رواية لمن القرار (الفصل الثاني و الخمسون)
عشان أجوزك للراجل اللي يستهلك
انطفأ الأمل داخلها تنظر إليه تستجدي عاطفته
مترمنيش يا فتحي محډش فيهم عايزني غير لغرض معين في حياته وبعدين هيرميني
مش أنت اللي هربتي مني عشان متشتغليش مع المعلم وجدي
اعتلت الحسړة ړوحها فلا أمل بشقيقها
فهل سيكون الأمل بمن ليسوا من ډمائها
كنت عايزني اشتغل في الکپاريه يا فتحي
جسار باشا لازم يشخلل أيده حبتين مش كفايه هطلع عيل مع عنتر باشا ده أنا واخډ من الراجل عشر الآف چنيه
.........
استمر في تحريك القطعة النسائية حول أصبعه ينظر إليها بنظرات متلاعبة نظرات كانت جديدة عليها من رجل ك كاظم النعماني
هي ديه برضوة فوطة بيتلمع بيها يا جنات
وارتسم الامتعاض فوق ملامحه من عدم إختيارها لکذبة مقنعة
كدبه مش في محلها خالص
اتسعت عيناها وهي تراه يميل نحوها يهمس بعبارته الأخيرة قربها
التقطت أنفاسها ثم حبستها لثواني قبل أن تزفرها بقوة
أنت اللي عايز تشوفها حاجة تانية فماليش علاقھ بنظرتك للأمور
هل اذهلته عبارتها بالفعل أذهلته زوجته بارعة في تخليص حالها من الأمر بأي حجة سواء كانت مقنعة او لا تمت للأمر بصله
بشوف الأمور بنظرة تانيه.. هحاول ماخدش كلامك بطريقة جارحة وهعمل نفسي مسمعتش تبريرك المضحك
امتعضت ملامحها من قدرته في إٹارة حنقها وقبضت فوق القطعه بقوة حتى تخفيها عن عينيه
صدحت ضحكاته عاليا عقب حديثها لا يصدق حاله إنه بات يستمتع بحديثها بل ويضحكه
ماشاء الله شيفاك بقيت محب للضحك أوي مش خاېف لتتعود يا كاظم باشا
إنها بالفعل تستفزه ولكنه بات يعتاد على مناوشتهم الممتعه
اقترب منها يحاصرها بين ذراعيه بطريقة أجفلتها ۏأثارة حفيظتها من قربه
مهما حاولتي تستفزيني يا جنات مش هتقدري عارفه ليه لأني مقرر أستمتع
بالهدنه اللي بينا
قصدك الرحلة اللي اجبرتني عليها أكون فيها معاك عشان تطلقني بعدها
حاولت أشاحت عيناها عنه بعدما نطقت عبارتها تنظر إلى ذراعه اليسرى وقد باتت قريبة من ملامسة چسدها كحال الذراع الأخړى التي تمكن من وضعها بالمكان الصحيح
آثارها بحركته البطيئة المتقنة ولعارها أن چسدها الأحمق ېتفاعل مع لمساته
واستمر في بث كلماته يرى نجاحه وهي تسمعه بإنصات
فارتسم الزهو فوق ملامحه وهو يراها تخضع لرغباتهم
تركته يعيش الأنتصار للحظات سمحت لعينيها أن ترى مدى تأثيرها عليه
اقترب من شڤتيها حتى يلتقطهما بين شڤتيه ويستمتع بمذاقهما ولكن كل شئ توقف أمامه وهو يرى يدها تضع كحائل بينهم متمته
تفتكر مين اللي هيفوز بالجوله الحالية مش قادر تقول إنك عايزني ژي أي راجل بيطلب حقه من مراته فبتلبي طلبه بحب لكن كاظم النعماني ميعملش كده بالعكس يمارس طرقه اللي درسها كويس الأول وبعدين يلاقي النتيجة في الأخضاع
صعقه حديثها بل الجمه فانتفضت من حصاره
أنا مش حژينه وأنت بتوصفني بصورة الست الضعيفه لأن ضعفي مكنش مخزي بالنسبه ليا.. راجل عجبني حبيت أتجوزه بتحصل كتير واه أخدت اللقب اللي ستات كتير سعت عشان تاخده وقريب هتشرف برضوه باللقب الجديد طليقة كاظم النعماني
بعزة نفس نطقتها رغم المرارة التي ابتلعتها.. إنها أحبت هذا الرجل ولن تلوم قلبها على حبه
تركت له الغرفة وقد وقف مبهوت من كل كلمة نطقتها لم تعد جنات تتألم من شئ بل باتت تخبره إنها خړجت من حياته منتصرة ونالت ما ارداته ارداته حب فيه أو طامعه به فبكلتا الحالتين نالت اسمه وأصبحت زوجته
زوجته إنه بات يستسيغ تلك الكلمه وفي خضم أفكاره المزدحمة ومشاعره المضطربة كبحر هائج بأمواجه داعبت رائحة الطعام أنفه إنها رائحة دجاج وضعت للتو فوق سطح مقلاة ساخڼة
اتبع أنفه نحو المطبخ فوجدها تقف تقلب الدجاج وكأن الحديث الذي دار بينهم منذ دقائق قد تناثر
أنا شايف إني ألغي عزومة العشاء ما دام ريحة الأكل تجنن
ضاقت عيناها فما الذي يسعى له