الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير من الفصول بقلم ولاء رفعت

انت في الصفحة 50 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عاقلين وقتها أهلا وسهلا بيكو ف القصر 

قالتها وولجت إلي الداخل تبدل ثيابها 

آدم : 

عجبك كده !!

لم تجيب عليه وذهبت خلف جيهان وولجت بعد إن طرقت الباب 

: حقك عليا متزعليش مني ... أرجوكي متمشيش .. قالتها خديجة 

جيهان وهي ترتدي حزام بنطالها الحريري قالت : 

خديجة أنتي زي بنتي ومبستحملش عليكي حاجه ... بس زعلت منك هو ده إتفاقي معاكي !!! ... أنا عايزاكو تعيشو ف سعاده مش هتقضو حياتكو كلها كده ... لازم حد فيكو يرخي شويه مش ع طول شد وجذب كده 

قالتها لتوصد عينيها پألم 

قالت خديجة بقلق : 

ماما مالك 

أمسكت برأسها وقالت : مفيش شوية صداع وهيروح لحاله ... سيبك مني دلو....

لم تكمل ليداهمها ألم شديد ولن تتحمل ساقيها الوقوف 

صړخت خديجة : مامااااااااااااااا

طرقات ع باب المكتب ...

يوسف : أدخل 

ولجت الممرضه وقالت : دكتور يوسف دكتورة علياء عايزه تقابل حضرتك 

يوسف بنفاذ صبر قال : قوليلها مشغول مش فاضي 

الممرضة : أمرك يافندم ... قالتها وخرجت إلي علياء المنتظرة 

يوسف : عجبك كده !!!دي شكلها دكتورة النسا وطبعا جايه تبلغني بالتقرير الي هاتقدمه للبوليس 

ياسين : أعملو الي تعملوه أنا ميهمنيش حد غير ياسمين 

:بالخارج كان تصيح علياء بحنق وقالت

 

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

يعني أي مشغول أوعي أنا داخله له

الممرضة : ثواني يا دكتوره مش هينفع.....

قاطعتها عليها بدفعها وفتحت الباب وولجت إلي داخل المكتب پغضب وكادت تتفوه فتسمرت مكانها وكذلك يوسف ...

: يوسف !!! ... قالتها علياء پصدمة 

:علياء!!! ... قالها يوسف غير مصدق

عادت إلي طبيعتها وقالت بحنق وهي تلقي بعض الأوراق ع المكتب : 

أتفضل أمضيلي حضرتك التقارير دي 

ألقي يوسف نظره ع التقارير ثم نظر إلي علياء التي كان التوتر متملك من ملامح وجهها 

فقال: مش همضي تقارير دلوقت 

صاحت پغضب وقالت : يعني أي .. أنا روحت مكتب دكتور مهدي لاقيته لسه مجاش فقالولي أروح للمدير الإداري 

يوسف : وأنا بقولك مش همضي غير لما المړيضة تفوق وتقرر إن نبلغ البوليس ولا لاء 

علياء: وبالنسبه لحالة الإنتحار !! هتستني رأيها 

زمجر پغضب وقال : دكتورة علياء ع ما أعتقد إن ده أول يوم ليكي ف المستشفي فياريت لو مش عايزه تخليه أخر يوم خليكي ف حالك ... أنتي عملتي الي عليكي والباقي ده مسؤليتنا إحنا كمدييرين وأصحاب المستشفي

جزت ع فكها بحنق وهمت بالمغادرة لكنها توقفت وقالت : 

ع فكرة أنا مكنتش أعرف إنك شريك دكتور مهدي ...وأول ما هيجي هقدم إستقالتي ... عن إذنك 

قالتها وغادرت ... زفر يوسف بتأفف وهو يلقي بالتقارير أرضا 

: تقف ف المطبخ توضع أطباق الطعام فوق الصينية وأخذت مفتاح المنزل الذي تركه لها ... لتغادر وتوصد الباب خلفها وتصعد الدرج حيث سطح المنزل لتجده مازال نائما ع الأريكة يلتف بغطاء قطني.. وضعت الصينية فوق السور وأقتربت منه لتوقظه .. وقبل أن تفعل ذلك حدقت بملامح وجهه وهو نائم تتأمله فتراجعت پذعر عندما فتح عينيه 

فقالت بتوتر : 

صص صباح الخير يا أستاذ إيهاب 

نهض وهو يحك عينيه بنعاس وقال : 

صباح النور ... مش قولنا بلاش أستاذ 

أمسكت بالصينيه ووضعتها بجواره وقالت : 

أنا عملتلك فطار يارب يعجبك 

إيهاب : وليه تتعبي نفسك أنا كنت هنزل أشتري فطار ليا وليكي 

إبتسمت بإحراج وقالت : 

أبدا ولاتعب ولا حاجه كفايه إن خليتك تسيب شقتك وتطلع تنام فوق السطح 

إيهاب : دي أحلي نومه ومتعود عليها من زمان .. يارب بس تكوني عرفتي تنامي كويس من صوت خناقات الجيران الي تحت 

ضحكت وقالت : أصدك ع الراجل ومراته ... دول مۏتوني من الضحك تخيل كان پيتخانق معاها طول الليل عشان لقي كل شرباته فرده واحده 

إيهاب : 

دول ع طول كده ... لدرجة مبقاش يجيلي نوم غير لما أسمع خناقتهم وقتها أعرف أنام 

رحمة : ياه للدرجدي 

إيهاب : بقو إدمان عندي ... المهم سيبك من الجيران وقوليلي ناويه تعملي أي 

رحمة : هنزل أدور ع أوضه إيجار أو مطرح ع أدي 

إيهاب : تاني يارحمه .. أنا قولتلك شقتي هي شقتك ومټخافيش طول ما أنتي جوه عمري ما هقرب منها ... أنا بفهم ف الأصول 

رحمة : والأصول بتقول مينفعش أقعد ف شقة شاب عازب وأنا واحده متجوزه ... خليني أتجنب الشبهات 

إيهاب : طيب أنا عندي حل ... أنا هاسيبلك الشقة وأنا هاخد حاجتي وأقعد ف الأوضه دي ... قالها وهو يشير إلي غرفة فوق السطح

: وأنتي كنتي فين ياما وهي بتهرب من البيت ... صاح بها علاء

عديلة بنبرة حنق ودماءها تغلي : والله كنت نايمه من التعب ... ونسيت أقفل الباب بالمفتاح معرفش إن بنت ال.... دي هاتغفلني وتهرب ... اه ياناري لو

 

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 87 صفحات