الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لمن القرار (الفصل الثامن و الخمسون)

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

زمان جسار بيه صحي من النوم
اتجهت السيدة سعاد للمطبخ فنظرت للعم جميل ثم اتجهت بعينيها نحو ملابسها
ألحق أغير هدومي بدل ما جسار بيه يسمعني كلمتين حلوين عن الاتيكيت
ضحك العم جميل وهو يطالعها بعدما أسرعت خلف السيدة سعاد مهرولة بطريقة طفوليه
والله البيه معاه جوهرة لكن مش مقدر
وقف جسار يهندم ملابسه ينثر عطره الباهظ ينظر نحو خصلات شعره بعدما لفت نظره بضعة شعيرات البيضاء بدأت تغزو خصلاته 
التقط ساعة معصمه الثمينه لتضيق عيناه وهو يتذكر أن عليه إعطائها مصروفها الشهري. 
توقف أمېر بسيارته أمام مقر الشركة لا يصدق أن كاظم يريده في هذه الساعة من الصباح ويصر على قدومه من أجل أمرا هام رغم إنه يعلم بضرورة إستعداده لرحلة الصين.


الشركة كانت خالية من الموظفين إلا من موظفي الأمن.

اتجه نحو المصعد ثم مكتب شقيقه وقد بدء يشعر بالقلق فكاظم لن يأتي به بهذا الوقت إلا إذا كان هناك أمرا عاجلا
اتمنى بعد المخالفة اللي اخدتها على الطريق يكون فعلا الموضوع مهم وضروي
أستمر كاظم في وقفته يحدق بالطريق
كاظم أنت مصحيني من النوم وعايزني فورا عشان أشاركك صمتك ونقف نتفرج على المدينه من هنا
اقترب منه أمېر حتى يشاركه وقفته وقد وجد أن هذا الوقت هو الأنسب ليخبره عن علاقته بخديجة النجار وزواجهم
تجمد أمېر في حركته وقد إستدار كاظم أخيرا نحوه ينتظر سماع جوابه
خطة منال هانم ولا جودة باشا مين فيهم اللي رسملك الخطه
وسرعان ما كان يتعالا تصفيق كاظم مقتربا منه
ست زي خديجة النجار ماظنش إنها هتفضل في اوضتك طول الليل وفي سريرك كمجرد عشيقه يا ابن جودة النعماني
طرق جسار غرفتها بضعة طرقات وقد تأكد من عدم جوابها إنها ليست بالغرفة.
دلف غرفتها وهو يرى إنه أفضل قرار اتأخذه أن يترك لها المال في غرفتها حتى لا يرى تلك النظرة التي أصبح يراها كلما أعطاها المال
وضع المال وقرر الخروج من الغرفة قبل صعودها ولكن عيناه تجمدت وهو يسمع تلك الشهقة التي اخترقت أذنيه ثم سقوط المنشفة التي كانت تحاول إحكام عقدتها حول چسدها.
يتبع

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات