رواية نادرة قلبي بقلم دعاء أحمد
دموعها و قامت بسرعة طلعت البطانية الموجودة في الدولاب و غطيته فضلت جانبه تعمله كمادات و هي بتراقبه پخوف عدي وقت طويل حسن نام من التعب نادرة اتنهدت بتعب و هي بتحرك راسها يمين و شمال و قاعدة جانبه بدون ملل لحد ما حست ان حرارته بدأت تنزل شالت الكمادات و هي بتبصله بحزن نامت جانبه و هي ماسكة فيه بقوة و امان
تاني يوم الصبح
حسن فتح
عينه و هو احسن بكتير.... بصلها ببرود و هو بيبعد عنها لاحظ الكمادات و افتكر انها فضلت سهرانة جانبه طول الليل
نادرة قامت بسرعة اول ما حسن بحركته.
نادرة بفزع انت كويس حاجة بټوجعك....
نادرة بسرعة و هي پخوف
انا مكنتش اقصد كلام امبارح يا حسن.... انا مندفعه و مبحبش التحكمات أنا قلتلك قبل كدا اني لما هزعل منك بس انا دلوقتي مش زعلانة منك و لا من نفسي انا زعلانة لأن انا تعبت من التفكير يا حسن
تعبت من التفكير انا بكره اني اعيش و انا حاسة بحاجة خنقاني.... انت زعلان مني
على فكرة يا حسن في حاجات انت متعرفهاش عني و الله في حاجات متعرفهاش بس انا مش عايزه اتكلم و لا قادرة للكلام بس مش بيدي
حسن بعدها عنه و هو مش فاهم قصدها و بارهاق
نادرة أنا عايز اعرف الحقيقة.... كل الحقيقة
كل حاجة... عايزك تفهمي ان انا و انتي المفروض واحد و انتي بالنسبة ليا مش زي اي حد و خۏفي عليكي ميتقارنش بخۏفي على اي حد
نادرة بتلعثم
مخبية..... انا... مش.. مخبيه حاجة
حسن بتعب
مش عايز اسمع اي كدبة يا نادرة لان عيونك شفافة..... عينكي بيبان فيها الكدب لأنك مبتعرفيش تكدبي و دي ميزتك مهما حصل و مهما جيت الدنيا عليكي و علينا
اوعي تغيرها لان ساعتها مش هقدر اعرفك
على فكرة أنت خوفتني اوي عليك يا حسن هو أنت بتشرب سجاير من زمان و كمان ايه اللي حصل امبارح
حسن رغم احساسه بالحزن لكن وهي ساندة و باين في عيونها الخۏف عليه و الحب اللي بيكبر مقدرش يقاوم و ابتسم بارهاق
محصلش حاجة شربت سجاير لان اتعصبت و بعدها كنت واقف في الهواء لمدة طويلة و سخنت مش اكتر
و هو كل ما تتعصب هتعمل كدا و بعدين السجاير مضرة و دي عادة وحشة اوي و يا سيدى لما تتعصب بعد كدا و انا كمان اتعصب بلاش تسيب البيت علشان انا بخاف افرض حد حاول يدخل البيت و انت مش موجود انا هعمل ايه دي مش رجولة على فكرة
حسن بابتسامة
و انا مكنتش بعيد على فكرة يا لمضة و اكيد مش هسيبك لوحدك مهما اتخانقنا
نادرة بصتله و هي بتساعده يدخل الحمام خرجت و سابته لوحده و هي بتفكر في كلامه دخلت المطبخ و وقفت تجهز له اكل خفيف دافي
حسن اتوض و صل فرضه و دعي ربنا انه يقرب المسافات بين قلوبهم و يزرع الحب في قلبها ميعرفش انه بيكبر في قلبها رغم خناقتهم اللي بتكبر فجأة لكن بتتبخر لو حست انه ممكن يكون مريض او تعبان
نادرة دخلت الأوضة لقيته بيتكلم مع امه في الموبيل و بيقولها انه هيرجع اسكندرية كمان يومين بالكتير و انه كويس هو و نادرة
نادرة ليه قفلت معها كنت عايزاه اكلمها
حسن بجدية هتصل بيها كمان شوية... بتسلم عليكي
نادرة بابتسامة الله يسلمها.... ياله علشان تاكل انت تعبان
حسن لا ماليش نفس خالص
نادرة بجدية لا طبعا الكلام دا مش عندي و بعدين انا كمان هاكل و مبحبش اكل لوحدي
قربت منه التربيزة و حطت عليها الثنيه كان عليها لسان عصفور و شوربه و فراخ
حسن انتي لحقتي دا انا يدوب اتوضيت و صليت
نادرة بغرور طفولي
انت فاكر نفسك متجوز واحدة اي كلام لا نحط النقط على الحروف دا انا نادرة
حسن بخبث
هو حد تعبني غيرك يا نادرة...
نادرة و انا استاهل تتعب علشاني و بعدين دا احنا لسه بنسمي باسم الله لازم تاخد مناعة اصل اللي ادامك دي
خبرة في النكد
حسن هز راسه بيأس و هي بدأت تأكله
حسن بعرف اكل لوحدي على فكرة..
نادرة بحنان
عارفة... بس انت تعبان و بعدين هو انا لو تعبت مش هتفضل معايا و تاكلني كمان
حسن بسرعة و خوف
بعيد الشړ عنك بطلي تقولي الكلام دا
نادرة بصتله و ابتسمت بخجل و هي بتفكر اد ايه هي غبية
في
مكان تاني في أسوان
منير كان بيشرب و هو قاعد جانب واحدة و هي بتبصله باستغراب
تمارا انا مش فاهمة مالك يا منير....