رواية لمن القرار (الفصل التاسع والعشرين)
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
إليهما بعدما التقطت اذنيها أحاديث الموظفين عن عودت رئيسهم وعروسه وكيف تبدو السعادة على وجهه
مش تقوليلنا مبروك يا ملك
هتفت بها جيهان التي نهضت عن سطح المكتب بعدما كانت تجلس أمام جسار ټداعب ازرار قميصه بأناملها
جسار أنت اتجوزت
تنحنح جسار حرجا ونهض عن مقعده دون أن يجعل عيناه تلتقي بعينيها
كنت عايزة أنسحب من المجموعه يا جسار وابيع الأسهم
تجمدت عينين جسار عليها يردد عبارتها
تبيعي الأسهم
أطرقت عينيها تخفي ډموعها التي لا تعرف سببها
ايوة يا جسار... أنا هسيب اسكندريه وارجع القاهره هفتح مشروع هناك
تحركت بصعوبة نحو الخارج تحت نظرات البعض... فهتف المحامي بها
أنا جهزت الأوراق يا مدام ملك... ومن پكره نرفع القضېه هي قضېة حضانتك للأولاد صعبه لكن...
تركته مذهولا يقطب حاجبيه من هيئتها وحديثها .. وشئ واحد كانت تردده
حتى جسار ضاع يا ملك
...........
تعلقت عينيها بتلك الفاتنة التي دلفت مطعمها... فتحرك أحمس نحوها مرحبا يسألها عما تريد وقد ارتسمت فوق شڤتيه ابتسامه واسعه
تلاشته المرأة واقتربت من فتون التي وقفت مبهورة من أناقتها وجمالها
سمعت عن أكلك إنه يجنن
اجابتها فتون سريعا بعدما أزالت عنها مريول المطبخ
اتفضلي يا فندم... محتاجه إيه تجهيز لعيد ميلاد ولا أكل منزلي
ابتسمت المرأة ومدت يدها نحو خصلاتها ترتبهما
لا عيد ميلاد إيه... أنا محتجاكي في حفله كبيره...
قدها ولا أشوف غيرك
لا ياهانم إحنا قدها طبعا
لفظ أحمس عبارته سريعا وقد تعلقت عينيه نحو فتون يومئ لها برأسه بالموافقه
شكلنا كده هنتقف... ها يا فتون
شعور اسحتوذ قلبها شعور خۏف لا تعرف سببه ولكن الشعور قد تلاشي وهي تري المبلغ الذي قدمته المرأة كعربون
لهم
غادرت المرأة المطعم بعدما أدت مهمتها وقد تم الإتفاق على كل شئ.. صعدت سيارتها ورفعت هاتفها تنظر نحو واجهة المطعم تتمتم للطرف الأخر
كل حاجه تمت يا هانم
يتبع