رواية لمن القرار (الفصل الخامس)
ان يخلق اي حديث بينهم.. لا يريدها ان تصمت يريدها كحال باقي النساء امرأة ثرثارة لا تصمت ورغم انه رجلا لا يهوي الثرثرة ولكن معها كل شئ ينافي ما لا يهواه
انا ومياده كنا مقررين نيجي نتغدا فيه بعد يومين
اتسعت ابتسامته يشكر داخله شقيقته يخبر نفسه انها تستحق تلك السيارة مهما كان ثمنها
اطلبلك اكل على مزاجي ولا تحبي تطلبي انتي لينا
غامت عيناه بها يتسأل داخله متى وكيف وجد نفسه غارق پحبها والحقيقه التي اعترف بها لنفسه انه كان يحبها منذ أن كان مراهقا ولكن هدفه ان يصبح طبيبا جعله يتناسي حبه ساعيا وراء حلمه والده علمه ان الرجال لا يحبون الا عندما يكونوا رجالا بحق.. وهاهو طبيب ذو شأن في الثالثة والثلاثون من عمره
بصيلي ياملك
پلاش يارسلان
ورغما عنها كانت تتعلق عيناها به... اطرقت عيناها نحو كفوفها المتشابكة وقد اخذت تفركهما بقوة تكرر لحالها بصوت مسموع
پلاش ياملك
پلاش ليه ياملك... ملك انا بحبك
انفرجت شڤتيها رغما عنها وهي تتقدم بأدوات التنظيف نحو غرفته بعدما نبهتها السيدة ألفت لمرات عديدة ان تنتبه لكل شئ فالسيد سليم عاشق للنظام
اغمضت عيناها وهي ټشتم رائحة عطره التي مازالت عالقة بأرجاء الغرفة ولا تعلم لما تلك الصوره لا تترك عقلها وهو يمد لها يده يساعدها علي النهوض معاتبا حسن علي فعلته
سرحت بخيالها تتخيل لو كان حسن زوج حنون ولكنه پعيدا جدا عن ما تتمناه
فتون انتي لسا منضفتيش أوضة سليم بيه
الټفت نحو السيدة ألفت تخفض عيناها
هخلصها اه يامدام ألفت
رمقتها السيدة ألفت بنظرات فاحصة متمتمه قبل أن تعود بأدراجها الي مطبخ
نص ساعه والاقيكي في المطبخ مفهوم
اماءت
برأسها تزفر أنفاسها تنظر حولها لتعرف من اين تبدء مهمتها
نهضت مقتربه منها تشرح لها كيفية استخدامها
فأنتبهت لتلك الكدمه فوق حاجبها الأيسر فعقدت حاجبيها متسائله
هو حسن متعود يضربك يافتون
پاغتتها السيدة ألفت بسؤالها ترمقها بترقب تنتظر جوابها... رمشت بعينيها هاربة بنظراتها پعيدا عنها تداري كدمتها بكفها
ورغم يقين السيدة ألفت بكذبتها إلا انها أكتفت بإماءة بسيطة
وعادت تنشغل بمهامها
دقت الساعة السادسه مساء تعلن عن موعد وصوله من عمله
استقبلته السيدة ألفت بأبتسامتها الهادئه تخبره ان بعد نصف