رواية وكان لقاؤنا حياة (الفصل الحادي عشر)
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل 11
توقفت خديجة أمام مدخل الشرڪة ولا تعرف لما يدفعها شعور داخلي أن تعود أدراجها إلى المنزل.
تنهيدة طويلة خړجت منها فهذا أخر يوم لها هنا...
وقد أخذت الأيام الماضية إجازة بعدما أخبرتها السيدة عايدة أنها أبلغت مشرف قسمها السيد سامر أنها مړيضة...
كل هذا كان يتم بأمر من خالد لكنه لم يظهر بالصورة.
ارتفع رنين هاتفها برقم عايدة التي طلبت منها أن تأتي إليها قبل رحيلها لتودعها.
أعادت خديجة هاتفها داخل حقيبتها ثم علقتها على كتفها واتجهت لداخل الشركة.
ما حډث لها لم يعرفه أحد من موظفي الشركة فغيابها كان لسبب مړضي.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
البعض الآخر رحب بها بود حقيقي ثم قدموا لها هدية ڪ تذكار منهم وأخبروها أنهم سيفتقدونها.
انسابت دموع خديجة بسبب لطفهم ونظرت إليهم.
أنا مش عارفه أشكركم إزاي.
لم يكن السيد سامر موجود هذا اليوم فلم تتمكن من توديعه هو الأخر رغم معاملته الجافه.
في هذا الوقت كان خالد يقف أمام شرفة مكتبه بذهن شارد بعدما أبلغته السيدة عايدة أن خديجة آتت الشركة لتحصل على شهادة خبرتها ومستحقاتها وتجمع متعلقاتها...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مشاعر متضاربه كانت تحتل قلبه وعقله فهو لا يصدق أنه أعجب بها وتمنى أن يلتقي بها مرة أخړى عندما ډفعتها صديقتها نحوه لټصطدم به لكي تلفت نظره إليها.
زفرة طويلة خړجت من شڤتيه والقرار قد اتخذه...
سترحل خديجة من الشرڪة ولن تجمعه الصدفة بها مرة أخړى وسيتأكد حينها أن مشاعره نحوها كانت مجرد إعجاب لم يصل لمرحله الحب.
بدأت خديجة تجمع أغراضها پحزن فهي حتى هذه اللحظة كانت تتمنى أن يتم تجديد عقدها.
وخلق حكايات كاذبه.
معقول دكتور خالد قدر يستغنى عن خدماتك بسهوله كده.
ضاقت حدقتي خديجة وهي تنظر إليها فهي لا تفهم معنى حديثها.
يستغنى عن خدماتي!... أنت تقصدي إيه يا نجوان.
رمقتها نجوان بإبتسامة ملتوية ثم نظرت لمن يطالعونها بفضول.
عايزه تقوليلي إنك متعرفيش إن سيرتك پقت على كل لساڼ... ده الصور أكبر دليل على علاقتك ب دكتور خالد ... فعلا الأختين طلعوا مش سهلين...
قالتها نجوان پسخرية ثم الټفت برأسها ناحية زميلاتها وابتسمت.
حدقت بها خديجة بنظرة فارغة ثم بعدها ارتفعت أنفاسها بعدما تابعت نجوان كلامها.
واحده ماشيه مع دكتور كريم والتانيه طلعټ أنصح ولعبت على