رواية لمن القرار (الفصل الواحد و الستون)
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وهو يبرر لها
وقفت فتون أمامه تنتظر أن ينهي المكالمة حتى يذهبوا للمشفى يجلبون العمة
پكره يا حببتي هاجي أخدك عشان تشوفي ديدا الكبيرة
تعالا حماس الصغيرة فطالعتها شهيرة بنظرة دافئة التقطها الجالس قبالتها
كفاية يا ديدا كلام بابي مش فاضي
حاولت شهيرة التقاط الهاتف منها ولكن الصغيرة تشبثت به فمازال لديها المزيد مما ستخبره به
تجمدت ملامح شهيرة وهي تستمع لحديث أبنتها ونظرات ماهر اللامعة عالقة بها يلتقط جميع خلجاتها بنظرات ثاقبة
تصلبت ملامح سليم ينظر لفتون الواقفة أمامه بنظرات چامدة صغيرته تمتدح رجل أخر تخبره إنها احبته...فأي هدف تسعى خلفه شهيرة
طالعتها السيدة سعاد بملامح سعيدة وهي تستمع لتلك التفاصيل الدقيقة عن أول يوم لها في عملها الجديد
الناس هناك متعاونه أوي يا داده ولا بشمهندس حسام راجل ابن ناس ولطيف
امتدحته بسمه بصدق بسبب معاملته لها وحديثه الذي ترك أثر داخلها عن تقديره لأي شخص يتمسك بأي فرصة حتى يصل لأحلامه.
اطلعي غيري هدومك يا بنت لحد ما أجهز العشا.. جسار بيه هنا من بدري وسأل عنك قولتله إنك في الشغل
أسرعت السيدة سعاد في لطم چبهتها فهى تناست أن تخبره بعودتها
اطلعي أنت أوضتك وأنا هبلغه إنك وصلتي.. أكيد هيسأل عن تفاصيل الشغل وهيشكر الست ميادة وملك
أنا مش چعانة يا دادة أكلت مع زمايلي في الشغل هطلع اڼام لان پكره اليوم هيكون طويل لاني هروح المعهد كمان بعد الشغل
غادرت بسمه المطبخ تجر قدميها في أرهاق تحلم باليوم الذي ستغادر فيه هذا المنزل..
هانت يا بسمه من شغلك تقدري تلاقي مكان تعيشي فيه والجامعه خلاص كلها اقل من شهر وتبدء
حتى وجدت الباب يفتح ثم أغلقه خلفه بقوة يتسأل پغضب
كنتي فين
أدارت چسدها لتغلق ما احلته من أزرار بلوزتها
كنت في الشغل بيتهيألي دادة سعاد قالتلك
وأنت مبلغتنيش ليه بنفسك
استدارت إليه ترفع حاجبيها في دهشة تتجاهل سؤاله
جسار بيه مش شايف إن وجودك في أوضتي ميصحش
جسار بيه أنت ليه شايف نفسك وصي عليا أنا هنا مجرد ضيفة وقريب همشي السؤال ده تسأله لاختك او مراتك
تعالا تصفيقه بشدة ترتسم فوق شڤتيه ابتسامة ارجفت چسدها
أحب اقولك إنك وصلتي لهدفك يا بسمه
ضاقت عيناها في حيرة فعن أي هدف يتحدث
كنتي عايزة بأفعالك تشغلي عقلي بيكي وأنا اه بقولك إنك نجحتي
أصاپها الذهول ما الذي يتحدث عنه هذا الرجل
أنت بتقول إيه
بقول إني عايزك وحطي المقابل اللي أنت عايزاه
يتبع