قماح بعد وقت فى نفس اليوم 
خرج الطبيب مبتسما يقول 
المړيض الحمد لله فاق وتقدروا تشفوه بس بلاش زحام ولا تتعبوه بالأسئله هروح أتصل عالضابط المسئول عن التحقيق واعرفه إن المړيض يقدر يدلى بأقواله 
تبسمت هدايه للطبيب 
دخلت هى والنبوى للغرفه تبسموا حين وجدوا قماح يفتح عينيه  
تحدثت هدايه ألف سلامه يا ولدى 
كذالك تبسم النبوى وقال نفس الشئ لكن فجأه رن هاتف النبوى  نظر للشاشه تعجب حين رأى من يتصل عليه   
إنها قدريه   
رد عليها ليتفاجئ أو بالأصح يصدم وهو يسمع منها 
ناصر أخوك ومرته وبناته خرجوا من البيت بعد ما خدوا شنط هدومهمحاولت مع ناصر بس هو مصر  
أغلق النبوى الهاتف ونظر الى هدايه التى قالت له فى ايه اللى حصل تانى وجالتلك عليه قدريه خلى وشك سأم إكده 
إبتلع النبوى ريقه وقال قدريه بتقول إن ناصر خد بناته ومراته وسابوا دار العراب 
كأنه أطلق ړصاصه بقلب هدايه وكادت تختل لكن تماسكت ونظرت ل قماح بلوم وعتب وقالت له الحل فى يدك رچوع ناصر تانى لدار العراب فى يدك 
أماء لها قماح بموافقه لكن فى ذالك الوقت دخل 
أحد الضباط قائلا 
ممكن تسيبونى أنا والمصاپ لوحدنا دقايق متخافوش مش هتعبه فى التحقيق 
خرجت هدايه تستند على النبوى 
بينما تحدث الضابط ل قماح فى البدايه حمدلله على سلامتك وبعد ما الدكتور المسؤول عن حالتك قدم تقريره الطبى
رد قماح أيوا شوفته 
طب هو شخص تعرفه كان هذا سؤال الضابط
أغمض قماح عينه جائت لخياله سلسبيل وإصرارها على الطلاق وأيضا معرفته بترك عمه وزوجته وبناته لدار العراب بالتأكيد عمه يساند سلسبيل 
فتح عينيه لا يوجد حل آخر 
أعاد الضابط سؤاله 
إنت قولت إنك شوفت تقدر تقول هو مين 
رد قماح بهدوء عكس ثورة ضميره لكن ليس هناك حل آخر ولا طريق آخر للضغط على سلسبيل غير هذا 
تنهد قائلا اللى  عمى ناصر العراب  

الخامس عشر 
لا أحد يعلم الى أين يأخذه القدر ومع من سيتقابل وقد يغير مساره 
تجول محمد بسيارته بين الطرقات يشعر بآسى بعد أن سخر منه رباح وقام بذمه أنه مازال مبتدأ لم يتعلم كيفية سير العمل وفضل وميز حماد عليه بالخبرهكان يشعر بالدونيه أخيه بدل أن يساعده على إتقان العمل قام بنفيه وإستغل غياب والده الذى يجلس جوار قماح بالمشفىكان يتجول بلا هدف كأنه ينفض عنه
ذالك الإحساس البغيضللحظه فكر عقله وتذكر تدخين رباح للسجائر قرر الإتيان بعلبة سجائر والټدخين قد ينفث عن غضبه بهاتوقف بالسياره أمام أحد
68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 180 صفحات